كشف تحقيق أجرته سكاي نيوز عن زيادة كبيرة في العبودية في بريطانيا، غير أن الأرقام الأخيرة حول هذه القضية قد تكون مجرد رقم ضئيل من تجارة ضخمة.
ووفقاً لمنظمة خيرية بريطانية، فإن عدد الناس الذين يستخدمون كعبيد في بريطانيا يتجه نحو الزيادة.
وتقول منظمة "هوب فور جوستس" (أمل من أجل العدالة) التي تقوم بحملات مناهضة للإتجار بالبشر، إن مشكلة العمالة القسرية والاستعباد المنزلي والاستغلال الجنسي تعد مشكلة "كبيرة للغاية" في بريطانيا.
وحصلت سكاي نيوز على أرقام، بموجب قانون حرية المعلومات، تبين أنه خلال السنوات الثلاث الماضية وقعت 336 جريمة عبودية، قامت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فيها.
وقال مدير قطاع العمليات في منظمة "هوب فور جوستس" ألن دورتي إن الأرقام المعلنة لا تمثل الأرقام الحقيقية للمشكلة، موضحاً أن التقديرات تشير إلى أن الرقم الفعلي قد يصل إلى عشرة أضعاف هذا الرقم.
وأضاف أن التقديرات لعدد حالات الإتجار بالبشر تقدر بنحو 100 ضعف ذلك الرقم، لأن 90 في المائة من الضحايا لا تعلم عنهم السلطات أو المنظمات الخيرية لأنها جرائم خفية.
وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة بن كولي إن العبودية الحديثة تشكل تجارة كبيرة ومربحة في بريطانيا إضافة إلى كونها قليلة المخاطر.
وأوضح أنه تم إنقاذ ضحايا عبودية كانوا يحققون ربحا شهرياً لأربابهم يقدر بنحو 15 الف جنيه استرليني.
685 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع