Løven og musa
قصة الأسد والفأر
ترجمها عن النرويجية
علي الكاش
كان يا ما كان في قديم الزمان أحد الأسود متمددا ونائما على الحشيش.
فجأة، أيقظه فأر صغير.
فغضب الأسد جدا، وقبض على الفأر الصغير من ذيله ببراثنه الكبيرة. صاح بالفأر: الآن سوف أتناولك! أيها الكائن الحقير.
توسل الفأر بالأسد وقال: كلا أرجوك، لم افعل ذلك عن قصد! إلى جانب ذلك، أنا صغير جدا وسوف لا تستذق طعمي أيضا. هناك الكثير من الحيوانات التي هي قوية وأفضل مني.
لم يقل الأسد شيئا! واستمر الفأر في كلامه: إذا تركتني أمضي في طريقي، سوف أخدمك بالمقابل.
بدأ الأسد في الضحك، وقال مستهزئا: أنت قلت تخدمني! أنا ملك كل الحيوانات في الغابة، وسيكون من الغريب أن يقدر فأر صغير على تقديم خدمة ليٌ!
بعد عدة أيام اضطربت الغابة كلها بصوت غاضب (زئير)، حيث وقع الأسد مباشرة في شبكة صياد.
وكافح لتمزيق الشبكة ويحرر نفسه، لكن جهوده باءت بالفشل.
جاء الفأر وتفحص حبل الشبكة الغليظ ليعرف من أي نوع صنع، وأخذ يقرض بالعقد الملفوفة حول براثن الأسد الأمامية.
قرض بالحبل وقرض، ولم يمض وقت طويل حتى قرض الحبل كله.
عندما رأى الأسد بأن براثته تحررت، استخدم كل قواه، وتمكن من تمزيق بقية الحبل إلى قطع.
وأصبح حرا.
لذلك يمكن لفأر صغير وضعيف أن ينقذ أسدا ضخما وقويا.
.....
Bjelle på katten
جرس (برقبة) القط
كان يا مكان في قديم الزمان، احد البيوت مملوء بالفئران. لكن كان في البيت قط أيضا.
جعل القط حياة الفئران بائسة، حيث يتجول بمخالبه حول المكان بهدوء.
ما أن يخرج خطم (الأنف) الفئران خارج الجحر حتى يكون القط فوقهم.
كلا، الآن يبدو على الفئران أن يجدوا طريقة ذكية لحل هذه المسألة.
اجتمعوا الفئران للتشاور. لكن كل الذي توصلوا اليه، إنهم لا توجد وسيلة ذكية يمكن العمل بها!
حسنا، أخيرا أقترح أحد الفئران الصغار: ألا نستطيع ان نربط جرسا بالقط؟
سوف نسمعه إذا جاء علينا، ظنت الفئران بأن المقترح جيدا.
وأخذوا يقفزون ويرقصون ويتأرجحون ويلتفون حول أنفسهم، كانوا في سعادة حقيقية.
لكن فجأة جاءت فكرة عند عمة الفئران العجوز: من الذي سيربط الجرس بالقط؟
توقف الرقص، لأنه لم بفكر أحد بهذا الموضوع.
وأخذوا يتسللون إلى جحورهم بأقصى سرعة ممكنة، بالكاد قبل أن يأتِ القط ويأخذهم.
....
Blå mann.
الرجل الأزرق
أيها الأزرق، الأزرق، ماعزي
فكر في صغيرك!
والدبة ووبرها الشوكي
يمكنها أن تأخذك في وقت متأخر من المساء
.......
محظوظة عائلتك المسنة
تأتي مساءا متأخرة مع أجراسها
تنظر حولها وتتنهد
كأن هناك خطرا ما.
..........
يبدو كما لو أنها حالة طارئة
ربما كنت ميتا الآن!
كثيرا ما رقص ماعزي حولي
واشياء كثيرة تكلم بها معي
........
عندما استلقى نائما كالأعمى والأطرش
تهزيني يا ماعزي بحوافرك الخشنة
نعم، سوف توقظيني
كي ألعب معك
.......
أنك ذكي وسعيد وطيب
وثنائي كله تفهمه جيدا
أنت تعرف أني غالبا ما أنظر إليك
فالسيد يعرف أكثر من غيره
.....
أيها الأزرق، الأزرق، اجبني الآن!
الماع (صوت المعز) صوتك معروف وله صدى
ليس الآن يا معزتي!
يجب عليك الاعتناء بصغيرك
....
614 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع