دلير ابراهيم – اربيل
الاکادیمي والإعلامي المخضرم بەهات حسیب القرەداغي:الإعلام الجديد لا يلتزم بأي قيم او مبادئ إنسانية
الاکادیمي، الاعلامي، الكاتب والصحفي المخضرم، بەهات حسیب القرەداغي من مواليد السليمانية 1958. هو ابن شيخ الشعراء المرحوم حسيب القرەداغي. حاصل على شهادات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الإعلام والاتصال (جميعها بدرجات عليا).
ويعمل مدرساً في قسم تقنية الإعلام في جامعة بوليتكنيك - أربيل.
لديه اكثر من خمسة عشر عاماً من الخبرة كمقدم للبرامج التلفزيونية والاذاعية و 40 عامًا من الكتابة الصحفية.
قام بتنظيم زهاء 100 مؤتمراً وندوة أدبية وفكرية في إقليم كوردستان. نشر العديد من الأبحاث والكتب منها:
(الوعود البريطانية والخطاب التنويري الكوردي، الإعلام بين القضية والخوف، الحوار التلفزيوني فن ومعرفة، المراسل التلفزیونی، والعوامل المٶثرة فی إنتاج المادة الخبریە، الإعلام والتواصل السياسي، والعديد من المؤلفات الأخرى).
وفي سنة 1984 أصدر ديوانا شعرياً بإسم (الهلوسة).
أبان العهد البائد وبسبب مواقفه الثورية وإقامة ندوات واجتماعات ثقافية، تعرض للسجن والتعذيب وابعد من الوظيفة لمدة ست سنوات.
حول الاعلام الجدید یقول الدکتور بەهات حسیب القرەداغي:
الإعلام الجديد لا يلتزم بأي قيم او مبادئ إنسانية، ومن هنا تظهر أهمية الضوابط الأخلاقية في البيئة الإعلامية الجديدة (الأخلاقيات المهنية) فهي تمثل مفهوم الصواب والخطأ في السلوك المهني، ولتحقيق ذلك يتم وضع ميثاق، يبين هذه القيم والمعايير والمبادئ وقواعد السلوك والممارسة.
واردف الدکتور بەهات حسیب القرەداغي: ندرك ضرورة الاهتمام بأخلاقيات مهنة الإعلام، والبحث عن آليات الضبط الأخلاقي لما ينشر ويبث ويعرض عن طريقها، ولاسيما إن كان القائم بالاتصال فرد غير متخصص، ولا يعرف القواعد القانونية والأخلاقية للعمل الإعلامي ولا ينتمي لمؤسسة إعلامية بعينها، وبالتالي فإنه لا يلتزم باطر أخلاقية أو معايير محددة لأدائه، ويوجد العديد من هؤلاء الاعلاميين غير المتخصصين بسبب وجود دورات اسبوعية فاشلة تؤهل كل من هب ودب لمزاولة الإعلام، تمنح الصفة لهم باسبوع او شهر، مع تجاهل وجود الكفاءات الأكاديمية والعلمية.
1058 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع