اذاعة العراق الحر/أياد الملاح:شهد سوق الملابس المستعملة عشية العيد انتعاشاواسعا نظرا لنوعية معروضاته ذات المناشئ العالمية.
وغصت منطقة الباب الشرقي المركز الرئيس لمحال بيع الملابس المستعملة او ما يعرف شعبيا بـ(البالة)، بالمشترين وذلك لرخص ثمن هذه الملابس، مقارنة بما هو موجود في المحال التجارية، التي تعرض ملابس مستوردة من الصين وتركيا.
الطالب الجامعي وليد قال لاذاعة العراق الحر، انه لم ينفق سوى عشرين الف دينار ثمنا لملابس ابتاعها لنفسه لسيستقبل بها عيد الفطر.
بينما اشار احمد كاظم وهو صاحب محل لبيع الملابس المستعملة الى ان "الملابس المستعمل تحمل ماركات عالمية يفضل الكثير من الناس اقتنائها".
وعزا المواطن عباس الذي يعمل حارسا لاحدى العمارات سبب لجوء الكثيرين لشراء ملابس مستعملة الى تراجع المستوى الاقتصادي لشريحة واسعة من العراقيين.
يشار الى ان السنوات العشر الماضية شهدت دخول مئات الاطنان من الملابس المستعملة الى العراق، رغم تحذيرات السلطات الرسمية من دخولها، نظرا لعدم خضوعها للضوابط الصحية.
1135 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع