الثعلب ذو الفروة الحمراء والغرير الرصاصي
Reven Rød Pels og grevlingen Gråmann.
ترجمها عن النرويجية علي الكاش
تحت تلة صغيرة في شمالي(غابة فورلي) جلس الثعلب ذو الفروة الحمراء والغرير الرصاصي، وكانا يتشاجران.
فقد وجدا وكرا(عرين) جميل جدا تحت التلة تماما، طويل ومتعرج وينتهي إلى جذور الصنوبر.
كان العرين رائعا، بحيث يبحث من يحتاجه طويلا لكي يجد مثله.
كلاهما الثعلب ذو الفروة والحمراء والغوير الرصاصي يودان الحصول عليه، وتشاجرا عمن رأى العرين أولا.
قال الغرير: أنا أعرفك يا لص الدجاج، لا أحد مثلك مؤذي ومشاغب.
...
قال الثعلب بصوت خشن: أشكرك بنفس الأسلوب، كل واحد منا يعرف الآخر، لكن الوكر أنا من رأيته أولا، لذا ستكون الكلمة الأخيرة ليٌ.
قال الغرير، وقد وقف شعره: نعم، لكنك لا تعيش بعيدا عن هنا، أنا نقلت كل شيء للداخل هذا اليوم، لأني رأيت الوكر أولا، ومتأكد من نفسي مثلما إن أسمي ( كرومان).
قال الثعلب وقد بدت أسنانه: حسنا! سيكون كافيا لإسكان إثنين، لأنه كان عندي النية لأنتقل فيه اليوم.
كان الاثنان على وشك مشاجرة كبيرة، عندما انتهى الثعلب والغرير من جدية نقاشهم، وتحرك الاثنان إلى الوكر سوية.
لكنهما كانا يعرفا توا بأنهما قويان، وسيحصل كلاهما على ضربات خلال اصطدامهما.
لذلك، كان هناك فقط بعض الجروح والخدوش والثرثرة كما حصل من قبل.
فكر الثعلب: سيأتي الوقت والوسيلة، ومن المحتمل أن أخرج الغرير من الوكر!
وفكر الغرير: من المحتمل أن أجعل الثعلب ذو الفرو يتجمد في الخارج بمرور الوقت.
من حسن الحظ كان للوكر مدخلين، ويمكن لكل من صاحب الفرو الأحمر والغرير أن يدخل كل منهما من مدخل. في وسط المدخل، بدأ الثعلب بوضع عمود خشبي، وقام الغرير ببناء نوع من الجدار خلف الحائط.
قال الثعلب وهو يضع عمود الخشب الأخير: عليك أن لا تكل بوجهك علي!
قال الغرير وهو يضع الحجرة الأخيرة في الحائط: وأنت عليك أن لا تضع عصا السعوط هنا في الداخل!
عندما أصبح الثعلب وحده، اخذ يتأمل: على أن ابحث عن بعض الضجيج الذي يجعل الغرير يضجر من المكان بجواري.
وفجأة خطر على بال ذي الفروة الحمراء ما الذي يفعله. فخرج يمشي في الغابة لزيارة عائلة من الثعالب يعرفها جيدا.
قال ذو الفروة الحمراء: كيف الحال مع صغيركم الذي لا يهدأ ليلا، ويصرخ بشكل مرعب؟
قالت أم الثعالب: عندما يفعل، فأنه لا ينفع مع (بوته، اسم الثعلب الصغير)، فهو يصرخ نوعا ما، بحيث أنا وبقية الأطفال نضع كرات من الطحالب في أذاننا، وأبو الثعالب لا يتحمل البقاء في البيت ليلا.
.....
سأل الثعلب: هل تؤلمه اسنانه؟
أجابت أم الثعالب: نعم، لا بد أن تكون أسنانه، وأحيانا تكون الأمور جيدة.
قال صاحب الفروة الحمراء: أنا مهتم بهذا النوع من قصص الأسنان، وأفكر ببطء في فحص أسناني عند طبيب الأسنان، هل تعيروني الصغير(بوته) لبعض الليالي، وسوف تحصلون على غرابين وعقعق مقابل ذلك؟
فكرا أم وأب الثعالب بأن الأمر يبدو غريبا، وغير صحيح بأن يعيروا أحد صغارهم، لكن الحصول على غرابين وعقعق جيدا، كذلك أن يتخلصا من صراخ (بوته) بعض الليالي أمر حسن.
قال أبو الثعالب: نعم أنت صديق قديم وجيد للعائلة، يا صاحب الفروة الحمراء، ونحن لا نحتاج بأن نكون قلقين على الصغير (بوته) معك.
قال صاحب الفروة الحمراء: سيكون معي مثل النبيل، أكل وشرب ورعاية، ثقوا بيٌ!
اعتقد (بوته) انه لشيء ممتع الخروج والنظر حول المكان. لذا ذهب الى صاحب الفروة الحمراء ، وانحنى بأدب، وجهز نفسه لمغادرة البيت.
تفاخر صاحب الفروة الحمراء بنفسه، وعاهده على سعادة كبيرة. بعد برهة، قالوا وداعا ثم غادرا.
خيم الليل عندما وصلوا أمام وكر(غابة فورلي).
تلقى صاحب الفروة الحمراء صدمة قوية حالما وصل البوابة، لوجود صخرة كبيرة ملأت فتحة الوكر كلها.
ويبدو ان الصخرة سقطت من تلقاء نفسها واستقرت في مكانها، لكن صاحب الفروة الحمراء أدرك بعدها بأن الغرير كان في الخارج وساعد في هذا العمل الشرير. حيث توجد آثار واضحة لمخالب الغرير على التراب.
تمكن صاحب الفروة الحمراء في النهاية من زحزحة الصخرة مستعينا بقضيب. وبعد أن أنهى عمله، دخل الوكر، لفحص فيما إذا يوجد ضرر، ولكن كان كل شيء على ما يرام.
ولم يجرأ بوته على الدخول. فقد كان مرهق من الجولة، فانطرح، وعمل له صاحب الفروة الحمراء سريرا
وشده بأحكام على الجدار.
حصل (بوته) على أشياء كثيرة في السرير. لكن كان معظمها حلوى! التي هي ببساطة لا تناسب من عنده وجع أسنان، لكن صاحب الفروة الحمراء كان بوده أن يصرخ (بوته) بعد تناوله الحلويات من ألم الأسنان.
.....
لهذا السبب استأجر الثعلب بوته الصغير. سيحصل الغرير الرصاصي على ليلة هادئة ومناسبة في خارج الوكر!
قال الثعلب صاحب الفروة الحمراء: ليلة سعيدة (بوته) وأصرخ على قدر ما تستطيع، وستحصل على المزيد من الحلويات غدا. ثم خرج الى باب الوكر وجلس يراقب غروب الشمس. لم يكن يحتاج إلى أن ينتظر طويلا لتبدأ الفوضى.
عندما تناول (بوته) الحلويات بشكل جيد، بدأت اسنانه تؤلمه بشكل لم يسبق له من قبل، ثم بدأت الموسيقى (الصراخ الشديد).
في البداية كان الأنين تافها، لكن الأنين أخذ يتصاعد تدريجيا وتحول الى صراخ بحيث لم يتوقف صداه لحظة واحدة.
قهقه الثعلب صاحب الفروة الحمراء مستمتعا بفكرته: هوو، هوو! أيها الصغير الذكي، الآن بالتأكيد سيحصل الغرير الرصاصي على ليلة هادئة.
على الرغم من إن الغرير سيملأ إذنه بالطحالب، لكن هذا لا ينفع! لذا سينام تحت السماء المفتوحة!
بدأت في الليل الضوضاء تصل الى الجدار الفاصل مع الغرير.
جاءت صرخة من الداخل: أوقف هذا الصوت القبيح! ودعني أحصل على ليلة هادئة!
وكان الغرير يعبر عن غضب شديد.
صرخ (بوته): هوو، هوو، هوو.
قال الثعلب: أصرخ (بوته) فقط، وستكون أسنانك أفضل! ومشى قرب فجوة الحائط ليسمع صوت غضب الغرير الرصاصي.
مضى معظم الليل، و(بوته) يصرخ، والغرير يستعر غضبا، والثعلب يضحك.
صاح الغرير: ما هذا؟ أسمع صوت خنزير قريب من الحائط كأنه قادم من حيوان حقيقي؟
قال الثعلب: إنه ابن عمي، وهو عادة يصرخ في الليل هكذا، لكنه سيبقى عندي لمدة سنة فقط!
في النهاية جاء الصباح.
اعتقد الغرير الرصاصي بأنه سينام قليلا في النهار، ولكن ذلك لم يصح!
كان (بوته) يصرخ كالمجنون، ليس لأن أسنانه توجعه الآن، ولكن لأنه سيحصل على المزيد من الحلوى إذا صرخ كثيرا وبشكل صحيح ومتواصل.
لذلك عندما أعطاه صاحب الفروة الحمراء حلوى من جديد، أخذت أسنانه توجعه مجددا، لذلك أخذ يصرخ لهذا السبب.
لذلك لا توجد إمكانية للنوم بالنسبة للغرير الرصاصي في الوكر، كلا!
....
لم يعد الثعلب يتحمل أن يبقى في داخل الوكر، لذا فقد وجد إثنين من الغربان وعقعقا في مخزن طعام الغرير، وسيذهب مباشرة إلى عائلة (بوته) مع اللذائذ حسب الاتفاق السابق، لكن عليه أولا أن يودع صاحب الصراخ الكبير.
قال الثعلب لبوته: سأذهب إلى عائلتك (بوته) وسوف أنقل لهم تحياتك، وأقول لهم بأنك رفيق صغير ذكي حاول أن تصرخ فقط بما يمكنك لغاية رجوعي مصطحبا معي الحلويات لك، ولوح له وهو يغادر.
كانت البهجة كبيرة في عائلة الثعالب، عندما أتى الثعلب بإثنين من الغربان وعقعق.
سألت أم الثعالب عن (بوته)، وأخذ الثعلب ذو الفروة الحمراء يتفاخر بالصغير، وقال: بأن أسنانه ربما تُشفى.
قبل أن يعود الثعلب إلى الوكر، أخذ جولة في الغابة، وحصل على صيد كبير، ومشى بعيدا لما فيه الكفاية، وأخيرا وقف أمام الوكر، وتطلع إلى الأمام ليسمع أداء (بوته).لكن كان هناك هدوءا مريبا في الوكر! ليس لأنه لم يسمع صوتا فحسب، بل لأنه لا يوجد احتمال بأن (بوته) قد غرق في النوم بسبب الصراخ.
تسلل الثعلب إلى الداخل، ورمى طائر نقار الخشب (الذي اصطاده) على شجرة الصنوبر، وذهب إلى سرير (بوته). وثب وقفز بنفس الوقت. كان السرير فارغا!
صاح ذو الفروة الحمراء: يا إلهي إين هو؟ وأخذ يبحث في كل ركن، لكن في الداخل لا يوجد (بوته).
وخارج الغابة لا يمكن أن يمشي غبيا في الطريق لوحده. إنه متعود أن يبقى في البيت، ويجب عليه أن لا يفعل هذا!
خرج ذو الفروة الحمراء إلى مدخل الوكر، واخذ يصيح في كل الاتجاهات: ارجع يا بوته! عد يا بوته!
ثم توقف فجأة عن الصياح وبدأ يشم الأرض،وقف شعر رقبته، وأخذ يشم بجدية أكثر، وكان الممر قبيحا وخطرا جدا على طول الطريق للوكر.
.....
قال الغرير، وكان في صوته سخريه: انه اختطاف، كلا هذا أمر غير ممتع، إنه غير ممكن مثلما لا يمكنني أن اشرب العصيدة بالقنينة، لقد نمت معظم النهار، ونمت بشكل جيد.
هسهس الثعلب صاحب الفروة الحمراء: اعترف أيها الغرير الرصاصي! فأثارك تفضحك، وإذا لم تعيد (بوته) سالما فإنك سوف تحاكم كخارج عن القانون، وتطارد طويلا مثل نمو الأشجار.
قال الغرير غاضبا: هذا كلام غير جيد، لكن الآثار لا تعود ليٌ، هناك العديد من حيوانات الغرير في الغابة وليس أنا فقط.
أدرك الثعلب ذو الفروة الحمراء بأنه لا جدوى من الحديث مع الغرير. وعليه أن يجد طريقة أخرى، وهذا أسوأ ما مرٌ به.
ماذا سيقول أبو وأم (بوته) إذا لم يعد لهم الصغير سليما؟
أوف! ارتعش ذو الفروة الحمراء من الفكرة، وركض قبل ان يفكر فيما يمكن أن يفعله.
ضحك الغرير الرصاصي بمكر عندما ركض صاحب الفروة الحمراء.
ربما هو يعرف الكثير عن اختفاء (بوته). صحيح جدا بأنه قد أختطف الصغير الناعق.
لكن مثل هذا العزف الصاخب من شأنه أن يفلق الحجر. تساءل مع نفسه وهو عند جيرانه: سوف لا ينتهي الصراخ! فأخذ الصغير الناعق بمنديل رقبه وحمله بعيدا في الغابة.
كانت أفضل فكرة عنده ان يرمي الصغير في النهر، ولكنه لم يؤمن بهذا الطريق لأنه في حال اكتشاف بقية حيوانات الغابة فعله فسوف يقتلوه، لذا قام فقط بربط ساقي الثعلب الصغير سوية.
......
كمم الغرير الصغير (بوته) كي لا يصرخ، ووضعه بعيدا عند أشجار الكرن الكثيفة (نوع من أشجار الصنوبر) حيث لا يوجد أحد في الطريق.
كان ينوي أن يقف لوهلة ويطلق الصغير الناعق، لكن عليه أولا أن ينام نومة طويلة وهادئة معا.
ومن الأفضل لصاحب الفروة الحمراء أن يفتش.
لكن صاحب الفروة الحمراء لم يكن يفتش عليه، فقد وثب فوق الأوحال والمستنقعات لتحديد مكان البومة الحكيمة، حيث تعيش البومة الصلعاء الحكيمة في الغابة. من المتعارف عليه بأن يسألوا البومة عن الأشياء التي لا يعرفها الآخرون.
كانت البومة جالسة على شجرة (الحور الرجراج) تحدق بنصف عينيها (مغمضة تقريبا) عندما جاء صاحب الفروة الحمراء راكضا.
قال صاحب الفروة الحمراء: أيتها البومة الحكيمة هل يمكنك أن تساعدني بشيء؟ وجلس تحت شجرة (الحور الرجراج).
قالت البومة: هوهوهو! يمكنني سماعك، ومالت برأسها. ليس من السهل معرفة الحيوان القادم، لكني عرفت بأنه ثعلب.
قال ذو الفروة الحراء:" إنه الصغير (بوته) الثعلب الصغير اختفى من وكري، وأن أظن بأنه على الأكثر قد أختطف، وكان أمله قويا بأن تحل البومة اللغز.
أغمضت البومة عينيها، وأخذت تنظر بحكمة أقوى.
قالت البومة: هوهوهو، هذا صحيح، هذا صحيح، وأخذت تنظر إلى شيء بعيد.
واستمرت في الحديث بصوت منخفض: حيوان رصاصي اللون أخذ (بوته) بمنديل رقبه وحمله إلى الغابة.
تحت شجرة الحور الرجراج مطروح المسكين. رجلاه مربوطة معا بجذور نبتة البتولا الناعمة، وفمه مملوء بلحاء البتولا.
قال ذو الفروة الحمراء بغضب: هذا الغرير الرصاصي القذر، إنه من فعل هذا! وأخذ يضرب الأرض.
قالت البومة: شجرة (الحور الرجراج) تقع على بعد 57 شرق (منطقة دروكوست) ويمكنك العثورعليها مباشرة، وحظا سعيدا.
قال صاحب الفروة الحمراء: ألف شكر أيتها البومة الحكيمة، سوف أذكرك بطعام لذيذ وليس بعيدا! ووثب إلى خارج المكان.
قالت البومة يمكن أن يأمن الواحد ثقته بيٌ.
وثب صاحب الفروة الحمراء إلى (منطقة دروكوست) سريعا.
...
بدأ الثعلب على الفور بقياس طول خمس وسبعين خطوة إلى الشرق على التوالي. وكان بالضبط على البقعة.
عندما وصل إلى مسافة خمس وسبعين خطوة ، كانت هناك شجرة (الحور الرجراج)، وكان الصغير (بوته) مطروحا وعاجزا على الأرض.
قال صاحب الفروة الحمراء: مسكين (بوته) الآن ستحصل يا صديقي على المساعدة، ونزع عنه ألياف
البتولا المقيد بها براثنه. وكانت هناك حزمة من لحاء شجرة في فم (بوته) فنزعها عنه.
لكن العجيب في (بوته) إنه كان في مزاج جيد، ولا يبدو أي ضرر صغير بسبب الأسر.
قال (بوته): إنه بالتأكيد شيء يمكن إخبار(سوته) و(نوته) و(توته) وأمي وأبي به، وأخذ يضحك متفاخرا.
والشعور الأكبر من كل هذا هو إن اسناني تحسنت، ويبدو إنه لا مزيد من الألم.
لقد ساعد مضغ لحاء البتولا على ذلك!
ثم رجع ذو الفروة الحمراء إلى الوكر.
ووضع (بوته) على الجزء الواسع من ظهره.
.....
خارج مدخل الغرير، وقف الثعلب ذو الفروة الحمراء وصاح بالغرير: أخرج وخذ جولة من الضربات التي تستحقها، أيها السارق الكسول!
خرج الغرير الرصاصي نعسانا خارج البوابة، وصار خجولا جدا عندما ألقى نظره على(بوته).
وقبل أن ينطق بكلمة واحدة وجه له ذو الفروة الحمراء ضربة مباشرة في وجهه، تلك التي يدعوها صفعة.
دار الغرير حول نفسه ولكنه نهض مرة أخرى، وجرى القتال بعنف تام، صفع وضرب وملاكمة:
فجأة قفز أحدهما على الآخر بارتباك.
صاح صوت خشن عبر الغابة: من الذي يتجرأ على عمل هذه الضوضاء قرب وكري؟
في الحديقة مباشرة فوق الوكر جلس دب ضخم، وكان يحدق بغضب في ذي الفروة الحمراء والغرير الرصاصي.
قالا معا بانسجام وخضوع: هل هذا الوكر لك؟
تذمر الدب قائلا: منذ عشر شتويات وأنا اسكن هذا الوكر، وأنوي البقاء عدة شتويات أخرى لأن أحسن من هذا الوكر لا يوجد في الغابة.
أخذ ذو القروة الحمراء (بوته) بخجل وسحبه معه.
عليه الآن أن يعيد (بوته) الى بيته ويبتعد هو نفسه أيضا.
عندما نظر الدب إلى داخل الوكر وعرف بأنهما سكناه، ضربهما بأقصى حد.
قفز الغرير الرصاصي الى الجانب الآخر، وكان سعيدا بأن ما حصل له كان أقل.
وفي أعلى الحديقة جلس الدب الضخم وهو ينظر إلى مملكته، حيث غربت الشمس وقد جعلت غيوم السماء ذهبية.
الى اللقاء مع حتوته جديدة
974 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع