لوزان (سويسرا)- حسين قنيبر:بينما تتواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، انهمكت الشرطة السويسرية بضمان حماية الشخصيات المشاركة، في وقت أعرب فيه سكان مدينة لوزان عن اعتزازهم لاستضافة هذا الحدث.
مدينة للسياحة العالمية والمفاوضات الدولية وفض النزاعات، تعيش أجواء مميزة منذ الاثنين، حيث تنعقد مفاوضات أميركية-إيرانية في فندق بوريفاج.
هذا الفندق شُيد منذ قرن ونصف وكان تشرشل من بين أهم نزلائه، وفيه وقع الأميركيون والأتراك معاهدة اعترفت بالجمهورية التركية وريثة للعثمانيين.
المميز أيضا، أن جون كيري وزير خارجية أميركا، كان يتجول على ضفة بحيرة "ليمان"، دون حراسة ظاهرة لكن حراساً غير مرئيين كانوا منتشرين في كل مكان.
وأبدى زملاء جون كيري في قيادة الدراجات النارية سعادتهم لرؤيته بينهم، كما عبر سكان لوزان عن فخرهم بذلك، لأن المدينة تستضيف حدثاً بهذه الأهمية.
أما الصحافيون، الذين جاؤوا من كل أنحاء العالم للتغطية، فهم يواجهون صعوبة في الحصول على المعلومة، كما قالت "لي تشنغ" الصحافية الصينية لـ"العربية".
وفي داخل القاعات، لا يخرج وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز، المُجهد من ساعات التفاوض الطويلة مع الجانب الإيراني، إلا مرة واحدة في النهار للتمتع بضوء الشمس قبل العودة إلى التفاوض الماراثوني في غرف مغلقة، فيما رجال الشرطة منتشرون في كل مكان حول الفندق التاريخي.
837 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع