شفق نيوز:اعلن سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، ان حزبه يرفض ما حصل في 23حزيران الماضي، وفيما اكد ان ابواب حزبه مفتوحة لاي مفاوضات من اجل التوافق، عدّ المبادر التي طرحها نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح والتي حظيت بدعم كوسرت رسول، من اسس التوافق على مسألة رئاسة اقليم كوردستان.
وجاءت تصريحات ميراني بعد اجتماع عقده مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستان امس الجمعة برئاسة زعيم الحزب ورئيس الاقليم مسعود بارزاني.
وقال ميراني ان حزبه يرفض ما جرى في 23 حزيران الماضي بكل الاشكال وان ابواب حزبه مفتوحة للتفاوض بهدف التوصل للتوافق، مؤكدا دعم حزبه لمبادرة برهم صالح التي دعمها النائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني ونائب رئيس الاقليم كوسرت رسول علي كاحد اسس التفاوض للتوافق بشأن ازمة رئاسة اقليم كوردستان
وعن عدم توصل الاطراف للتوافق وتسليم رئاسة الاقليم لرئيس البرلمان بعد انتهاء ولاية بارزاني في 20 من اب الحالي، قال ميراني ان القانون لا يسمح لرئيس البرلمان بتولي رئاسة الاقليم.
من جهته اعلن عضو المكتب السياسي للديمقراطي محمود محمد ان حزبه يتعامل مع اي مقترح يطرح لحل هذه المشكلة بما فيها مبادرة صالح والمبادرة التي اعلنها الاتحاد الاسلامي من اجل المحافظة على وحدة الصف او تلك التي اعلن عنها الامين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستان محمد الحاج محمود.
وتنتهي ولاية رئيس اقليم كوردستان الممدة في التاسع عشر من شهر اب الحالي من دون ان تتوصل الاطراف السياسية الى حل توافقي يرضيها جميعا للخروج من الازمة التي قسمت الاطراف الى جبهتين؛ الاولى تضم الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير والالتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية، وتطالب بالنظام البرلماني وانتخاب رئيس الاقليم من داخل البرلمان وتحديد صلاحياته وجعلها تشريفية، والجبهة الثانية التي تضم الديمقراطي الكوردستاني وبعض الكتل الصغيرة في البرلمان وتطالب بالتمديد لبارزاني لنهاية الدورة البرلمانية الحالية وانتخاب رئيس الباقليم عبر الاقتراع العام المباشر.
1474 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع