لقطة عفوية لكن بمدلولات سياسية كبيرة، في الصورة المرحوم الشهيد الخالد صاحب الفخامة نوري السعيد يمازح رئيس وزراء باكستان ( حسين سهروردي ) محاولا حمله في تحدي لثقل وزنه و كبر سن السعيد.
بينما يحاول صاحب السمو الملكي الوصي الامين عبد الاله بن الملك علي الامساك به ومستمتعاً بهذه الملاطفة رئيس وزراء تركيا الشهيد عدنان مندريس و شخصية اخرى على الاغلب تمثل الجارة ايران الشاهية،قد يبدو انها ممازحة شخصية لكنها ذات مدلولات على حجم علاقة العراق بجيرانه ، لا ضغائن لا احقاد لا خلافات لا مشاكل، الصورة وحدها تشكل حلف سياسي على مستوى الدول الاربعة لا يمكن زعزعته اطلاقا وهم بهذه التآلف و التآخي!
هذه الصورة بحد ذاتها نجاح سياسي باهر لم يتحقق مثله ابدا في اي زمن لاحق لا بل حتى دول الجيران المستقرة وغير المستقرة لم تصل علاقتهم ببعض لهذا المستوى!
رحم الله السعيد عاش مناضلا وفيا لمبادئه لم يعرف الخيانة في حياته، اخلص لقضيته ومات في سبيلها مظلوما .
الگاردينيا:كل الشكر للأستاذ علي غالب البصام على هذه الصورة النادرة والله يبارك فيه.
3400 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع