المعهد الثقافي العربي في برلين

        

             المعهد الثقافي العربي في برلين في سطور

تأسس المعهد الثقافي العربي في برلين عام 1998 كجمعية ثقافية تعنى بالشؤون الثقافية والتعليمية والتأهيلية لأبناء الأسر العربية التي تعيش في ألمانيا. كما تعمل الجمعية على تفعيل وتطوير العلاقات الثقافية العربية الألمانية ضمن الإطار الإنساني والحضاري المنفتح على ثقافات الأمم والشعوب الأخرى.

يسعى المعهد لتحقيق أهدافه عن طريق مشاريعه العديدة والتي تتضمن نشاطات وفعاليات مختلفة ومتنوعة في المجالات الثقافية والفنية والتعليمية.
ولعل باكورة مشاريع المعهد الثقافية هي "الأسابيع الثقافية العربية" التي ينظمها المعهد سنوياً وقد خصص بعضها لعدد من الدول العربية كضيوف شرف في هذه المهرجانات التي تحظى باهتمام كبير من قبل الجهات الرسمية والشعبية العربية والألمانية.
عنوان المعهد على الشبكة:
www.aki-ev.de

                         

المعهد الثقافي العربي في برلين يكرم التلاميذ المتفوقين
بمبادرة من المعهد الثقافي العربي في برلين يجري، ومنذ عام 2007 سنوياً تكريم التلاميذ الأوائل في صفوف مدارس منطقة رولبيرغ في نويكلن تحت رعاية رئيس بلدية المنطقة وبحضور إدارات المدارس وعدد من المعنيين بالشأن التعليمي وآباء التلاميذ وعدد من الضيوف الآخرين.

           

   وفي حفل التكريم الثامن الذي أقيم يوم 13/7/2015 على قاعة مركز الشباب "ليسينغ هيهه" جرى الاحتفال تحت رعاية رئيسة البلدية الجديدة السيدة الدكتورة "فرانسيسكا كيفي" التي كانت قبل توليها منصبها الجديد مديرة للتعليم في منطقة نويكلن، وبالتالي الأكثر إهتماماً بتعليم وتفوق التلاميذ مدرسياً، والدكتور نزار محمود، مدير المعهد الثقافي العربي في برلين.
هذا وقد نظم الاحتفال هذا العام تحت شعار تمثل بقول الشاعر الألماني غوته:
"لا يجري تتويج أي شخص، دون أن يكون قد كافح قبل ذلك"
هذا وقد تضمن الحفل، إضافة إلى كلمات الترحيب والتهنئة والإشادة بالانجازات المدرسية المتميزة، فقرات موسيقية وغنائية قدمتها مجموعات من التلاميذ بقيادة الموسيقي لامين بن لعله ومعلمات ومعلمين من المدارس وتوزيع شهادات تقديرية وميداليات وهدايا.
وتأتي هذه المبادرة ضمن أهداف وفعاليات المعهد الثقافي العربي في دعم وتشجيع التعلم والتفوق، لا سيما وأن كثيراً من التلاميذ المتفوقين ينحدرون من أصول عربية.

                                   


"حوار الفنان والريشة" المعرض الثالث في برلين للفنان التشكيلي العراقي خليف محمود

بدعوة من المعهد الثقافي العربي في برلين أقام الفنان التشكيلي خليف محمود معرضه الثالث في ألمانيا يوم 7/8/2015 وقدم محاضرة قصيرة عن الثقافة والفن في زمن الحروب بحضور العشرات من المهتمين بالفن التشكيلي من عراقيين وعرب وألمان، سبقتها مقطوعات موسيقية وغنائية على الغيتار والعود للموسيقي الجزائري لامين بن لعله.

تميز المعرض بلوحاته الرائعة وإعجاب زواره بالملكات والرؤية الجمالية للفنان التشكيلي خليف الذي عبر من خلالها على تأثير حالات الحرب على الجوانب الإنسانية في معاناتها وإرهاصاتها وشوقها للسلام والحرية، لا سيما وأن الفنان كان قد رسم تلك اللوحات وهو يعيش حالة النزوح من وطنه العراق الذي أحبه ومدينة الموصل التي تزين لوحاتها جدران مخيلته.
وبهذه المناسبة كان لمجلتنا "الشراع" هذا اللقاء مع الفنان خليف:

المجلة: أستاذ خليف، إنه سؤال تقليدي نبدأ به لقاءنا، لا سيما وأنت تقيم معرضك خارج بلدك ويزوره الكثيرون من العرب من دول عربية أخرى. هلا حدثتنا عن شخصك وسيرتك الفنية؟
الفنان خليف: ولدت في مدينة الموصل عام 1954 وأكملت تعليمي المدرسي فيها، ومن ثم درست في كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد وحصلت على شهادة البكالوريوس في الفنون عام 1976، ومن ثم على شهادة الماجستير في مجال التصميم الطباعي عام 2004. وفي ذات الاختصاص حصلت على شهادة الدكتوراه من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق عام 2011.
بخصوص مسيرتي الفنية فقد أقمت وشاركت في العشرات من المعارض الفنية داخل وخارج العراق، منها ثلاث معارض في ألمانيا. أعمل ومنذ ما يزيد عن العشرين عاماً في مجال التعليم الجامعي كأستاذ أكاديمي في جامعة الموصل وأمارس هوايتي في الرسم والتصميم مهنياً خارج عملي الأكاديمي.
المجلة: تميزت لوحات معرضك بطغيان اللونين الأسود والأحمر وبإيحاءات تنم عن الرغبة في الخروج من معاناة إنسانية لشخوص تلك اللوحات. كيف تفسر لنا ذلك؟
الفنان خليف: إن الخطوط والمساحات التي تظهرها اللوحات تحمل هموم ومراثي مستمدة من فضائع الحروب والدمار الذي أحرق وطني بتكنيك ومرموزات وعلامات تضفي نسقاً بعدياً يهز البنية عبر استثارات مستمدة من فضائع الاقتتال ودوامة تلك الحروب والتخريب وممارسات ووسائل طمس الحضارة. معاناة عبر سنين عجاف عشتها متنقلاً ومهجراً هنا وهناك، أحمل جراحاتي ولوحاتي لمواجهة فضائع تلك الأحوال...
في شخصيات متنوعة حزينة محملة بأجواء صاخبة للسعي بشكل جلي إلى إغواء العين بهذا التناقض الحاد لإستثارة وعي المتلقي بالمختلف المستفز وهو هاجس يقوض خطاب وثقافة العنف تمهيداً إلى الشروع في مستقبل بهي...
المجلة: من هم أهم الرسامين العراقيين في الوقت الحاضر؟
الفنان خليف: هناك نخبة من الرسامين العراقيين المبدعين، رغم ظروف الحروب والشتات والتهجير، أذكر أبرزهم: من المدرسة الواقعية اسماعيل عزام ومزاحم الناصري وغالب المنصوري، من المدرسة التعبيرية ستار كاووش وسروان باران، من المدرسة السريالية مؤيد محسن، ومخلد مختار في الاسلوب الحديث وفاخر محمد في أسلوب التجريد.
المجلة: كيف تنظر إلى واقع الفن العراقي في ظل الظروف الراهنة؟
الفنان خليف: إن الفن العراقي يمر في حالة ركود لا بل انحدار كبير بسبب الأوضاع الأمنية المتردية والفساد في جميع مفاصل الدولة. كما أن انقطاع الصلة تقريباً بين المركز العاصمة والمحافظات وهجرة الكثير من الفنانيين وغياب الدعم والتمويل ساهم كثيراً في هذه الحالة. كما أود الإشارة إلى أن كثيراً من الفنانيين الذين هاجروا إلى أوروبا وأمريكا، وبسبب ظروف العيش، قد تقوفوا عن عطائهم وابداعهم الفني، وهي خسارة وطنية كبيرة.
المجلة: أستاذ خليف، نشكرك على هذا اللقاء متمنين لك المزيد من العطاء والإبداع...

ونختتم المقال بالإشارة إلى أن الفنان خليف هو رئيس لجمعية الفنانيين التشكيليين في نينوى، وأنه قد حاز على العديد من الجوائز وكتب الشكر والتقدير إضافة إلى إعداده لعدد من الأبحاث العلمية.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1255 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع