خميني الدجال؛خزيٌ في الحياة.. وخزيٌ عند الممات

أحمد العبداللّه

خميني الدجال؛خزيٌ في الحياة.. وخزيٌ عند الممات

(الدين الشيعي)..هو خليط من عقائد الفرس المجوس وديانات أخرى وثنية, وشيء من اليهودية والنصرانية, ويرتكز على فكرة(تأليه الملوك)وعبادتهم. وبعد الإسلام لم يتغير الحال كثيرًا, فكان الأئمة الـ12, هم امتداد للأكاسرة من ناحية التأليه؛(ادعاء العصمة؛مثلا). وبهذا الاتجاه يقول الشيخ كمال الحيدري؛(إن أكثر الموروث الروائي الشيعي, هو مدسوس ومنقول من اليهودية والنصرانية والمجوسية)!!!.

https://www.youtube.com/watch?v=NfKZx07QIgM

وبعد غياب المهدي المزعوم في السرداب, تفتقت عقولهم عن نظرية(ولاية الفقيه), وأول من تقلّد هذا المنصب هو الدجال خميني في إيران سنة 1979. وإن ما يُسمّى بـ(ولاية الفقيه), تكاد أن تكون مساوية للـ(إمامة), والتي هي أهم أصول العقيدة الشيعية. قد نجد بعض الاختلافات الثانوية بين معمّميهم الكبار في ذلك, ولكنها خلافات لا تتجاوز التسمية أو الأمور الفرعية غير الجوهرية.

ولقد تجرّأ خميني الدجال(لع)على النبيِّ الكريم محمّد(صلى الله عليه وسلم), إذ يقول في كتابه كشف الأسرار:(وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهر ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه)!!. ويضيف في كتابه(الحكومة الإسلامية)؛(إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن)!!. وينسب لهم صفة الألوهية:(فإن للإمام مقاما محمودا وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون، وإن من ضروريات مذهبنا أن لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل)!!. ثم يصف الأنبياء بالعجز:(الانبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم وان الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصا يقوم بتنفيذ مسائل الانبياء)*!!!.

ويتّهم خميني الدجال الصحابة الكرام(رضي الله عنهم جميعا)بتحريف القرآن!!, وفي الوقت نفسه يثني ويترحّم على(النوري الطبرسي)صاحب كتاب(فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)!!, فيقول:(إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا، وكانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة، كان من الممكن أن يحرّفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن, وأن يمسحوا هذه الآيات منه)!!!.

فإن لم يكن قائل هذا الكلام كافرًا وزنديقًا, فكيف يكون الكفر إذن؟!!. مع العلم إن ذلك لا ينفرد به خميني الدجال لوحده فقط, بل هو عقيدة عموم الشيعة. ومن زعم غير ذلك فهو من باب(التقيّة).


والدين الشيعي يقوم على مخالفة الأمّة, وفقًا لروايتهم الشهيرة؛(ما خالف العامة ففيه الرشاد)!!. فمثلا؛إن الله شرّع للمسلمين عيدين؛عيد الفطر وعيد الأضحى. فعن أنس(رضي الله عنه), قال؛قدِم رسول الله(صلى الله عليه وسلم)المدينة, ولهم يومان يلعبون فيهما فقال؛ما هذان اليومان؟.. قالوا:كنا نلعب فيهما في الجاهلية.. فقال رسول الله؛[إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر]. ولكن الشيعة يعتقدون إن عيد الغدير أهم من عيد الأضحى وعيد الفطر!!!.

وكان أول من أحدث هذه البدعة الضالّة المضلّة, هم البويهيّون الأعاجم في القرن الرابع الهجري. ولدى الشيعة روايات عديدة في فضل هذا اليوم, ومنها الرواية المنسوبة للامام الرضا؛[إن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة, ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضـان وليلة القدر وليلة الفطر]!!.

وهذه الكفريات تخالف بشكل قاطع وبائن وصارخ, القرآن الكريم وصحيح السُنّة النبوية الشريفة.
.............................
* حكم خميني الدجال في عام 1989 بقتل الكاتب الهندي(سلمان رشدي) مؤلف كتاب؛آيات شيطانية,لـ(معاداته الإسلام والرسول والقرآن)وفق قوله, هو ومن ينشر الكتاب. وأغلق خميني باب التوبة أمام الكاتب, بقوله؛(حتى لو تاب وأضحى زاهدَ عصره)!!. فلاحظوا كم الدجال والنفاق في هذه(الفتوى الخمينية), مقارنة بكفرياته التي أوردت جانبا منها.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1003 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تابعونا على الفيس بوك