"يساهم كبار السن على نطاق واسع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، فإن ممارسات التمييز والتهميش الاجتماعي لا تزال قائمة. ومن واجبنا أن نتغلب على هذه المواقف المجحفة حتى يكون المسنون فئة نشطة اجتماعيا واقتصاديا، وينعموا بالأمان والصحة الجيدة "
من رسالة الأمين العام بان كي - مون
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 106/45 في في 14 كانون الأول/ديسمبر 1990، الأول من تشرين الأول/أكتوبر يوما دوليا للمسنين.
وقد سبق ذلك مبادرات مثل خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة - التي اعتمدتها الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة في عام 1982 - وأيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ذلك.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 46/91، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن في 16 كانون الثاني/ديسمبر 1991.
وفي عام 2002، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة، للاستجابة للفرص والتحديات في ما يتصل بالشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز تنمية المجتمع لكل الفئات العمرية.
واختير موضوع الاحتفال لعام 2014 هو "عدم التخلي عن أي أحد:
النهوض بمجتمعا يصلح للجميع".
الالتزام بمبدأ الأمين العام فيما يختص بـ"عدم التخلي عن أي أحد" يستلزم بأن نستوعب أحد القضايا الديموغرافية المتعلقة بالتنمية المستدامة وهي ديناميات السكان، والتي ستشكل أحد التحديات التنموية الرئيسية التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين. إذا كان طموحنا هو "بناء المستقبل الذي نريده"، فإنه يجب علينا مخاطبة السكان فوق سن الـ60 والذي يتوقع أن يصل عددهم إلى 1.4 مليار بحلول عام 2030.
511 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع