كتاب الگاردينيا في الميزان / الأستاذ الدكتور عبدالستار الراوي
الاخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا المحترمين
مع إطلالة العام الجديد ٢٠١٩ وجدنا من المناسب أن نتعرف على السيرة الذاتية للأخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا ليعرف البعض الآخر ،كما أن حضور أخوة وأخوات كتاب جدد التحقوا خلال العام المنصرم لذا وجدنا من المناسب التعرف عليهم من خلال كتاباتهم وسيرهم الذاتية ،وغالبا ماتردنا إستفسارات عنهم …
إعتادت مجلتكم دوما بمبادرات مختلفة كجزء من النشاط الاعلامي الذي يتطلب منا جميعاً المساهمة فيه دعما للثقافة والمعرفة من خلال وسائل التواصل الأجتماعي ،والنشر لكل ماهو مفيد
اخواني واخواتي
نود اشعاركم بأنه تم إختصار السير الذاتية المرسلة الينا لاسباب خاصة بالنشر والتصميم الفني ،لذا نرجو منكم أخذ الموضوع بشكل طبيعي لاقصد فيه سوى ماورد آنفاً ،وتبقى مجلة الكاردينيا راعية للثقافة والمعرفة بجهودكم جميعاً دون إستثناء ،وبذات الوقت أتقدم للجميع بالشكر والتقدير والعرفان،وأدعوا الله أن يكون عامنا الجديد عام خير وبركة ،وفقنا الله وإياكم لما فيه خيرا …
مع خالص التقدير ……
جلال چرمگا
رئيس التحرير
الدكتور عبد الستار الراوي من مواليد بغداد سنة 1941، حصل على الدكتوراه من جامعة الإسكندرية بمصر سنة 1977، عين سفيرا للعراق لدى إيران في الفترة من 1998 وحتى 2003 تاريخ الاحتلال الأمريكي للعراق، وقبل عمله كسفير كان أستاذا للفلسفة بجامعة بغداد، وله العديد من المؤلفات منها:
فلسفة العقل، ثورة العقل مدرسة بغداد الإعتزالية، التصوف والبارسيكولوجي، الفكر السياسي الايراني المعاصر، العقل والحرية، مناهج البحث في العلوم الطبيعية، وله إسهامات فاعلة في تحرير "الموسوعة الفلسفية العربية"... فلسفة العقل، ثورة العقل مدرسة بغداد الإعتزالية.
التصوف والبارسيكولوجي.
الفكر السياسي الإيراني المعاصر .
العقل والحرية .
مناهج البحث في العلوم الطبيعية .
إسهاماته
له إسهامات فاعلة في تحرير "الموسوعة الفلسفية العربية"... وقمر الكرخ .. سيرة دربونة بغدادية، هذا الكتاب يضم ذكريات الكاتب عن رحلة أبيه عز الدين محمود عبدالدخيل، منذ نشأته وبدايته وظروف التحاقه بالجندية وأهم الاحداث التى مرت به، وظروف تشكل شخصيته وفكره وجوانب من حياته العائلية والشخصية
شارك في عدد كبير من اللجان المشكّلة في العراق لبحث شؤون تدريس التاريخ وكتابته. كما شارك في عدد كبير من المؤتمرات والندوات العلمية عن التاريخ وما يتّصل به
تقييم البروفيسور الدبلوماسي عبدالستار الراوي
كلما أريد أن أقييم أحد أساتذتي الذين نتشرف بتواجدهم في حدائق الگاردينيا ، أقف حائراً لكون متى سمعنا تلميذاً يقيم أساتذته الكبار الذين تعلم منهم الكثير..
ومع ذلك لنسميها شىء أخر غير التقييم لكونهم هم أكبر من أقيمه أنا وأمثالي من التلاميذ المبتدئين في هذا العالم.
الأستاذ عبدالستار علم من اعلام العراق وثروة وطنية من غير مجاملة ، فعدى كونه أستاذ جامعي فهو أديب بدرجة جيد جدا وسفير متمكن وشجاع ، وحينما أصفه بالشجاع لي مثال مهم:
يومها كان سفير العراق في طهران( الى يوم احتلال العراق) سأله صحفي:
- ماذا تفعل لو طلب محمد باقر الحكيم جواز عراقي؟؟.
رد عليه سعادة السفير وبكل ثقة:
محمد باقر الحكيم مواطن عراقي ، اذا قدم اوراقه الثبوتيه حاله حال أي عراقي سأمنحه جواز السفر فوراً كون هذا حقه الطبيعي!.
طبعا هكذا كلام لايصدر( في تلك الفترة) إلا من شخص له الثقة الكاملة بنفسه وبكلامه.
الأستاذ الراوي فنان تشكيلي بأمتياز له قدرة كبيرة في هذا المجال وله معارض شخصية لعرض لوحاته.
الف تحية لهذا الأنسان الكبير في كل مجالات الحياة.
شخصيا أعتز بتواجده وهو يتجول في حدائق الگاردينيا وهنا أرى حدائقنا أجمل بتواجده فأهلا وسهلا بهذا البغدادي الكرخي العراقي الأصيل وكثر الله من أمثاله..
جلال چرمگا
رئيس التحرير
807 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع