لمناسبة مرور عام على وفاة (المرحوم صبري الربيعي والمرحوم ألطاف عبدالحميد ) رحمهم الله
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}
وبعد مضي عام بايامه ولياليه وساعاته وثوانيه، لازلنا نتذكر كتابا قدموا لنا الكثير هم ( المرحوم صبري الربيعي والمرحوم ألطاف عبدالحميد ) الذين غادروا الى الدار الآخره يفصل بين وفاتهم أربعة أيام ، مع إيماننا بقضاء الله وقدره. فكانت البشاشة في وجوههم ، والحب النابض دوما ، كانوا يمثلون الشموخ والكبرياء، كانوا كتابا تميزوا بطروحات مواضيعهم ،أغنوا مجلة الكاردينيا بالكثير ،
ورغم مرور الوقت فلا زال الوقت يرفض الغياب ، فانتم لا زلتم موجودين معنا في كل لحظة تمر ،
ودعناكم ياأحباب مجلتنا ،فالحياة بعدكم ليس لها طعم ولا اتجاه، وليس لها لون ولا عنوان، فكل ما فيها لا يساوى موضوعا كتبتموه ،
كتاب وقراء المجله يتداولون أدق التفاصيل ، فكلها والله تنبأنا أنكم موجودون معنا .
والكل يلهج بالدعاء ويقول:
** اللهم انّا نسالك يارب أن ترفعهم درجة في الجنة ، وحرّم عليهم حر الآخرة، واسقهم شربة هنيئة من يدِ نبيك وحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم.
** اللهم ابدلهم دارا خيرا من دارهم .
** اللـهـم عاملهم بما انت اهله ولا تعاملهم بما هو اهله .
** اللـهـم اجزهم عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
** اللـهـم إن كانوا محسنين فزد في احسانهم .
** اللـهـم ادخلهم الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب .
** اللـهـم آنسهم في وحدتهم وفي وحشتهم وفي غربتهم.
** اللـهـم انزلهم منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
** اللـهـم انهم كان لكتابك قارئين وسامعين، فشفع فيهم القراّن وارحمهم من النيران ,واجعلهم يارحمن يرتقون في الجنة إلى اّخر اّية قرأوها أو سمعوها.
اللـهـم صلِّ وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
الفاتحه
رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا
759 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع