"خانات" الكاظمية ... بؤس وفقر مقابل "تقصير" حكومي ومساعدات "خجولة"

                      

          مدينة الكاظمية ويظهر الشارع المؤدي الى مرقد الامام الكاظم

المدى برس/ بغداد:شكت أسر تسكن منطقة الخانات في مدينة الكاظمية، شمالي بغداد، الظروف القاسية التي تعيشها والبؤس والفقر والحرمان، وناشدت الجهات المعنية بالتدخل لمساعدتهم وتوفير سكن ملائم لهم بعد أن آيلت مساكنهم الى السقوط، وفي حين أشارت وزارة العمل الى شمول أكثر من 100 أسرة فقيرة في تلك المنطقة برواتب الرعاية، رأى نائب أن حال تلك الاسر انعكاس لتقصير الحكومة على مدى 13 عاما.

وقالت المواطنة زهراء من سكنة منطقة الخانات بالكاظمية، شمالي بغداد في حديث إلى (المدى برس)، إن "إسرتها تسكن أحد الخانات منذ مدة طويلة مقابل 150 ألف دينار شهرياً"، مبينة أن "أفراد الأسرة يجنون رزقهم من خلال مختلف الأعمال كبيع أدوات الخياطة، للزوار الذين يقصدون زيارة الإمام موسى بن جعفر (ع)".

وأضافت زهراء، أن "الناس تتصدق على أسرتها من خلال توفير بعض الطعام بالمناسبات"، مناشدة الحكومة والجهات الإنسانية "بمساعدة اسرتها التي تسكن الخانات المعرضة للانهيار في أي لحظة، وتأمين سكن ملائم لها".

من جانبه قال مدير الرعاية الاجتماعية بجانب الكرخ ستار خضير في حديث إلى (المدى برس)، إن "وزارة العمل والشؤون الاجتماعية شملت أكثر من مئة أسرة في منطقة الخانات، براتب الرعاية للتخفيف من معاناتها لاسيما أنها تضم مسنين هم بحاجة لما هو أكبر من الراتب نظراً لظروفهم الصعبة وافتقارهم للسكن"، داعياً الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية والأوقاف الدينية، إلى "مساعدة هذه الشريحة التي تحتاج للرعاية والدعم".

بالمقابل قال النائب موفق الربيعي في حديث إلى (المدى برس)، إن "الأسر التي تسكن منطقة الخانات تفتقر لأبسط مستلزمات العيش"، عاداً أن ذلك "يدل على تقصير الحكومة منذ عام 2003 ولغاية الآن، وعدم انحيازها لشريحة الفقراء".

وذكر الربيعي، أن "لجنة الخدمات البرلمانية تركز على قانون رفع مستوى الفقراء"، مؤكداً على ضرورة "الانحياز للفقراء والمحرومين وانتشالهم من واقعهم المزري".

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

886 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع