أخبار يوم ٤ أيلول

    

                         أخبار يوم ٤ أيلول

١-بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»…قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، إن التكتل سيتحاور مع «طالبان» لكن بشروط صارمة، مضيفاً أن هذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستشكلها الحركة.

وتابع خلال مؤتمر صحافي: «من أجل دعم الشعب الأفغاني سيكون علينا الحوار مع الحكومة الجديدة في أفغانستان، وهو ما لا يعني الاعتراف بها، وإنما سيكون حواراً عملياً»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.وذكر أن هذا الحوار سيزيد وفقاً لسلوك الحكومة، على سبيل المثال عدم تحول أفغانستان إلى «قاعدة لتصدير الإرهاب لبقية البلدان» واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون وحرية الإعلام.

٢-إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين»…قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم (الجمعة)، إن بلاده لن تعترف بحكومة «طالبان» الجديدة في كابل، لكن سيتعين عليها التعامل مع الواقع الجديد في أفغانستان، مضيفاً أنها لا تريد أن تشهد انهيار النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.وصرح راب خلال زيارة لباكستان، بأنه لم يكن ممكناً إجلاء نحو 15 ألفاً من كابل من دون بعض التعاون مع «طالبان» التي استولت على العاصمة الأفغانية في 15 أغسطس (آب). وقال «ندرك بالفعل أهمية أن نظل قادرين على الحوار ووجود خط مباشر للاتصالات».

٣-شفق نيوز/ كشف مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، يوم الجمعة، عن اجتماع مرتقب للجان الفنية الخاصة بالحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.وقال الاعرجي لـوكالة شفق نيوز، إن "اللجان الفنية الخاصة بالحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن ستجتمع في الأسبوع المقبل لتنفيذ مخرجات الحوار للجولة الرابعة".وأضاف إنه "لا توجد أية جولة أو جلسة أخرى للحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".

٤-شفق نيوز/ كشفت ثلاثة مصادر مطلعة، عن مقترح عُرض على العراق، يفضي بتوطين لاجئين افغانيين في الأراضي العراقية، مقابل امتيازات تحصل عليها بغداد، فيما يبدو محاولة لإيجاد مخرج للتخبط الحاصل في الانسحاب الامريكي من افغانستان. وبرغم ان اي جهة عراقية رسمية لم تتبنَ خطة التوطين هذه، إلا أن ردود الفعل المختلفة عليها، توحي بأن ستكون بمثابة قنبلة موقوتة فيما لو جرى المضي قدما فيها.الولايات المتحدة نجحت إلى حد كبير في تأمين انسحاب آمن الى حد كبير من قواتها العسكرية من الساحة الأفغانية قبل حلول الموعد النهائي للخروج في 31 أغسطس/آب الماضي، إلا أنها تأخرت إلى حد الفشل في التعامل مع ملف الأفغان المتعاونين معها، لدرجة تدفق فيها عشرات الآلاف من المواطنين الافغان الى المطار في محاولة لإيجاد مخرج آمن العاصمة كابول. وشكلت هذه المشاهد، بما فيها محاولات افغان التشبث بطائرات عسكرية امريكية اثناء اقلاعها، بالإضافة الى التفجير الانتحاري الذي استهدف الجموع المحتشدة عند المطار واوقع عشرات الضحايا بينهم 13 من الجنود الأمريكيين الذين قتلوا، احراجا كبيرا لادارة جو بايدن والدول الحليفة التي حاولت تسريع خطوات معالجة ملف المتعاونين، وهم بعشرات الآلاف على اقل تقدير، وبنقلهم بطائرات عسكرية الى دول مجاورة بينها قطر والإمارات والبحرين، كأماكن إيواء مؤقتة، على امل ترتيب توطينهم في دول أخرى. ولأن واشنطن تعتبر مسؤولة عنهم -اقله اخلاقيا- فإنها أعلنت عزمها تسريع إجراءات توطين الالاف منهم على الاراضي الامريكية، لكن عدد الهاربين اكبر من ان تستوعبهم دولة واحدة.وفيما يتخبط الاتحاد الاوروبي ازاء فكرة التوطين، بعدما استوعبت دوله عشرات آلاف اللاجئين خلال السنوات الماضية، من العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان وغيرها من الدول، ولهذا يجد الأوروبيون صعوبة في اتخاذ موقف موحد من خطة التوطين، تم التداول باحتمال ان تبادر تركيا الى استيعابهم، لكنها حتى الآن، لا تبدي ترحيباً بالفكرة.

توطين عراقي

وأشارت المصادر المطلعة خلال حديث لوكالة شفق نيوز، إلى تضافر اقليمي -دولي حول فكرة توطين هؤلاء في العراق، فالاقتراح كما يبدو طرح من الجانب الإماراتي والقطري خلال قمة بغداد، والرغبة هي امريكية اساسا، ويبدو ان الايرانيين يرحبون بها بشكل مبدئي، لكن وفق معيار محدد، وهو إدراج توطين لاجئين من الشيعة الأفغان في الأنبار.لكن من الواضح ان الملف داخل سوق البازار السياسي- الطائفي في العراق، من خلال محاولات التفاهم على تقاسم سني – شيعي للاجئين المفترض توطينهم في العراق، وفق ما تقول المعلومات. وتضيف المصادر إن الإماراتيين والقطريين طرحوا خلال قمة بغداد فكرة توطين 10 آلاف لاجئ أفغاني كمرحلة اولى، على ان تليها دفعات اخرى، في المقابل يتلقى العراق امتيازات من بينها مبلغ مليار دولار تدفع فورا.وبحسب المصادر، التي سردت التفاصيل لشفق نيوز، من بين الأماكن التي تم طرحها كموقع لمخيمات اللاجئين الأفغان، محافظة الأنبار وبالتحديد في محيط قاعدة عين الأسد الأمريكية.

رفض عراقي

وبينما رفضت محافظة الانبار مشروع توطين الأفغان في مناطقها، اكدت مصادر مطلعة أن المشروع قيد الدراسة واختيار المدن المناسبة جغرافيا لايوائهم وفق ضوابط محددة.وقال مستشار محافظ الانبار سفيان العيثاوي في تصريح لوكالة شفق نيوز، "لفي حال تأكدت المعلومات لدينا إزاء ذلك فإنه سيواجه بالرفض من قبل جميع سكان الانبار". وقال العيثاوي "بصفتي المتحدث الرسمي باسم عشائر الانبار المتصدية للارهاب، اعلن ان جميع المتصدين للملف الامني للمحافظة سيواجهون مثل تلك المشاريع بالرفض فضلا عن مواجهة الإرهاب بكل صوره وبالطرق الامنية المتاحة لنا لاسيما ان المحافظة عانت كثيرا قبل تحريرها من قبل القوات الامنية المختلفة وبالتعاون مع الحشدين العشائري والشعبي وبالتالي المواجهة الشرسة ستكون حتمية لوأد تلك المخططات". من جهته ذكر قيادي شيعي لوكالة شفق نيوز، إن "الأمر حتى الآن عبارة عن جس نبض للشارع العراقي قبل اتخاذ اي خطوة في ذلك كما أنه قيد الدراسة لتحديد جغرافية توطينهم الى جانب ان التعامل مع النازحين الافغان فيما لو وصلت قوافلهم الى العراق، سيكون حذر جدا لئلا يتكرر سيناريو القتال مع داعش ابان سقوط الموصل في حزيران /يونيو العام 2014". وأشار القيادي الذي طلب عدم الإشارة إلى أسمه، "قد تسمح السلطات العراقية بدخول النساء والأطفال الأفغانيين مراعاة لظروفهم الانسانية وستحدد إقامتهم بالقرب من مخيمات النازحين في شمال البلاد لقطع الطريق امام المتصيدين بالماء العكر ". وتابع قائلا ان "الاعداد التي قد يسمح بايوائها في مناطق العراق ستكون بسيطة".واضاف ان "بعض وجهاء المحافظة ممن كانوا يتزعمون فصائل مقاومة ضد تنظيم القاعدة التي كانت تنشط في الأجزاء الغربية للبلاد، رحبوا بالمشروع". ولفت الى انه "قد يصار الى ايواء الأفغان قرب مخيم الهول القريب من الحدود العراقية - السورية لتفادي اية تبعات في ذلك". لكن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عمار الشبلي أكد في اتصال مع شفق نيوز ان لجنته لم تسمع عن اية اتفاقات سرية تخص ايواء الأفغان، لكن بشكل إجمالي يبقى الملف متروكا للحكومة.وباءت المحاولات بالفشل للحصول على تعليق حكومي بهذا الملف.من جهته، أكد مالك النجرس نائب الأمين العام لحزب العزة الوطنية المنضوي ضمن تحالف التضامن الذي ينشط في الأنبار في تصريح لشفق نيوز أنه "أطلع على هكذا معلومات فيما يخص بوجود مقترح إقليمي لتوطين الآلاف من الافغان قرب قاعدة عين الاسد التي تضم قطعات عسكرية امريكية وهذا الامر بحد ذاته مقلق كونه يمثل قنبلة موقوته بل نخشى من تبعاته". وأضاف، نخشى ان يكون المشروع باتفاق بين الجارة الشرقية ايران وامريكا لحماية مصالحهم في البلاد، لكن اذا كان مقترح المشروع امريكي فقط فيمكننا القول (الشر اهون) لكن اذا ما كان باتفاق الطرفين المشار اليهما فأنه حتما قد يعيد الفتنة الطائفية للمحافظة وهو ما نرفضه ونؤكد رفضنا للمشروع اذا ما تم تطبيقه على أرض الواقع وسنستخدم كل الوسائل البسيطة المتاحة لنا للتعبير عن رفضا". واضاف "توطين الافغان اذا كان مسعى من الجارة الشرقية فهو حتما يسعى لحماية مصالحها من جهة ولبسط نفوذها بالمحافظة من جهة اخرى خاصة اذا اقتصر الامر على توطين الشيعة من الافغان حصرا". يذكر ان وزير الخارجية الأميركي، توني بلنكين أعلن في تصريحات خلال زيارته الأخيرة للكويت، انه بحث مسألة توطين الأفغان "مؤقتاً"، دون الإعلان عن تفاصيل هذه المباحثات.وعلى الصعيد نفسه، تحدثت وكالة شفق نيوز مع عدة قيادات في الحشد الشعبي، واخرى في النجف حيث أكدت أن المشروع "لن يمر بسلام". واوضحت أن "مشروع توطين افغان او غيرهم من جنسيات اخرى لا يخدم امن واستقرار البلاد لاسيما المحافظات المحررة، لكنها لم تنف وجود معلومات تفيد بأن إيران لا تمانع من فكرة المقترح، لكن مع إضافة توطين العائلات الافغانية الشيعية في الانبار".

٥-شفق نيوز/ أحصى موقع "بلومبيرغ" الأمريكي عددا من الأهداف التي يتحتم على الولايات المتحدة تحقيقها من خلال الالتزام باطالة الوجود العسكري الامريكي في العراق، لما في ذلك من مصلحة عراقية داخلية، واقليمية، ومصلحة أميركية بشكل خاص حماية لمصالحها الوطنية. وبعدما أشار "بلومبيرغ" في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز؛ الى ان ادارة جو بادين استخدمت في الفترة الماضية مصطلحات مثل "الحروب الابدية" و"المصلحة الوطنية" في الدفاع عن قرار بايدن الخروج النهائي من أفغانستان، وفق نظرية أن تحقيق هذه المصلحة يتطلب انهاء الحروب الابدية، قالت "بلومبيرغ" ان الوجود في العراق المستمر منذ 18 سنة، يبدو كأنه "حرب ابدية" اخرى. لكن الموقع الأمريكي اعتبر ان اطالة الوجود العسكري الامريكي "شرط ضروري لعدد من الأهداف الامريكية المتداخلة، بما في ذلك الحفاظ على السلام الهش للبلاد، وحماية حلفاء الشرق الأوسط، ومنع عودة ظهور داعش والنفوذ الخبيث لإيران". واضاف انها "كلها تصب في المصلحة الوطنية الامريكية". وتساءل الموقع عما إذا كان بايدن يرى هذه الحقائق مذكرا بأن لديه تاريخ من الأفكار التصوفية والمتهورة حول الشرق الاوسط، مشيرا الى انه عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ، تبنى اقتراحا بتقسيم العراق على أسس عرقية وطائفية من دون ان يفكر كثيرا فيما إذا كان العراقيون يريدون التقسيم بهذه الطريقة. واشار الموقع الى انه يبدو ان بايدن مقتنع بان العراق مسألة مختلفة عن افغانستان، ولهذا فانه بدلا من سحب جميع القوات الامريكية، قرر أن مهمتهم ستتحول من محاربة الاعداء الى مساعدة العراقيين على القيام بالمهمة.وبعدما اكد التقرير على مهارة فكرة هذا التحول، اوضح انها تسمح لكل من بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإرضاء القواعد الانتخابية المحلية التي تدعو الى خروج امريكي كامل، اذ ان بامكان الرئيس الامريكي ان يتظاهر بأنه حتى لو انه لم يسحب الجنود الامريكيين "إلى الوطن"، إلا أنه أخرجهم من خط الجبهة. وتابع بأن بإمكان الكاظمي من جهته، في هذه المرحلة التي تسبق الانتخابات العراقية، ان يرضي الميليشيات والاحزاب السياسية المدعومة من ايران التي تدعو الى رحيل الأمريكيين.وتابع التقرير في استعراض اسباب تحتم بقاء القوات الامريكية قائلا إن استمرار الوجود العسكري الأمريكي سيؤدي الى تحسين كفاءة الاجهزة الامنية العراقية، وتعزيز الروح المعنوية للجنود الذين مثلهم مثل نظرائهم الافغان، تحملوا على مدى سنوات الكثير من العبء وتكبدوا كلفة بشرية كبيرة خلال محاربتهم الجماعات الإرهابية. واوضح التقرير ان بادين لا يستطيع اتهام العراقيين، كما فعل بشكل مخجل مع الافغان، بأنهم غير راغبين في "المحاربة من اجل انفسهم".واعتبر "بلومبيرغ" ان بايدن لا يمكنه الجدال بأن خطرا وشيكا يتهدد القوات الامريكية في العراق، موضحا انه "لا توجد قوة شبيهة بطالبان على وشك الاستيلاء على بغداد"، مذكرا بأن القوات العراقية كانت، وبدعم من الولايات المتحدة، هي التي استعادت الأراضي التي خسرتها لصالح داعش، وهي التي لا تزال تمنع الارهابيين من العودة. وبرغم ميزة القوات العراقية هذه، إلا أن التقرير أكد ان التدخل الامريكي يعتبر امرا حيويا في حماية الجيش العراقي من التهديدات الاخرى، كاحتمال اختراقها من جانب الميليشيات المدعومة من طهران. واضاف ان الوجود الأمريكي من شأنه ان يمنع حدوث صراع طائفي وعرقي داخل القوات المسلحة - بين الكورد والعرب على سبيل المثال - والخروج عن السيطرة.

التأثير الإقليمي

وبالاضافة الى ذلك، فان الوجود العسكري الامريكي في العراق يعتبر أمرا حيويا بالنسبة الى المصالح الامريكية في الجوار الاقليمي الاوسع، موضحا انه يتم امداد الحلفاء من الكورد السوريين، عبر مناطق شمال العراق، مشيرا الى ان الكورد على جانبي الحدود، راهنوا على الأمريكيين، لكن ثقتهم اهتزت بسبب الانسحاب في أفغانستان.واشار التقرير الى وجود لاعبين آخرين في المنطقة لديهم أسباب للاحتفال بما جرى في كابول، ويأملون أن يتكرر هذا قريبا في اربيل والسليمانية وبغداد. وعلى سبيل المثال، أوضح أن حزب الله اللبناني سيرحب بإخراج القوات الامريكية من العراق، لأن ذلك سيتيح له زيادة إمداداته من الأسلحة من إيران، للسيطرة على لبنان ودعم الرئيس السوري بشار الاسد، وتهديد اسرائيل. واشار ايضا الى ان انسحاب بايدن من أفغانستان "جعل اسرائيل تنظر بقلق"، لان الانسحاب من العراق سيترك أهم حليف لأمريكا في الشرق الاوسط، تحت عرضة لخطر أكبر من الكراهية من جانب ايران.وتابع التقرير أن حلفاء آخرين في المنطقة، مثل السعودية والإمارات، اصبحوا اكثر حذرا في رهاناتهم مؤخرا، وهو ما تمثل في محادثاتهم مع إيران حيث برز العراق كوسيط رئيسي. واشار الى ان مؤهلات الكاظمي على لعب دور الوسيط النزيه، تعتمد على كونه على مسافة متساوية من إيران والدول العربية، لكن إذا أخرجت الولايات المتحدة من المشهد، فالاحتمال الكبير هو ان يصبح الكاظمي "دمية في يد طهران". ولفت التقرير إلى أنه بدلا من ان يكون العراق ساحة يمكن للإيرانيين وعرب الخليج أن يجروا محادثات فيه، فإنه سيتحول سريعا الى منطقة صراع، مع تأثيرات ذلك المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.وختم تقرير "بلومبيرغ" بالقول إنه حتى البيت الابيض الحريص على "التمحور" بعيدا عن الشرق الأوسط، يتحتم عليه ان يرى أن هذا من شأنه أن يتعارض بشكل مباشر مع المصلحة الوطنية للولايات المتحدة". واعرب عن الامل "الا يستسلم بايدن لميوله المتهورة، ويبقى على المسار الصحيح في العراق".

مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

904 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع