هو رجل خُلق مجبولٌ بالحب لكل الناس ونفسه الطيبة يملؤها العشق للحياة وجمالها وتداعب روحه نغمات أصوات العصافير وتغريد البلابل وهديل الحَمام ، يلحن ويغني ويعزف على آلاته الفُلوكلورية الأصيلة وهي تطرق القلوب قبل السمع من شدوها الرقيق الحنون..
إنه الفنان العراقي فائق داوده من كركوك الذي قدم أجمل مالديه من فن وغناء وعزف للمعجبين لأكثر من نصف قرن، واليوم وقد أصبح من العمر عتيا وهدت الأمراض حاله و زوجته ولم يعد ما يجد ليؤمن لقمة العيش ولو ليوم واحد!!
نناشد السادة في الحكومة المركزية ووزير الثقافة وكذلك السادة في حكومة أقليم كوردستان ووزير ثقافتها الألتفات بعين التقدير لخدماته والرحمة في مساعدته على علاج زوجته وتأمين ما يحفظ كرامته كأنسان عراقي من أجل حياة كريمة في آواخر رحلة العمر..
782 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع