راديو سوا:أعلن عضو مجلس محافظة ميسان سعدون معلّة أن تدفق السيول عبر المناطق الحدودية أدى إلى انجراف ألغام ومقذوفات حربية في منطقة حقل أبو غرب النفطي شرقي محافظة.
وأضاف معلّة في حديث لـ"راديو سوا" أن المنطقة الحدودية مع إيران ما تزال تحتوي على نحو خمسة ملايين لغم مضاد للأفراد والدروع مدفونة تحت الأرض منذ ثلاثة عقود.
وأوضح أن "عندنا الأراضي واسعة جدا من منطقة علي الغربي إلى الحدود مع إيران تقدر بأكثر من 50 وأحيانا 60 أو 70 كيلومترا، وتلك هي تلال وهضاب وفي نهاية سلسلة جبال حمرين، زائد في طبقة هائلة من الماء وأكيد جرفت الكثير من الألغام".
وأكد معلّة أنه لم تتسبب الانجرافات بإيقاع الأذى بالمزارعين أو الرعاة من سكان هذه المناطق الحدودية.
وأضاف قائلا "لحد الآن لم تؤشر حالة من الانزلاقات على حدود علمي، وما عندنا خسائر نتيجة السيول لأن الطوفان زاحف بمتر واحد على الحدود بدليل الشارع الرئيسي بين الكوت، وبالنتيجة النهائية تم تصريف الكم الأعظم من مياه السيول"، مشيرا إلى أن "باقي الأحياء السكنية لم تؤشر علينا إلا حي واحد حيث شدة المطر كانت 119 مليلتر".
وأضاف معلّة أن الجهات المعنية في المحافظة وبالتنسيق مع وزارة الدفاع وضعت خطة لمواجهة مشكلة الألغم المجروفة بعد أن تجف الأراضي التي غمرتها مياه السيول.
وكانت وزارة البيئة قد أهابت في بيان لها أهالي المناطق المتضررة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة والإبلاغ عنها.
وأوضحت الوزارة أنها وضعت خطة طوارئ لمتابعة أي انجرافات قد تحدث في حقول الألغام الموجودة في الشريط الحدودي، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
1080 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع