الخامنئى يوصي بعدم التجديد لنوري المالكي‏!!

      

       الرئيس روحاني لديه مشروع حل لسوريا بلا بشار
قيادي صدري لـ"السياسة ": خامنئي أوصل روحاني إلى الرئاسة لتهدئة الأزمات الداخلية والخارجية
 الخامنئى يوصي بعدم التجديد لنوري المالكي

الوكالات:قال قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لـ"السياسة" ان انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران تم بقرار من أعلى مستويات القيادة الايرانية وبالتالي ستنحصر مهمته الحيوية بتهدئة الأزمات داخلياً وخارجياً. وأوضح ان روحاني سيتحرك في محورين رئيسيين: الأول يتعلق بالمحافظة على بقاء الدولة الايرانية الحالية وتجنيبها اي ثورة شعبية ضد حكم رجال الدين (الملالي) في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية على المواطنين نتيجة العقوبات الدولية. والثاني يتمثل بتفادي الدخول في حرب أو مواجهة عسكرية مع الدول الغربية بقيادة اميركية, لأن وقوع هذه الحرب سيعرض نظام ولاية الفقيه الى مخاطر جدية, منها تقسيم ايران واندلاع حرب أهلية.
وبحسب القيادي الصدري الذي التقى روحاني مرات عدة في مدينتي طهران وقم الايرانيتين برفقة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر, فإن قوة الرئيس الجديد تكمن في مسألتين, فهو رجل دين, أي من القيادات السياسية الايرانية المعممة ولديه علاقات قوية جداً بالمراجع الدينية الشيعية داخل ايران والعراق. أما المسألة الثانية فتتلخص بعلاقاته الوثيقة بالمرجع الديني الشيعي الأعلى في النجف علي السيستاني, وهذا معناه ان الرجلين سيتفاهمان على تهدئة التوتر الطائفي في العراق والمنطقة. رجح القيادي أن ينجح روحاني في إقناع المرشد الأعلى علي خامنئي بثلاثة أمور مهمة جداً هي:
1- عدم تأييد بقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لولاية ثالثة في رئاسة الحكومة, لأن استمراره بات يشكل مشكلة للشيعة في العراق وايران على حد سواء.
2- تأييد مشروع حل للأزمة السورية على نحو يحفظ الحد الأدنى من المصالح الايرانية الستراتيجية, ويتضمن عدم السماح للرئيس السوري بشار الاسد بالترشح لانتخابات الرئاسة العام المقبل وتأمين خروج آمن له وتهيئة قيادة بديلة من داخل النظام للتفاهم مع المعارضة, وتنظيم انتخابات من دون الأسد, وابعاد كل القيادات الأمنية المتورطة بالجرائم. ولذلك هناك توجه لدى روحاني لزيارة موسكو لدراسة هذا السيناريو مع القيادة الروسية في أسرع وقت.
3- إصدار أوامر الى قيادة "الحرس الثوري" بسحب مقاتلي "حزب الله" اللبناني من سورية وتهدئة الاوضاع داخل لبنان, وقد يذهب الرئيس الجديد بعيداً في مساعدة نظيره اللبناني ميشال سليمان على التوصل الى تسوية تاريخية لحل معضلة سلاح "حزب الله".
وعلى صعيد الملف النووي, قال القيادي الصدري ان روحاني قد يتخذ خطوات جريئة, رغم ان هذا الملف بيد خامنئي, وهذه الخطوات قد تسمح بتجميد عمليات تخصيب اليورانيوم لفترة عام مقابل تجميد العقوبات الدولية ضد ايران, على ان يدخل الطرفان, الغرب وايران, في مفاوضات جديدة لإبرام اتفاق تاريخي وحاسم

 

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

875 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تابعونا على الفيس بوك