شرعت السلطات الهنغارية ببناء سياج على طول حدودها، وذلك لمنع تدفق اللاجئين السوريين والفلسطينيين عبر أراضيها ودخولهم إلى الاتحاد الأوروبي.وتحولت الحدود بين صربيا وهنغاريا إلى نقطة أساسية لعبور اللاجئين الفارين من ويلات الحرب بحثاً عن حياة أفضل في الاتحاد الأوروبي.
وسجلت هنغاريا وصول أكثر من 100 ألف طالب لجوء منذ بداية العام الحالي، أي الضعف مقارنة بالعام 2014. ويبدو ان هذا الرقم في ازدياد إذ أن نحو 1500 لاجئ ينجحون بالدخول إلى هنغاريا يومياً مقارنة مع ألف شخص منذ أشهر عدة.
غالبية اللاجئين يجدون في صربيا طريق العبور الأنسب إلى هنغاريا، إلا أن الحكومة الهنغارية وعلى رأسها فيكتور أوربان، بدأت في منتصف تموز- يوليو في بناء سياج علوه أربعة أمتار على إمتداد 175كم على الحدود الهنغارية الصربية لمواجهة تدفق اللاجئين.
وانتهت هنغاريا من بناء أول جزء من السياج الأسبوع الماضي، وحتى الآن، ضبط عدد من اللاجئين على الكاميرات المنتشرة على أبراج مراقبة الشرطة الهنغارية، بمساعدة عناصر الشرطة الألمانية والنمساوية ممن أرسلتهم الوكالة الاوروبية "فرونتكس".
وكانت تسريبات أوروبية قد أشارت إلى احتمال موافقة هنغاريا على طلب أوروبي لاستقبال نحو 90 ألف لاجئ من سورية ووضعهم في مخيمات مع منحهم حق الحماية ومسكن ومبلغ شهري قدره 200 يورو حتى انتهاء الأزمة السورية، وإعادة كل من يدخل إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق هنغاريا إليها، مقابل مساعدتها في استقبال اللاجئين.
1382 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع