قصر الرحاب و مصرع العائلة المالكة صبيحة ١٤ تموز
يقع قصر الرحاب في جانب الكرخ، بجوار معرض بغداد الدولي الحالي، وكان يطل على نهر الخر. والأرض التي بني عليها القصر تعود للملك غازي وأهداها لابن عمه وخال ابنه الأمير عبد الاله بن الملك علي، وتقع مقابل قصر الزهور الذي أنشئ من قبل. بينما يقع قصر الزهور في حي الحارثية، فإن قصر الرحاب يقع في حي المنصور. وكان الهدف من بناء القصر هو لإقامة العائلة المالكة التي كانت لحد ذلك الوقت تسكن في منزل مستأجر في منطقة السكك.
ويعود سبب تسميته ب(الرحاب) نسبة إلى قصر كبير في مدينة الطائف السعودية، كانت العائلة المالكة تمتلكه قبل قدومها إلى العراق وانتهاء سلطتها في الحجاز في عهد عميد الأسرة الشريف حسين.
بناء القصر
كان القصر يشبه فيلا مصرية راقية حيث قام ببنائه مهندس مصري رشحه السفير المصري في العراق الذي كان صديقاً للأمير عبد الاله. وكان القصر بسيطاً عموماً لا يختلف عن بيوت الوزراء والوجهاء العراقيين في تلك الفترة. تم بناء القصر عام 1939 .
يتألف القصر من طابقين، الأرضي يضم صالات الاستقبال والطعام وجلوس العائلة ومكتب الأمير عبد الاله. والطابق العلوي لغرف النوم وجلوس العائلة وسكن الأمير عبد الاله وزوجته هيام بنت أمير ربيعة.
لا يبعد مدخل القصر كثيراً عن سياج القصر وبوابته الحديدية القصيرة التي تزينت بالشعار الملكي. وعلى جانبي البوابة يرتفع عمودان مربعان على كل منها مصباح كهربائي على شكل فانوس. وإلى جانبيه توجد غرف الحرس والسواق والمرافقين. وكانت توجد سرية مشاة تابعة للجيش العراق.
أما واجهة القصر فتتوسطها طارمة تستند على أربعة أعمدة ، تعلوها أقواس بين عمود وآخر. وأمام الطارمة توجد نافورة بشكل صحن مرتفع تنساب المياه منه نحو الأسفل.
وقد رفعت في مدخل القصر الآية القرآنية (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ? بِيَدِكَ الْخَيْرُ ? إِنَّكَ عَلَى? كُلِّ شَيْءٍ قَدِيــــرٌ ).
العائلة المالكة
سكنت القصر بنات الملك فيصل الأول وهن الأميرات عابدية وجليلة وزوجته حزيمة، والسيدة نفيسة زوجة الملك علي ووالدة عبد الاله. كما انتقل إليه الأمير فيصل الثاني بعد وفاة والده غازي عام 1939. مقارنة بقصر الزهور ، كان قصر الرحاب عموماً هادئاً، قليل الحركة إلا في بعض المناسبات كعيد ميلاد أحد أفراد العائلة أو مناسبة عائلية كالخطوبة وعقد القران. وكانت سيدات العائلة نادراً ما يخرجن خارج القصر، وإذا خرجن يرتدين العباءات العراقية السوداء.
في عام 1946 استضاف القصر حفلة للسيدة أم كلثوم حيث حضرها الوصي عبد الاله وعدد من الوزراء والسياسيين والسفراء وأصدقاء الوصي.
مجزرة قصر الرحاب
النهاية المأساوية التي حلّت بالعائلة المالكة في قصر الرحاب كانت أبشع الجرائم التي بدأ بها حكم عبد الكريم قاسم ورفاقه الضباط. إذ تم قتل جميع أفراد العائلة ومرافقيهم بوحشية وبلا رحمة. وتم إعدامهم بلا محاكمة ولا تهمة ولا دفاع ولا قاضي ولا محامي. إذ تم قتل الملك فيصل الثاني والأمير عبد الاله وأخواته وأمه العجوز نفيسة التي كانت تمسك بالقرآن الكريم بيد ومسبحتها بيد. حفل اعدام جماعي لم يستغرق سوى دقائق نفذه نقيب في الجيش ورفاقه.
اليوم السابق للمجزرة
في يوم الأحد الموافق 13 تموز 1958 كان الملك في قصر الرحاب يجتمع مع عائلته بمناسبة عيد ميلاده الذي تخللته فقرات ترفيهية لأحد السحرة الاستعراضيين. وبعد الحفل تداول موضوع سفره إلى تركيا ولندن في 14 تموز لزيارة خطيبته الأميرة فاضلة والاتفاق على موعد زواجه. كان الملك خجولاً وهادئاً ومتعلماً في جامعة بريطانية. كما تناول الحديث خططه للانتقال إلى القصر الملكي الجديد في كرادة مريم. وكانت زوجة خاله هيام محمد الحبيب تقول للملك: قل إن شاء الله، وتكررها بعد كل حديث للملك الشاب. عندها قال لها مازحاً: نعم نعم ، إن شاء الله، إن شاء الله، ولكن لماذا هذا الالحاح وكأننا سنموت غداً؟
عند الغروب وصلت سيارة توقفت أمام القصر وترجل منها ضابط يحمل رسالة سلمها للملك. قرأها الملك واكتسى وجهه بالوجوم، ثم طلب الاتصال بطيار الملك الخاص المقدم جسام لجلب طائرة مروحية في باحة القصر. ناول الملك الرسالة إلى الأمير عبد الله الذي قرأها وأصابه الارتباك ، ثم التفت للملك قائلاً: لا حاجة للهرب بالطائرة ، ووعد بمعاقبة القطعات العسكرية المتمردة، بعد أن أيقن مصدر انطلاقها والعناصر المشبوهة التي تقودها. لم يمكث الأمير سوى قليلاً ثم غادر القصر.
كانت الرسالة من مدير الأمن العام تتضمن معلومات مختصرة تفيد بوجود تحركات مريبة من قبل الجيش دون ذك أية تفاصيل. كان عبد الاله قد قرر استدعاء مدير الأمن لمناقشة مصادر المعلومات ومدى صحتها، ثم اتخاذ الموقف اللازم، لكنه وجد آن الوقت متأخر، فأرجأ متابعة الموضوع في اليوم التالي وعاد إلى القصر. في حين كان اللواء العشرين بقيادة عيد السلام عارف على طريق جلولاء بغداد وصار قريباً من قصر الرحاب. بعد ذلك شاهد الجميع فيلم (لعبة البجاما) تمثيل الممثلة الأمريكية دوريس داي، أثم تناول الملك العشاء مع خالاته وقريباته من الأميرات ثم عانقهن عناقاً وكأنهن الوداع الأخير أو العشاء الملكي الأخير. ثم توجه الملك إلى جناحه آملاً بالنهوض مبكراً استعداداً للسفر عند الصباح. عند منتصف الليل أطفئت الأنوار في القصر وخلد الجميع للنوم دون أن يعلموا ما يخبئه لهم القدر في اليوم التالي.
مجزرة الرحاب الوحشية
في الساعة الخامسة صباح يوم الاثنين 14 تموز استيقظ سكان القصر على أصوات عيارات نارية مزقت هدوء القصر. هب الجميع فزعين: الملك والأمير والأميرات والخدم، وخرج أفراد الحرس الملكي إلى حدائق القصر لمعرفة مصدر النيران. بعد دقائق ازداد إطلاق الرصاص ولكن نحو جهة القصر.
خرج الملك إلى شرفة جناحه ثم خاطب الحرس مستفسراً عما يحدث. أما عبد الاله فقد خرج إلى الشرفة وأمر حراساً آخرين بالخروج خارج القصر واستقصاء الوضع. عاد الحراس ليخبروا الملك الواقف على الشرفة مع بقية أفراد العائلة المالكة، وأخبروه بأنهم شاهدوا عدداً من الجنود يطوقون القصر. اتصل الملك بآمر الحرس الملكي فأخبره بأن أوامر قد صدرت لهم بتطويق القصر والمرابطة أمامه.
تصاعد تدهور الوضع بانطلاق رشقات الرصاص على القصر فأصابت جدرانه وشبابيكه. أدرك الأمير عبد الاله أنها حركة مسلحة لقلب نظام الحكم في العراق. قام الملك وخاله باتصالات من القيادات العسكرية حول الوضع فسمعوا تطمينات بأن القطعات الموالية للقصر ستتصدى للقوات المتمردة، وطلبوا من العائلة البقاء في القصر وعدم التحصن !!! والاختباء في أماكن أكثر أمنا !!! ويبدو أن تلك التطمينات صدرت إما جبناء أو متواطئين مع الانقلابيين. وكانت قوات عبد السلام عارف قد باغتت الجميع وسيطرت على أهم المواقع الهامة في بغداد.
بعد حين دخل آمر الحرس الملكي القصر وأخبر الملك بأن الجيش قام بحركة عسكرية ضد النظام الملكي. سارع الملك لفتح الراديو لسماع البيان رقم (1) للانقلاب وبصوت عبد السلام عارف وسط ذهول الملك وأسرته ومرافقيه. توالت بيانات الانقلاب وشعاراته الثورية مع أنشودة (الله أكبر فوق كيد المعتدي) و أغنية (أخي جاوز الظالمون المدى) لمحمد عبد الوهاب و أنشودة (والله زمن يا سلاحي) لأم كلثوم، وكانت قد أنشدتها عام 1956 ، والتي أصبحت النشيد الوطني للعراق ومصر وسوريا لقرابة عشرين عاماً. حاول عبد الاله الاتصال بعبد السلام عارف للتفاوض معه، لكن الملك والأمير فوجئا بإذاعة بغداد تعلن بأن مرافق الملك ناجي طالب قد ورد اسمه ضمن الحكومة الجديدة. اشتد الرمي وشعرت العائلة بأن راية الموت تخيم على القصر. وصار القرار بأنه لا مانع لدى العائلة المالكة من مغادرة العراق إذا كانت هذه رغبة قادة الانقلاب.
عند الساعة الثامنة صباحاً أعلن الملك استسلامه ، فدخل الضباط المهاجمون إلى القصر لاستقبال الملك وعائلته. خرج مع الملك فيصل الثاني كل من الأمير عبد الاله وأمه الملكة نفيسة، وهي أم الملكة عالية والدة الملك، والأميرة هيام زوجة عبد الاله، والأميرة عابدية شقيقة عبد الاله، والوصيفة رازقية وطباخ تركي وأحد المرافقين واثنان من الحرس الملكي.
خرج الجميع يتقدمهم المقدم محمد الشيخ لطيف، والعقيد طه والنقيب مصطفى عبد الله الذي كان متوترا وبعض الضباط الاخرين.
وبعد تجمع الاسرة في باحة صغيرة في الحديقة فتح النار النقيب عبد الستار سبع العبوسي الذي كان في هستيريا ، والمعروف عن هذا الضابط انه كان مريض نفسياً منذ كان في الكلية العسكرية، بدون أي اوامر من الضباط الارفع رتبة والذي كان بمعيتهم، وهو خلف الجمع ومن ثم تلاه بقية الضباط ظناً منهم انه كمين لهم فأصبحت العائلة المالكة في وسط النيران.
ويقال ان العبوسي عانى في ما بعد من كوابيس ليلية يرى فيها الملك فيصل الثاني في المنام ويقول له لماذا قتلتني انا لم اؤذيك قط . وتعرض الى اضطرابات نفسية واكتآب ، ما ادى في النهاية الى ان يطلق النار على نفسه من مسدسه الشخصي، وهو امر القوة البحرية العراقية في البصرة في شباط/فبراير (1970).
أصيب الملك (23 سنة) في مقتل برصاصتين في رأسه ورقبته ، وأصيب الأمير عبد الاله (45 سنة) في ظهره ثم لفي حتفه هو الآخر. وتوفيت على الفور الملكة نفيسة (71 سنة) والأميرة عابدية (51 سنة)، وجرحت الأميرة هيام في فخذها، لكنها رمت نفسها خلف سياج من النباتات فلم يدركها أحد. وتمكنت من النجاة وغادرت العراق فيما بعد ، وأقامت في الأردن وتزوجت من ثري عراقي ، وأنجبت منه، ثم توفت في سن متقدمة. كما نجت الأميرة بديعة التي كانت تسكن في منزل آخر هي وزوجها الشريف حسين بن زيد وولديها أحدهما الشريف علي بن الحسين الذي ما زال على قيد الحياة ويقيم في لندن. أما الأميرة بديعة فقد توفيت عام 2020 عن عمر مائة عام. كما نجت الخادمة رازقية بنت صالح بن هاشم، وهي من الحجاز بعد اصابتها برصاصتين ونقلت بسيارة مجهولة إلى المستشفى الملكي وخرجت منه متعافية وبقيت على قيد الحياة وتسكن لدى عائلة السيد محمد القيماقجي في الأعظمية. وقتل في المجزرة أخو رازقية واسمه عبد الرزاق كان يعمل حارساً في القصر. وقد استيقظ فجراً عندما سمع صوت إطلاق الرصاص، فهب مسرعاً إلى القصر ونجدة أهله لكنه أصيب برصاص أدى إلى مصرعه في الحال، ولا يُعلم أين دفن.
تم نقل الجثامين إلى دائرة الطب العدلي في المستشفى المدني في الباب المعظم حيث ووريت جثث النساء في المقبرة المجاورة. وأما جثة الأمير عبد الاله فقد تم سحلها من قبل الناس في شارع الرشيد وساحة الميدان ثم تعليقها على باب وزارة الدفاع .
نقلت جثة الملك إلى إحدى غرف العمليات مستشفى الرشيد العسكري، للتحقق من وفاة الملك. وفي مساء اليوم نفسه حفرت حفرة قريبة من المستشفى في معسكر الرشيد، وأنزلت فيها الجثة واهيل عليها التراب، ووضعت بعض العلامات الفارقة معها لتدل على مكانها فيما بعد، ثم تم نقل الجثة بشكل خفي ودفنها في المقبرة الملكية في الاعظمية في مكان خفي يقال تحت إحدى الممرات خوفا من العابثين من نبش القبر. بعد ذلك تم نقل جثة الملك فيصل الأول إلى المقبرة الملكية في الأعظمية حيث دفن إلى جانب والده الملك غازي وجده الملك فيصل الأول.
تعرض قصر الرحاب للنهب من قبل اللصوص فنقلوا تحفه ومقتنياته وأثاثه فضاعت بذلك ثروة وطنية وتراثية. في حين حافظ سكان مصر وايران وتركيا على قصور ملوكهم وتحولت إلى متاحف ومعالم سياحية. شخصياً شاهدت دلة قهوة عليها شعار التاج الملكي في منزل سيدة بغدادية فسألتها عنها، فقالت اشتريتها من أحد الذين نهبوا قصر الرحاب.
في عام 2012 أقمت معرضاً للعائلة المالكة في المركز الثقافي البغدادي فلم أجد من مقتنيات العائلة شيئا يذكر بل أوسمة وصور وصحون وأكواب عليها صور الملوك وكتب ومجلات. وقمت باستضافة الشريف علي بن الحسين ابن الأميرة بديعة، وزرنا المقبرة الملكية، ووضعنا أكاليل الزهور على قبور الملوك. واستلمت رسالة من الأميرة بديعة تشكرني فيها على الاحتفاء رسمياً بعائلتها لأول مرة منذ مصرعها عام 1958.
قصر النهاية
بعد نجاح ثورة تموز 1958 تم ترميم القصر وتحول إلى مستشفى لكن بعد انقلاب 8 شباط 1963 واعدام عبد الكريم قاسم ورفاقه ومجيء عبد السلام عارف وحزب البعث للسلطة ، عاد صدام من القاهرة واتخذ القصر معتقلاً للسياسيين المعارضين. وبعد حركة 18 تشرين الثاني 1963 عندما تم القضاء على الحرس القومي وحزب البعث، تم إغلاق المعتقل وعاد القصر للدولة للفترة 1964-1968 حيث اتخذت منه مصلحة المعارض مقراً لها. ثم صدر كتاب أسود عن جرائم الحرس القومي لاسيما في قصر النهاية.
وبعد عودة البعث للسلطة مرة أخرى في 17 تموز 1968 صدر قرار رئاسي باستعادة القصر حيث أشرف صدام بنفسه على عمليات التعذيب. وكان يمضي نهاراته في القصر الجمهوري مشرفاً على شؤون الحزب، ولياليه في قصر النهاية بتعذيب وتصفية معارضيه.
وسمي بالنهاية لأنه من النادر أن يخرج منه أحد بسبب صنوف التعذيب التي يلقاها هناك. وقيل عنه (الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود). وفي عهد البكر وصدام كان ناظم كزار أشهر شخصية أشرفت على تعذيب المعتقلين. وتذكر مذكرات بعض السجناء فيه قرابة (80) وسيلة تعذيب. وكانت توجد هيئتان للتحقيق: الأولى برئاسة علي رضا ، والثانية برئاسة حسين المطيري. ويعاونهما (75) من الجلادين والمجرمين وأصحاب السوابق. ويقال ان قسماً من السجن كان مخصصاً للنساء المعتقلات.
وقد كتب عن قصر النهاية العديد من الشهادات والقصص والمذكرات منها (ليلة الهرير في قصر النهاية) لأحمد الحبوبي و (دولة المنظمة السرية) لحسن العلوي و (أوكار الهزيمة ، تجربتي في حزب البعث) لهاني الفكيكي.
بعد فشل مؤامرة ناظم كزار عام 1973 وتحميله جميع جرائم النظام ، وأنه كان يقوم بالتعذيب والتصفيات دون علم السلطة، تقرر هدم القصر ودعي الصحفيون لمشاهدة عملية الهدم. حيث شاهدوا آثار التعذيب وما كتبه السجناء على جدران الزنازين. بعد ذلك تم بناء دائرة المخابرات بعدة طوابق وبنايات في موقع قصر الرحاب ، حيث استخدمت أجهزة الحاسوب لأول مرة لفتح ملف عن كل مواطن عراقي وحزب وحركة معارضة. وفي عملية عاصفة الصحراء عام 1990 تعرض المبنى إلى قصف الطائرات الأمريكية.
بذلك أسدل الستار على فترة تاريخية مزدهرة من تاريخ العراق الحديث، وبدأت لعنة العائلة المالكة تلاحق الانقلابيين فقضوا قتلاً وإعداماً بدءاً بعبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف وأحمد حسن البكر وانتهاءاً بصدام.
للآسف تقوم الدول مثل مصر وتركيا وإيران بتحويل قصور ملوكها إلى متاحف ومعالم سياحية وأكاديمية ، تحول قصر الرحاب إلى معتقل تزهق فيه أرواح أبناء الشعب الأبرياء.
المصادر:
– موسوعة ويكيبيديا
– (العشاء الملكي الأخير) ، مجلة ألف باء في 14تموز 2020
– موسوعة شذرات المطر في 29 تشرين الثاني 2016
– (رازقية ، آخر الناجين من مجزرة قصر الرحاب) ، وكالة الحدث الإخبارية في 14 تموز 2019
– لمعلومات وشهادات أخرى يراجع (قصر النهاية.. الرمز الأكبر لفاشية البعث) بقلم حسين الهنداوي ، في الحوار المتمدن، العدد: 4158 في 19 تموز 2013.
المصدر: الزمان - صلاح عبدالرزاق
759 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع