بعض الفنانات متمسكات بالنجومية، فيما ابتعدت أخريات لأسباب مختلفة.
نورا ياسين - إرم نيوز:نجمات السينما المصرية، يمثلن حالة فريدة من التباين الشديد، ويتجسد هذا الاختلاف وفقًا للجيل الذي تنتمي إليه الفنانة، فهناك ثلاثة أجيال من هؤلاء النجمات، قدّمن لعشاق الفن أعمالاً مميزة، فالجيل الأول هن من تبقين من نجمات الزمن الجميل، والجيل الثاني وهو التالي لهن، ويأتي على رأسهن نادية الجندي، وهنّ ما زلن متمسكات بالنجومية، ثم الجيل الحالي الذي يمتع جمهوره بفنه مثل إلهام شاهين وليلى علوى ويسرا.
وترصد “إرم نيوز” في التقرير التالي، الحالة الفنية التي يعيشها الأجيال الثلاثة من نجمات السينما الصرية.
الجيل الأول
تتصدر النجمة المعتزلة شادية هذا الجيل، حيث فضلت البقاء بعيداً عن عالم الشهرة والأضواء باختيارها، وفشلت كل محاولات الوصول إليها، كما اتبعت النجمة نادية لطفي، نفس الأسلوب، ولكن بصورة أقل نسبياً، فأحياناً تظهر إلى الجمهور بمقابلات صحفية، وكذلك الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت.
وتنتمي النجمتان لبنى عبدالعزيز وسميحة أيوب، إلى نفس هذا الجيل، ولكنهما تقدمان أعمالًا فنية من حين لآخر، بينما أبعد المرض النجمات ماجدة الصباحي ومديحة يسري، أما سميرة أحمد فابتعدت بسبب إحباط المناخ الفني.
وتحاول الراقصة نجوى فؤاد، جذب الأضواء إليها من حين إلى آخر بدور فني أو حوار أو حتى كتابة مذكراتها، أما النجمة ليلى طاهر تحاول التواجد حسب الدور المعروض عليها، بينما تحن المطربة نجاة للفن والغناء، ومن المقرر أن تعود بأغنية صوت فقط.
الجيل الثاني
يمثل هذا الجيل، النجمة الكبيرة نادية الجندي، وهي ما زالت متمسكة بالنجومية ، تماماً مثل الفنانة نبيلة عبيد، التي إن لم تظهر في الدراما، فتتواجد في البرامج على الفضائيات.
وتتمسك النجمة ميرفت أمين أيضاً بالفن، بينما ابتعدت نجلاء فتحي بسبب مرضها، في الوقت الذي تسعى فيه الفنانة سهير رمزي، لأدوار جديدة، كما فضلت النجمة شمس البارودي، الابتعاد، وتبعتها النجمة شهيرة.
أما الفنانة بوسي فما زالت متواجدة على الساحة الفنية، عكس شقيقتها نورا، التي اعتزلت الفن تماماً مع النجمة نيللي، بينما تتألق الفنانة لبلبة، بشكل مستمر على شاشات السينما.
الجيل الثالث
أبرز نجمات هذا الجيل، هن الفنانات يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين، اللاتي يتواجدن بشكل مستمر على الساحة الفنية، فيما ابتعدت النجمة الكبيرة شيريهان.
441 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع