إرم نيوز:تتصاعد الأزمات القضائية المتتالية بين نجمي هوليوود الشهيرين أنجلينا جولي وبراد بيت، فقد رفعت جولي دعوى قضائية جديدة على بيت تتهمه فيها بـ"الإساءة الجسدية".
وعبر محاميها، زعمت أنجلينا جولي أن براد بيت كان يسيء معاملتها قبل حادث الطائرة عام 2016، الذي دفعها إلى طلب الطلاق.
ووفق موقع مجلة "بيبول"، يفيد محامو جولي في الادعاء: "رغم أنّ تاريخ بيت في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة في سبتمبر 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس، إلا أن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجه فيها الاعتداء الجسدي على الأطفال، وبعدها تركته جولي على الفور".
وتأتي هذه الدعوى كجزء من المعركة القانونية المستمرة بين الزوجين السابقين بشأن مصنع النبيذ الفرنسي "شاتو ميرافال"؛ ففي 4 أبريل، قدم الفريق القانوني للممثلة طلبًا للإفراج عن الاتصالات التي يقولون إنها ستثبت أنّ بيت، 60 عامًا، لن يسمح لجولي، 48 عامًا، ببيع حصتها في مصنع النبيذ ما لم توافق على اتفاق "عدم الإفشاء".
لكنّ جولي كشفت سابقا أن الدعوى القضائية الخاصة بمصنع النبيذ ما كانت لترفعها لو أن بيت اشترى حصتها عندما قدمت له العرض. ومع ذلك، يزعم محامو جولي أن بيت رفض الصفقة ما لم تكن مصحوبة باتفاقية "عدم الإفشاء"، وأشاروا إلى أن الممثل كان يخشى من نشر الوثائق المختومة المدرجة في معركة الحضانة المنفصلة التي استمرت لسنوات من دون اتفاقية "عدم الإفشاء."
وكتب محاموها أن "ملف جولي المختوم، الذي تضمن رسائل البريد الإلكتروني وملخصات لشهادة الأسرة المتوقعة وغيرها من الأدلة، جعل بيت يخشى من أن تصبح المعلومات علنية في نهاية المطاف"، مضيفين أن بيت أراد من جولي "إلزام نفسها تعاقديًا بهذا الصمت"، بشأن "سوء سلوكه الشخصي المزعوم، سواء كان متعلقًا بميرافال أم لا".
ومع ذلك، فإن ملفًا مقدمًا في يونيو/حزيران 2023 من الفريق القانوني لبيت يدّعي أن جولي هي التي اقترحت "بند عدم الانتقاص الأوسع" كجزء من الصفقة، وقدم فريق بيت بندًا "أضيق" "يهدف إلى حماية الأعمال".
يوضح البند أيضًا أنه لن يكون هناك أي قيود على قدرة أنجلينا جولي على التحدث فيما يتعلق بإجراءات الطلاق أو الحضانة بينها وبين بيت.
وادعى مصدر مقرب من جولي أنّ بيت "رفض إتمام صفقة بيع مصنع النبيذ ما لم توافق جولي على الصمت بشأن الإساءة".
في عام 2022، رفع بيت دعوى قضائية ضد جولي وشركتها السابقة "نوفيل"؛ لبيعها نصف مصنع النبيذ الخاص بها، ومخالفة الاتفاق الذي قال إنهما توصلا إليه بشأن عدم البيع من دون الحصول على موافقة من الآخر.
وقال محاموه إن البيع "يعرّض سمعة الشركة التي بناها بيت بعناية شديدة للخطر".
عندما أثار فريق جولي القانوني مزاعم واقعة الطائرة التي تعود إلى عام 2016، في رد تم تقديمه في أكتوبر 2022 في قضية مصنع النبيذ، قال مصدر مقرب من بيت: "إنه لأمر محزن للغاية أنها تواصل إعادة صياغة ومراجعة وإعادة تصور وصفها لحدث وقع قبل ست سنوات، أضافت معلومات غير صحيحة على الإطلاق لمحاولة الحصول على اهتمام إضافي لنفسها على حساب أسرتها".
بينما يؤكد مصدر آخر لمجلة "بيبول" أنّ جولي "لا تريد إثارة أي من هذه الحقائق، وهي تفعل ذلك فقط لأن الدعوى التي رفعها بيت ضدها تجبرها على الدفاع عن نفسها".
ويضيف المصدر أنه "إذا تم تقديم قضية المصنع إلى المحاكمة، فستضطر جولي إلى استخدام تلك الأدلة في المحاكمة، سواء أرادت ذلك أم لا".
522 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع