دبي،(CNN)-- قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق إن نحو مليون ومائتي ألف عراقية قد شردن منذ بدء أعمال العنف في شهر يناير كانون الثاني، وهن يكابدن الآن ظروفا قاسية، بحسب البيان الصادر عن البعثة.
وذكر البيان الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بأن النساء والفتيات يمثلن ما نسبته 51% من موجات النزوح الأخيرة، حيث أجبر 2،5 مليون عراقي تقريبا على الهرب من ديارهم "خوفا من العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والتهديدات بالقتل."
وأوضحت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، أن من أولويات المجتمع الإنساني الاستجابة لاحتياجات المجموعات النسائية في بيئة كهذه، مشددة على ضرورة بذل المزيد من الجهود.
وعلى الرغم من تضرر المجتمع العراقي بكامله من جراء الصراع الحالي، كما قالت البعثة، تبقى النساء والفتيات وخصوصاً المعرضات لسوء المعاملة، الهدف الأول للاعتداءات التي تشمل انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، مشيرة إلى التقارير التي تتعلق بعمليات الخطف والقتل والاتجار بالبشر والزواج القسري والعنف الجنسي.
وأشار تقرير البيان إلى وجود ما يقرب من مليون و 600 ألف أرملة بالإضافة إلى ما يفوق هذا العدد من النساء اللواتي يقمن يإعالة أسرهن. و في 5 آذار مارس، بدأت الأمم المتحدة حملة تحت شعار "لننقذ نساءنا وفتياتنا" في مسعى للفت اهتمام العالم إلى المعاناة والتجاوزات التي تواجه النازحات العراقيات، وخصوصا المختطفات من النساء والفتيات وكذلك الناجيات من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي
675 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع