من ألأدب ألعالمي قارئة ألطالع - ألحلقه ٢

د.طلعت الخضيري

من ألأدب ألعالمي قارئة ألطالع - ألحلقه ٢

في صباح أليوم ألتالي قرر توم ألذهاب الى ألمدينه لحضور ألمقابله للحصول على ألعمل واستقل ألقطار ألمتوجه ءالى تلك ألمدينه ثم سار ألقطار بين ألمزارع والحروش ألمتعدده وقد جلس بجانبه رجل مسن عرض عليه وهو يبتسم مشاركته بتناول قدح من ألشاي عندما مرعامل ألقطار يحمل على عربته أنواع مختلفه من ألغذاء فاستجاب توم له شاكرا.
سار ألقطار مسرعا ولكنه توقف فجأه بعد حدوث رجة شديده وصوت مرتفع ثم أتى أحدهم يخبر ألركاب أن ألقطار قد أصطدم بشجره كانت قد سقطت على ألسكه ولن يكون في ءاستطاعتهم رفعها ءالا في أليوم ألتالي وأخبرهم بوجود قرية قريبه يمكنهم ألسير ءاليها يوجد بها فنادق ومطاعم ءالى أن يتم ءاصلاح ما حدث.
لاحظ توم أن زميله في ألسفر كانت لديه مشاكل صحيه في ساقه ، وأنه لن يستطيع حمل حقيبته ، فعرض عليه حمل حقيبته ومساعدته في ألوصول ءالى تلك ألقريه وشكره ألرجل وبدأ بالسير معه نحو ألقريه.
لاحظ ألرجل خلال ألمسيره أن توم كان متجهم ألوجه ءاذ كان يفكر بأنه لم يتبع نصيحة ألعرافه غيلدا بعدم ألسفر في ذلك أليوم ، أي يوم ألجمعه ، وهكذا لقد فقد ألأمل في ألحصول على ألوظيفه بعد ألحادث ، ولن يستطيع ألوصول ءالى موعد ألمقابله . سأله رفيقه عن سبب حزنه وعندما أنهى توم روايته بدء ألرجل بالأبتسام ثم أخذ يقهقه ضاحكا ، عندها ءامتعض توم ، فهل هناك ما يسر في مصيبته ؟فهم رفيقه ما بدا على وجه توم من ألأمتعاض فبدأ يشرح له ما كان يجول في خاطره قائلا ( ءانني يا صديقي رجل ثري ولدي مخازن كثيره للألعاب ألرياضيه ، منتشره في مختلف ألمدن ، وامتلكت مخزن جديد في هذه ألمدينه ألتي نقصدها فأنا هو ألشخص ألذي أتيت أنت لمقابلته . وقد تأملت فيما أبديت لي من كرم ومساعده فوجدت أنك هو ألموظف ألمناسب ألذي كنت أبحث عنه للعمل في ذلك ألمخزن وشاء ألقدر أن تتم ءا ذا ألمقابله ألتي أتيت لمواجهتها عند حدوث حادث ألقطار واكتشفت أنك ألرجل ألذي كنت أنشده وأنت موظف لدي منذ هذه أللحظه في ذلك ألمخزن).
عمت ألسعاده قلب توم وقرر أن لن يطلب أبدا في ألمستقبل مشورة قارئة ألطالع 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

930 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع