حسن(كبتاغون):تاجر المخدرات والأفيون!!

أحمد العبداللّه

حسن(كبتاغون)؛تاجر المخدرات والأفيون!!

إذا أردتَ أن تدمّر مجتمعًا بدون إطلاق رصاصة واحدة, فلا تحتاج سوى لإفشاء المخدرات بأشكالها فيه. فالمخدرات من أخطر الآفات لتأثيرها على صحة الفرد النفسية والبدنية وانعكاسها على طريقة التفكير والسلوك، ولا تقتصر أضرارها على الأفراد، بل تمتد لتشمل الأسرة والمجتمع، وما يتبعه من شيوع الفساد الأخلاقي، والعنف، والجريمة.

ولبنان الذي كان سابقًا واحة من الاستقرار والجمال والتسامح والانفتاح على العالم, ومقصدًا للسياح. ولكن بذرة إيران الخبيثة(حزب الشيطان), ما أن حطّت رحلها فيه, حتى جعلته بلدًا فاشلًا ومنهارًا اقتصاديا وماليا واجتماعيا,وينخره الفساد, ويخيّم عليه الخراب. وبعد أن كانت بيروت تُصدّر للعرب الثقافة والفنون, صارت تهرّب لهم المخدرات والسموم, وتحولّت مناطق واسعة من أراضيه لإقطاعيات تُزرع فيها المخدرات بحماية ورعاية من حزب اللات وزعيمه(المقاوم)حسن الكذّاب.

وفي العقيدة الشيعية, توجد(فتوى)للمرجع أبي القاسم الخوئي, يجيز فيها زراعة المخدرات؛(الهيروين والترياق), وبيعها,(ما لم يترتب عليه مفسدة)!!!. ونسبت صحيفة(السياسة)الكويتية لمصادر مقرّبة من(حزب اللات), إن الدجال الأعضب(خامنئي), أصدر فتاوى عدة غير معلنة, أجاز فيها لـ(حزب الشيطان)الاستمرار بنشاطه في مجال تهريب وترويج المخدرات, وتبييض الأموال, لتوفير التمويل اللازم لنشاطاته.

وفي برنامج وثائقي بعنوان؛(صناعة الموت.. هكذا حوّل حزب الله سوريا إلى سوق للمخدرات),عرضته قناة الجزيرة في عام 2019, قبل أن تتحول لقناة(موالية)!!, يذكر؛نجح(حزب اللات)بتحالفه مع النظام السوري, وبحجّة؛(حماية المراقد والمزارات الشيعية في سوريا), بتحويل سوريا لسوق كبيرة جدًا لتجارة الممنوعات والمواد المخدرة. وبعد أن كانت ظاهرة تعاطي المخدرات من الظواهر النادرة في سوريا، أصبحت اليوم من روتين الحياة اليومية!!. وتحولت الجامعات والمدارس السورية إلى أسواق ضخمة لتجارة المخدرات بسبب عجز الرقابة الحكومية عن ملاحقة المروّجين المسنودين من أشخاص نافذين ومقرّبين من النظام و(حزبالة), يوفّرون لهم الحماية والحصانة.

وفي تقرير نشره معهد(نيولاينز)للأبحاث, الذي مقرّه في واشنطن, يقول؛ إن لبنان صار ثالث مورّد لنبتة الحشيشة على مستوى العالم, وبات يمثل امتدادًا لتجارة(الكبتاغون)السورية ونقطة عبور رئيسية لتهريب المخدرات, وتقع بعض منشآت صناعة الكبتاغون في أراضيه, وصارت منطقة البقاع مركزا لزراعة وإنتاج وتهريب الحشيشة. برعاية ودعم(حزبالة)الذي صار يتحكّم في تجارة(الكبتاغون).

ولا تبغي(ميليشيا حزبالة)من خلال تجارة وتهريب المخدرات, الحصول على الأموال فقط, بل إن الدافع الأهم هو تدمير الطاقات البشرية للدول المستهدفة, وهي السعودية بالدرجة الأساس, ثم الإمارات والكويت وغيرها, والتي يناصبها(حزب اللات)وإيران من خلفه, العداء. وتستغل الميليشيا البضائع والمنتجات الزراعية اللبنانية المصدّرة لتلك الدول, وخاصة التفاح, لإخفاء وتهريب حبوب(الكبتاغون)المخدرة. وفي إحدى الشحنات تم ضبط أكثر من(5.3)ملايين حبة كبتاغون في ميناء جدة السعودي. مما دفع الرياض لاتخاذ قرار بمقاطعة المنتجات اللبنانية لعدة سنوات بسبب ذلك.

وفي تصريح للسفير السعودي لدى لبنان؛وليد بخاري, لصحيفة(عكاظ), قال؛أنه تم إحباط تهريب أكثر من(600)مليون حبة مخدرة مصدرها لبنان خلال ست سنوات، إضافة لمئات الكيلوغرامات من الحشيش المخدر. وأضاف بخاري؛ إن الكميات التي يتم إحباط تهريبها, كافية لإغراق الوطن العربي بأكمله بالمخدرات والمؤثرات العقلية, وليس السعودية وحدها!!.
بينما خلال حربه الأخيرة مع إسرائيل, لم يجد(حزبالة)غير السعودية تمدُّ له يد العون والإغاثة, فأقامت جسرًا جويًّا ومعها دولة الإمارات العربية لنقل المساعدات الطبية والغذائية, بينما تخلّت عنه إيران وتركته يواجه مصيره. ولم نرَ سابقًا مثل تلك(الغيرة)السعودية والإماراتية على مهجّري أهل السُنّة في سوريا والعراق, الذين شرّدتهم ميليشيات إيران, وفي مقدّمتها(حزب اللات). وما زال الملايين منهم في مخيمات النزوح حتى يومنا هذا!!.

وبالمقابل؛فأني أريد استذكار موقف للقيادة العراقية في أواسط التسعينات, لما عرض أحد الأجهزة الأمنية أمام الرئيس صدّام حسين مقترحا لإغراق السعودية والكويت بالمخدرات المارة عبر العراق تهريبا من إيران. إذ كانت حكومتا البلدين تناصبان العراق العداء بلا أي مبرر. ولكن الرئيس صدّام حسين رفض المقترح بشدّة, وعلّق قائلا؛إن موقف الكويت والسعودية السلبي من العراق, لن يدفعنا أبدا لاستهداف شعبيهما بهذه الطريقة.

ومما تقدم يتبيّن؛إن هذا الحزب الشيطاني اللعين, وزعيمه المنافق الدجال الخبيث(حسن كبتاغون), لم يوفّروا طريقة لتدمير البلدان العربية وشعوبها, إلّا وسلكوها, بأساليب ووسائل لا تخطر على بال إبليس نفسه. فهو يقتل بالرصاص في سوريا والعراق واليمن, ويستخدم المخدرات في قتل الشباب العربي, وتدمير الدول والشعوب التي لا يطالها سلاحه!!. أما ذريعة نصرة فلسطين ومعاداة إسرائيل المزعومة, فما هي إلّا قنابل دخانية لإخفاء نواياه وأعماله الشريرة التي تستهدف العرب.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

478 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع