ما قصة أغنية نجاة الصغيرة "لا تنتقد خجلي الشديد" وماذا قالت مؤلفتها سعاد الصباح عنها؟

ما قصة أغنية نجاة الصغيرة "لا تنتقد خجلي الشديد" وماذا قالت مؤلفتها سعاد الصباح عنها؟

الجزيرة/طلال مشعطي:ما تزال مناسبة كتابة قصيدة "لا تنتقد خجلي الشديد" التي غنتها المطربة المصرية المعتزلة حاليا نجاة الصغيرة، ونفي مؤلفتها الشاعرة الكويتية سعاد الصباح أي علاقة للقصيدة بالشاعر السوري الراحل نزار قباني، حديث منصات التواصل.

والقصة الشائعة عن هذه الأغنية هي أن "الشاعرة الكويتية حضرت إحدى الأمسيات الأدبية في القاهرة، بحضور الشاعر نزار قباني"، وقيل إنها "تلعثمت خلال إلقاء قصيدة، فطلب منها نزار أن تغادر المسرح وأن تتعلم العربية"، وردا على قباني قررت الصباح أن تكتب هذه القصيدة:

لا تنتقد خجلي الشديد فإنني بسيطة جدا وأنت خبيرُ
يا سيد الكلمات هبْ لي فرصة حتى يذاكر درسه العصفورُ
خذني بكل بساطتي وطفولتي أنا لم أزل أحبو وأنت قدير
من أين تأتي بالفصاحة كلها وأنا يتوه على فمي التعبير؟
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة إن المحب بطبعه مكسور
يا هادئ الأعصاب إنك ثابت وأنا على ذاتي أدور.. أدور
الأرض تحتي دائمًا محروقة والأرض تحتك مخمل وحرير
فرق كبير بيننا يا سيدي فأنا محافظة وأنت جسور
وأنا مقيدة وأنت تطير وأنا مجهولة جداً وأنت شهير

وأوضحت الصباح -في حوار صحفي- أن "من المحزن أن تنتشر قصة خيالية تغيّر مناسبة كتابة القصيدة، وتمحو تفاصيلَها الحقيقية، وتزعُم أنني كتبتها ردًا على موقف مع الأستاذ نزار قباني، بعد أن أغضبني وطلب مني النزول من منصة الشعر وتعلُّم اللغة العربية.. في أمسية هو لم يحضرها أصلاً".

وأشارت الشاعرة الكويتية إلى أن القصيدة تخصّ زوجها، وهو ما اضطرها للتوضيح، "ولولا أن القصيدة بمناسبتها وحروفها ومشاعرها ونبضها تخصّ زوجي الشيخ عبد الله مبارك الصباح، لما كتبتُ توضيحا، ولما أجهدت نفسي في ملاحقة الإشاعة لإطفائها".

https://www.youtube.com/watch?v=e9DPini0Doo&list=RDe9DPini0Doo&start_radio=1

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

630 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع