في إحدى التحقيقات الصحفية ومن خلال الكاميرا الخفية ضمن سلسلة ( ماذا قد تفعلون؟؟)
من وغايتها كانت للتوصل الى حقيقة ردود أفعال المواطن الأمريكي قبل الوكالة الأمريكية للأنباءABCومشاعره إتجاه أسـاليب التفرقة العنصرية من البعض حول المسلمين خصوصاً ضمن مجتمعاتهم المدنية ، فتقوم الوكالة بعد الأتفاق مع صاحب أحد محلات المعجنات والحلويات في إحدى القرى من ولاية تكساس الأمريكية فيقف أحد موظفي الوكالة مع العاملين ليقوم بالدور حسب السيناريومع إحدى المحجبات المسلمات والتي تدخل المحل لتشتري أثناء تواجد بعض الزبائن في مواقف متكررة
ومن سؤالها الأول يعتذر البائع بصوت واضح يسمعه الجميع عن إداء الخدمة لها بحجة أنها مسلمة أرهابية ويطلب منها العودة الى ركوب الجمل من حيث جاءت فترد عليه أنها أمريكية بالأصل ومولودة هنا
فيجيبها أن لأمريكيات لا يضعن المناشف فوق رؤسهن مثلك..ستكون هناك ردود افعال كثيرة بين المؤيدة لعنصرية البائع ولكن نسبة المعارضين للعنصرية 13 الى 6 لدرجة أنهم يشعرون بالمرارة بجانب المسلمة لتصل حد البكاء عليها وسنبكي نحن أيضاً تأثراً بما يحدث من مواقف بعض الأمريكان من المؤيدين بقوة للمحجبة ولكن من المهم هنا ومن كل ما تم تحقيقه والتوصل إليه أن الطبيب النفسي الأجتماعي الأمريكي الأستاذ جاك ديفيدو قال أن العدالة تجمعنا وما يجعلنا مجتمعاً، فأي تهديد لهذه العدالة والعدل يهدد النظام بأكمله
بالخطر ،لذلك وجدنا أنَّ الزبائن الغاضبين على عنصرية البائع أكبر من عدد الذين وافقوه لآن كل أنسان يستحق أن يُعامل بأحترام ووقار مهما كان الوضع ومهما كانت ملابسه كما أفاد الرجل والد الجندي الذي خدم في العراق
http://www.youtube.com/watch?v=7R-QKDCCJM0&feature=player_embedded
إعــداد .. إبراهيــم الأعظمــي
1197 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع