العربية نت/القاهرة - أحمد الريدي:رحلة فنية طويلة قدمتها الفنانة نادية لطفي التي رحلت وتركت خلفهاً تاريخاً من أعمال تحمل اسمها، جعلت منها واحدة من أهم نجمات الوطن العربي على مدار تاريخ الفن.
نادية لطفي، التي كانت تجوب بلاد الدنيا شرقاً وغرباً للمشاركة في مهرجانات سينمائية أو للحصول على تكريم وتقدير عما قدمته، كانت لها عادة غريبة كشفت عنها في لقاء تلفزيوني سابق، حيث أكدت أنها تحتفظ بثلاثة أشياء هامة للغاية في أي رحلة من رحلاتها، ولا يمكن أن تفارقها.
أما أولها فكان "ملاحة الطعام" وهو الأمر الذي يبدو غريباً بعض الشيء، لكنها فسرته بكون جسدها دائماً ما يحتاج إلى الملح. كما أنها تصاب بانخفاض في ضغط الدم فتعالج هذا الأمر بالملح.
الأمر الثاني هو كتاب تاريخ، حيث أشارت إلى أنه على الرغم من كونها قبل سنوات طويلة لم تكن تهوى التاريخ والجغرافيا ولا تتحدث عنهما إطلاقاً، غير أن هذا الأمر تغير عندما لقنها فرد من عائلتها درساً فيه لتكتشف كم كانت جاهلة، بحسب تعبيرها، وهو ما جعلها تصادق كتب التاريخ في كل الرحلات من أجل المعرفة والاطلاع.
الأمر الأخير الذي تصطحبه نادية لطفي هو الخريطة، وذلك للتحدث مع من يرافقها في الرحلة، خاصة مديرة أعمالها، عن البلد الذي يتوجهون إليه وعلاقته بمصر وموقعه.
555 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع