وكالات الأنباء:في الـ21 من ايلول بكل عام، تتجدد الدعوات العالمية لوقف الحروب والنزاعات، بمناسبة اليوم العالمي للسلام، حيث اخذت الامم المتحدة على عاتقها الدعوة لوقف النزاعات واطلاق النار في هذا اليوم.
يمرهذا اليوم في العراق خاصة والمنطقة بصورة عامة، كأي يوم اعتيادي آخر، دون ان يعيره أحد اهتمام لايقاف النزاعات او التوصل الى صيغة سليمة لانهاء سلسلة الموت.
إذ يشهد العراق اكثر من صراع دموي، يودي يوميا الى عشرات الضحايا، ولم يستشنى يوم السلام العالمي من ذلك، حيث شهدت بغداد اليوم انفجارات عدة ادت الى سقوط عشرات الضحايا، اضافة الى النزاعات الاخرى الداخلية التي ادت الى ارباك الوضع الامني، اضافة الى داعش.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعلنت في عام 1981 عن تحديد 21 ايلول يوما للسلام العالمي، ليكون متزامنا مع افتتاح الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة، التي تعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر ايلول، وتم الاحتفال بأول يوم للسلام في ايلول 1982.
وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 على جعل اليوم العالمي للسلام "يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار"، إلا ان هذا القرار لم تلتزم به اغلب الدول التي تشهد نزاعات مسلحة.
واتخذ اليوم العالمي للسلام هذا العام شعار "الشراكة من أجل السلام، الكرامة للجميع"، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة، قائلا "إذا أمكننا أن نعيش ليوم واحد، في عالم خال من العدوان والعداء، يمكننا أن نتصور تحقيق ما هو أكثر من ذلك".
وستشمل الاحتفالات باليوم الدولي للسلام، حفل دق جرس السلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور كبار مسؤولي الأمم المتحدة ورسل السلام، كما تنظم مكاتب الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عمليات حفظ السلام، الفعاليات مع المجتمعات المحلية.
لكن جرس السلام يواجه في هذا العام، صراعات ونزاعات مسلحة جعلت من صوته غير مسموعا، وسط اصوات العيارات النارية والانفجارات.
664 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع