وكالات:عبرت الولايات المتحدة عن إدانتها الشديدة للأحداث التي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين والقوات الأمنية في قضاء الحويجة بالعراق، داعية لإجراء تحقيق شفاف في ما حصل.
وعلق نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل على اقتحام القوات الأمنية العراقية الاعتصام في قضاء الحويجة فقال ان بلاده "تدين بشدة الأفعال التي أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والقوات الأمنية في الحويجة بالعراق".
وأضاف فنتريل "نحن نأسف لأن هذا العنف جاء قبل إعطاء الجهود المستمرة للتوصل إلى حل سلمي للوضع الوقت الكافي لتحقق نجاحاً".
وتابع "على كل الأطراف أن تمتنع فوراً عن مزيد من العنف أو الأعمال الاستفزازية، وندعو لتحقيق شفاف بأوسع مشاركة ممكنة".
يشار إلى ان القوات الامنية العراقية اقتحمت فجر الثلاثاء ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة بعد حصارها أربعة أيام ما أسفر عن مقتل 20 من المعتصمين و3 من عناصرالقوات الامنية وجرح 9 آخرين بينهم ضابطان.
وكانت القوات الأمنية تحاصر ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك منذ يوم الجمعة الماضي على خلفية مقتل جندي وجرح ضابطين في هجوم على نقطة تفتيش عسكرية.
وتطالبت السلطات العراقية المعتصمين بتسليم المسلحين الذين هاجموا نقطة التفتيش الامنية وإعادة السلاح الذي أخذوه من الجنود أثناء الهجوم، فيما ينفي المعتصمون من جهتهم ذلك مؤكدين ان الجنود هم من فتحوا النار عليهم ما أدى الى مقتل أحد المتظاهرين وجرح عدد آخر، منوهين بأن الجندي قتل بسلاح زملائه.
1013 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع