الملوك الشهداء...
الملك فيصل الأول اغتيل على يد ممرضة هندية
الملك غازي الأول اغتيل على يد العبد المدفوع من الانگليز
الملك فيصل الثاني اغتيل على يد احد ضباط حركة 14تموز1958
الأمير عبد الاله اغتيل على يد احد ضباط حركة14تموز1958
في يوم الاحد المصادف الثالث عشر من تموز 1958 كان الملك فيصل الثاني متواجداً في القصر الملكي مجتمعاً مع عائلته وبعض الزوار وقد احيّوا حفلا عائليا صغيرا بمناسبة عيد ميلاد الملك ، تخللته فقرات ترفيهية من أحد السحرة البهلوانيين الذي استقدمه الامير عبد الاله وكان مدعوا للحفل عدد من المقربي بضمنهم قائد الفرقة الثالثة الفريق غازي الداغستاني والتي انطلقت منها الحركة دون علمه .
وبعد الحفل كان الملك يتداول موضوع زواجه المرتقب وهّم بعض افراد الاسرة بوضع الترتيبات الخاصة بسفرالملك إلى تركيا ثم إلى بريطانيا ، حيث من المقرر ان يلتقي خطيبته وفي لندن . كان الملك الشاب الذي يبلغ من العمر 23 سنة ً يعاني من الربو، هاديء في طبعه مثقف خجول إلى حد ما وكانت له نزعة وطنية مبنية على حبه للعراق ، كان يقتدي بسيرة والده الملك غازي المعروف بمناصبته العداء لبريطانيا والذي قتل هو الاخر في حادث اصطدام سيارة غامض عام 1939. وكان يؤثر عليه وعلى قراراته بشكل خطير خاله الوصي السابق على العرش . وكان من المقرر أن يلتقي الملك فيصل الثاني بخطيبته الاميرة فاضلة في لندن حيث تقرر زواجهما خلال شهرين ،
وكان مقررا أن يرافقه في سفره رئيس وزرائه نوري السعيد وبعض الوزراء بصمنهم غازي الداغستاني قائد الفرقة الثالثة الذي قام أحد الالوية التابعة له بالقيام بالحركة . ومن العائلة كان سيرافقه بعض أميرات الاسرة وأزواجهن.
كان الملك طوال الامسية منتشياً بسبب خططه على المستوى العائلي بالزواج وعن القصر الذي يشرف على تشييده في كرادة مريم ، والذي صادرته الدولة بعد اعلان الجمهورية ، حيث تم توسيعه واكماله وافتتاحه عام 1965 ليكون القصر الجمهوري كمقر رسمي ومكتب رئيس الجمهورية ، والذي تم احتلاله من قبل القوات الاميركية عام 2003 والتي حولته إلى السفارة الاميركية .
345 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع