بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ديوان رثاء أبناء محلة زياد ومجول الجزء السادس عشر
{1} مَا غَابَ عَنَّا أَحْمَدُ النَّجَّارُ
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ المرحوم الحاج / أحمد صالح النجار رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاه ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
مَا غَابَ عَنَّا أَحْمَدُ النَّجَّارُ = سُبْحَانَ مَنْ بِجَلَالِهِ يَخْتَارُ
يَخْتَارُهُ لِلِقَائِهِ رَبُّ الْوَرَى = وَالْفِكْرُ فِي ذَاكَ اللِّقَاءِ يَحَارُ
وَالطَّيِّبُونَ يُحِبُّهُمْ مَنْ بَثَّنَا = فِي الْأَرْضِ نَخْلُفُهُ وَلَا نَحْتَارُ
يَا عَالِمَ الْأَسْرَارِ حُكْمُكَ نَافِذٌ = وَيُحِبُّكَ الْخُلَصَاءُ وَالْأَخْيَارُ
إِنْ شِئْتَ يَا رَبِّي أَخَذْتَ خِيَارَكَ = وَاخْتَارَ لُقْيَا رَبِّنَا الْأَبْرَارُ
جَنَّاتِ عَدْنٍ يَدْخُلُونَ بِحُبِّهِمْ = وَأَحَبَّهُمْ مِنْ لُطْفِهِ السَّتَّارُ
قَدْ طَارَ أَحْمَدُ فِي الْجِنَانِ مُحَلِّقًا = سَعِدَتْ بِمَرْأَى طَيْفِهِ الْأَشْجَارُ
وَصَلَ الْفَرَادِيسَ الْعَلِيَّةَ هَانِئًا = وَيَؤُمُّهُ فِي سَعْدِهِ اسْتِبْشَارُ
بُشْرَاكَ جَنَّاتُ الْإِلَهِ تَزَيَّنَتْ = يَخْتَارُهَا بِفَلَاحِهِ النَّجَّارُ
مَا غَابَ عَنَّا أَحْمَدُ النَّجَّارُ = سُبْحَانَ مَنْ بِجَلَالِهِ يَخْتَارُ
{2} إلى الفردوس الأعلى في الجنة
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الحاج نسيم على الطحان رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاه ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
تَعَزَّ فَأَفْرَاحُ الْحَيَاةِ قَلِيلُ = وَنَهْرُ الْبُكَا بِالدَّمْعَتَيْنِ بَخِيلُ
يُوَاسِي فُؤَادِي وَالْفُؤَادُ مُعَذَّبٌ = ضَمِيرٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ يُعَانِي وَالْعَنَاءُ زَمِيلُ
نَسِيمُ الرِّضَا مِنْ فَيْضِ رَبِّي يَهُزُّنِي = فَأَبْكِي وَأَحْزَانُ الْحَيَاةِ تَزُولُ
دَعَانِي إِلَيْكَ الشَّوْقُ رَافَقَ خُطْوَتِي = وَأَيُّ فُؤَادٍ لَمْ يَرُقْهُ دَلِيلُ
فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ يَا مَنْبَعَ الْمُنَى = وَقَدْ شَفَّ عَقْلِي فِي الْهَوَى جِبْرِيلُ
أَمَانًا إِلَهَ الْكَوْنِ يَا رَبِّ نَجِّنِي = فَأَنْتَ لِمِفْتَاحِ النَّجَاةِ سَبِيلُ
وَجُدْ يَا إِلَهِي بِالْجِنَانِ تَزُفُّنِي = لِفِرْدَوْسِهَا الْأَعْلَى فَأَنْتَ جَمِيلُ
{3} وَأَهْدَاكَ رَبُّكَ فِرْدَوْسَهُ تُطِلُّ عَلَيْنَا كَبَدْرِ التَّمَامْ
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الحاج / عبد السلام علي الدميري رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاه ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
أَعَبْدَ السَّلَامِ يَحَارُ الْكَلَامْ = وَرَفْرَفْتَ تَرْجُو لِقَاءَ السَّلَامْ
وَرَبُّكَ بَاسِطُ كَفِّ رِضَاهُ = عَلَيْكَ وَقَلْبُكَ طَارَ وَهَامْ
وَأَهْدَاكَ رَبُّكَ فِرْدَوْسَهُ = تُطِلُّ عَلَيْنَا كَبَدْرِ التَّمَامْ
ضِيَاؤُكَ هَلَّ وَنَوَّرَ لَيْلاً = وَأَيْقَظَ بِالْحُبِّ كُلَّ النِّيَامْ
يَقُولُ : ارْبَحُوا أَجْرَ رَبٍّ كَرِيمٍ = بِتَسْبِيحِ رَبٍّ يَحُوزُ الدَّوَامْ
أَلَا فَاحْمَدُوهُ أَلَا فَاشْكُرُوهُ = وَسِيرُوا بِنَا خُطْوَةً لِلْأَمَامْ
فَلِلَّهِ حَتْمًا تَصِيرُ الْأُمُورُ = يُنَجِّي التَّقِيَّ بِيَوْمِ الزِّحَامْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
589 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع