العربي الجديد:بعضهم فقد بصره نتيجة للمرض، والبعض الآخر نتيجة لعمله في مجال التمثيل، ولكن البعض منهم والأكثر مأساوية، فقد بصره ولم يكتشف جمهوره ذلك، واستمر في أداء دوره...وفي النهاية كانوا نجوما ضحوا ليسعدونا ويدخلوا البهجة إلى قلوبنا:
أحمد زكي
لم يعرف جمهوره العريض أنه فقد بصره في أيامه الأخيرة بسبب مضاعفات سرطان الرئة الذي أصيب به، بل كان حريصا على أن يتعامل مع الجميع على أنه لا يزال مبصراً، وكان يتعرف على أصوات زواره، حسبما صرح طبيبه الخاص.
فؤاد أحمد
فقد بصره كلياً وفجأة أثناء تصوير مشاهده الخاصة بمسلسل "محمد رسول الله"، حيث كان يقوم بدور "هامان"، وكان ذلك بسبب خطأ من الماكيير إذ أسرف في وضع القطران على رأسه لكي يبدو حليق الشعر تماما، مما أدى إلى انسداد الشعيرات الدموية وإصابته بالعمى السريع.
عبد الفتاح القصري
فقد بصره فجأة أثناء تأدية دوره أمام إسماعيل ياسين على المسرح، حيث صرخ فجأة: "أنا مش شايف ....... أنا اتعميت"، واعتقد الجمهور وقتها أنه يمثل فضحكوا، لكنه استمر بالصراخ حتى أسدلت الستارة، فهرع نحوه إسماعيل ياسين واحتضنه وبكيا معا، ليقضي ما تبقى من حياته كفيفاً، حتى وفاته في العام 1964.
عقيلة راتب
أصيبت بارتفاع مفاجئ في ضغط العين أثناء تصويرها فيلم "المنحوس" وقد أجرت عملية جراحية عاجلة أدت إلى فقدانها لبصرها، ولكنها واصلت تصوير دورها وهي كفيفة ومن دون أن يبدو ذلك على ملامحها، أو يؤثر على الفيلم.
عماد حمدي
فقد بصره في آخر أيامه ولم يعلم أحد من جمهوره ذلك، ودخل في نوبة اكتئاب حادة بعد خسارته لإيرادات آخر فيلم أنتجه ووفاة شقيقه التوأم، حيث ظهر في صوره الأخيرة مع زواره وهو يرتدي ملابس المنزل، ولم يكتشف أحد وفاته إلا بعد يومين من حدوثها.
660 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع