أبوظبي - سكاي نيوز عربية:سقط عشرات القتلى والجرحى، مساء الخميس، في تفجيرات استهدفت مناطق عدة في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة كان يقودها انتحاري انفجرت فقتلت 43 شخصا وأصابت العشرات في حي الكاظمية ببغداد، في حين سقط عدد آخر من القتلى والجرحى في انفجار سيارتين مفخختين في "شارع السعدون" و "ساحة النصر" وسط بغداد.
وأوضح شرطي بالقرب من موقع الانفجار: "اندلعت النيران بسيارات.. هذا المكان جرى استهدافه عدة مرات لأنه مزدحم للغاية." وأضاف أن الانفجار وقع بالقرب من متاجر ومطاعم.
إلى ذلك، ذكرت مصادر طبية في محافظة الأنبار غربي العراق، أن 18 مدنيا قتلوا وجرح 7 آخرون جراء القصف على مدينة الفلوجة.
وأشارت المصادر إلى أن المستشفيات، تسلمت جثامين القتلى، مشيرة الى أن بعض الجرحى في حالة خطرة، وأوضح شهود عيان أن قصفا جويا استهدف عدة أحياء وسط الفلوجة.
وفي نفس السياق، أشارت مصادر في الشرطة العراقية، إلى أن مسلحي تنظيم الدولة اختطفوا 50 رجلا عقب اقتحامهم قرية تل علي الواقعة غربي كركوك، بينما قتل 18 شخصا جراء القصف على مدينة الفلوجة.
وأوضح الضابط، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن المسلحين اقتادوا المخطوفين، إلى جهة مجهولة مع 15 سيارة تم الاستيلاء عليها، بينما نفى المتحدث باسم قوات البشمركة اختطاف أي شخص من المنطقة من قبل مسلحي تنظيم الدولة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل الساعد الأيمن لزعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، في ضربة جوية بالموصل.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي، عن الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع تأكيدها مقتل أبو هاجر السوري، أحد قيادات تنظيم الدولة.
كما أكدت الاستخبارات العسكرية العراقية، مقتل رئيس ما يسمى بالمجلس العسكري، لإمارة تلّعفر أبو علاء العراقي، بضربة جوية في الموصل.
معاناة في ديالى
إلى ذلك، أوضحت مصادر في مجلس محافظة ديالى العراقية أن أهالي قضاء بلدروز جنوبي المحافظة يعانون منذ 6 أيام من شح كبير في المياه الصالحة للشرب.
يأتي ذلك بعد أن أقدم مسلحو تنظيم الدولة الذين يسيطرون منذ شهرين على سد الصدور في ناحية المنصورية شمالي المحافظة، على إغلاق شبكة إمدادات الماء عن أهالي القضاء.
من جانب آخر، يستمر نزوح مئات العائلات، إلى إقليم كردستان شمالي العراق، هربا من زحف تنظيم الدولة على مدنهم وبلداتهم، لكن الكثير من هؤلاء النازحين، يحتاجون إلى إعانات إنسانية عاجلة، بسبب قلة الموارد الغذائية والمياه.
سياسيا، أوضح مصدر في التحالف الوطني، أن رئيس الوزراء المكلف، حيدر العبادي، قد يضطر للذهاب إلى البرلمان، السبت المقبل، بحكومة منقوصة، إذا عجز التحالف الوطني، وتحالف القوى العراقية، عن حل خلافاتهما، بشأن الأسماء المرشحة، لشغل وزارتي الدفاع والداخلية.
وقد نفى البرلمان العراقي عقد جلسة طارئة، الخميس، بشأن تشكيل الحكومة.
وكانت مصادر قد ذكرت، أن التحالف الوطني، سيحصل على 17 وزارة، وسيحصل تحالف القوى العراقية، على 7 أو 8 وزارات، فيما سيتم منح التحالف الكردستاني 4 أو 5 وزارات.
722 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع