لم يكن مشهد النهاية في حياة "إسماعيل ياسين" سارا أو مبهجا أو متوقعا بأي حال، لكن بعد مرور كل هذه السنوات وإعادة قراءة تاريخه وتحولاته نجد أن ما أضرّ "الإنسان" إسماعيل ياسين فعلا هو تحويله من "مونولوجست" إلى "ممثل" ثم "نجم" يتسابق عليه المنتجون بينما لم تكن موهبته تتجاوز موهبة مونولوجست. واستمر الإيهام بتفاعل سلطة يوليو معه بسلسلة أفلام جعلت منه شخصا مرضيّا عنه، وبالتالي تم الترويج له باعتباره نجم المرحلة.
497 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع