ماذا تعرف عن قائد الطائرة الروسية الذي فجر نفسه؟

        

          الطيار الروسي رومان فيليبوف (ديلي ميل)

وزارة الدفاع منحته ميدالية «بطل روسيا»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»:تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته لا تتعدى 13 ثانية لاشتباك الطيار الروسي قائد الطائرة المسقطة مع مقاتلين يوم السبت الماضي، في محافظة إدلب بسوريا، فماذا نعرف عن هذا الطيار؟

الطيار الروسي هو رومان فيليبوف (33 عاماً)، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطيار قفز من الطائرة واشتبك مع المقاتلين على الأرض، ثم فجّر نفسه بقنبلة يدوية كانت معه تجنباً للوقوع في الأسر.
«هذه من أجل رفاقي»... كانت آخر كلمات فيليبوف قبل سقوط الطائرة، وفقاً لبعض وسائل الإعلام الروسية، التي وصفته بأنه «بطل» جراء هذا الموقف.
ومنحت وزارة الدفاع الروسية فيليبوف ميدالية «بطل روسيا»، المعروفة أيضاً بالنجم الذهبي نظراً لـ"بطولته".
وقد نزل الطيار إلى أرض إدلب قبل أن يحاوطه مجموعة من المتشددين، وفقاً لصحيفة «مترو»، ورجحت الصحيفة أنه تم أسره أو قتله في الاشتباكات.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أنه قُتل في معركة على الأرض.
وقد أخبر الطيار الراحل قياداته بأن طائرته أصيبت بصاروخ قبل أن يقفز منها.
وأعلنت «هيئة تحرير الشام» مسؤوليتها عن إسقاط طائرة فيليبوف.
وطائرته من نوع سوخوي - 25 الروسية هي طائرة هجومية، حلقت على ارتفاع منخفض فوق بلدة في إدلب، دون تحديد السبب.
وسرعان ما اشتعلت النيران بالطائرة عقب سقوطها، وهي تتعرض للهجوم، وفقاً لمقطع الفيديو.
ووصف القائم بأعمال محافظ مقاطعة بريمورسكي كراي الروسية أندريه تارسينكو، بأن مقتل الطيار فيليبوف في سوريا «خسارة كبيرة لكل روسيا ولأهله»، موضحاً في تصريحات صحافية أن الطيار «أدى واجبه العسكري بكل شرف وإخلاص».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا في وقت سابق، إن مقاتلين أسروا الطيار وقتلوه بعد ذلك.
وكان النظام السوري بدعم من روسيا قد أطلق حملة واسعة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ضد الجماعات المعارضة في محافظة إدلب.
ولقي 23 شخصاً مصرعهم في قصف لقوات النظام في الغوطة الشرقية نتيجة تلك الحملة، بحسب المرصد السوري.
وكانت موسكو قد أمرت أمس (الاثنين)، طائراتها الحربية في سوريا بالتحليق على ارتفاعات أعلى لتفادي الصواريخ المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف، وذلك بعد سقوط طائرة فيليبوف. وأوضحت أنه جرى اتخاذ قرار بألا تحلق مثل هذه الطائرات من الآن فصاعداً إلا على ارتفاع أعلى من 5 آلاف متر، وذلك حفاظاً عليها.
وقال الكرملين إن الصواريخ المحمولة على الكتف التي حصل عليها مقاتلو المعارضة باتت تشكل خطراً على كل الطائرات التي تنفذ مهاما في سوريا، لكن من السابق لأوانه معرفة من زود المقاتلين بنظام الأسلحة الذي جرى استخدامه لإسقاط الطائرة الروسية.
وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، أن «روسيا لديها ما يكفي من القوة في سوريا لتوجيه ضربات ساحقة لقوات المعارضة إذا لزم الأمر»، حسب قوله.
وقالت جماعات مراقبة إن المنطقة تعرضت لغارت جوية روسية على مدار 24 ساعة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الطرب الأصيل

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

957 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع