القاهرة - Gololy:الفنان الراحل فؤاد المهندس، كان يحمل قلب طفلًا كبيرًا بنفس درجة قوة شخصيته وحسمه وحزمه في حياته الخاصة والفنية خاصة في مواعيده وأسلوب حياته وطريقة تفكيره.
المهندس تخطت موهبته كل الحدود، فقد برع في السينما بأفلامه المتعددة، والكوميديا المميزة التي قدمها، كذلك فوازير رمضان التي ارتبطت باسمه لسنوات طويلة ورغم كبره في السن وتدهور حالته الصحية إلا أنه مع إصرار التلفزيون المصري والقنوات الخاصة على طلبها حافظ على تقديمها.
الفنان الراحل كان من رواد المسرح العربي، حيث كان المسرح له وجود خاص في حياته، فوقوفه على خشبة المسرح كان بمثابة مدرسة للفنانين من بعده، ولا ينسى أنه تقدم للزواج من الفنانة شويكار على خشبة المسرح أثناء اندماجه في المشهد وقال لهاخروجًا عن النص: «تتجوزيني يا بسكوته»، وتعد هذه من المرات القلائل التي خرج فيها المهندس عن النص.
المهندس كان له تكريمًا خاصًا عن كل الفنانين حيث أنه كُرم بالمشاركة في غُسل الكعبة، مع شقيقته صفية المهندس عام 1972، وصلى بداخلها وذلك أثناء الاستعداد لموسم الحج، وذلك وفقًا لحديث له نشر في جريدة «الشرق الأوسط».
879 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع