بقلم احمد فخري / نائب رئيس التحرير
التعليقات ومشكلة عدم القدرة على ارسالها
نداء الى جميع متصفحي مجلة الگاردينيا من كتاب وقراء.
منذ امد ليس بقصير بقي الكثيرون من قرائنا وكتابنا الكرام يعانون من مشكلة عدم القدرة على ارسال تعليقاتهم على المقالات او القصص التي تنشر في مجلة الگاردينيا. الغالبية العظمى من هؤلاء الناس كانوا متواجدين بالعراق او في بعض الدول (النايمة) الاخرى. بحثنا عن حلول تقنية كثيرة وبآخر المطاف وجدنا بالتجربة والبرهان ان افضل طريقة لتفادي تلك المعضلة والالتفاف حولها هي تركيب برنامج VPN. والذي سيخول المدون من تخطي كل العقبات والموانع حتى يقوم بنشر التعليق.
والسؤال هنا هو كيف يقوم المرئ بذلك دون اللجوء الى تعلم علم الحاسوب باكمله؟.
الجواب بسيط جداً. تابع هذه المقالة:
عزيزي القارئ ارجو منك التركيز على هذا البرنامج اي VPNوكيفية الحصول عليه. وللعلم فالـ VPN هي مختصرات لـ Virtual Private Network وتعني (شبكة خاصة افتراضية).
1 ما هي هذه الشبكة الافتراضية؟
انها نوع من انواع البرمجيات التي تُمْنَحْ من قبل بعض المواقع بداخل الشبكة العنكبوتية. وبامكانك انزالها الى حاسوبك.
2 ما هو دورها؟
تقوم هذه البرمجيات باخفاء او وضع غطاء (كودة) يحجب الرؤيى عن الاشرار الذين يقومون بمنع تلك التعليقات. لاحظوا اننا لا نعرف هوية الجهة (الاشرار) التي تقوم بعملية الحجب ولا نعرف سبب ذلك التصرف.
3 لماذا نحتاج الى تلك البرمجيات في تعليقاتنا؟
بعض الجهات (ونحن لا نعرف هويتهم) تقوم بحجب تعليقات المتابعين وذلك لتعيق عمل المجلة لـ (غاية في نفس يعقوب) ونحن لا نعرف الغاية منها. ولكي نستطيع ان ندحر تلك الجهات الشريرة فاننا نقوم بوضع غلاف برمجي شفاف فوق التعليق يصعب على تلك الجهة من كشفه فيمر التعليق بسلام.
4 كيف نقوم بذلك دون اللجوء الى تعلم علم الحاسوب باكمله؟
امر بسيط جداً. لو دخل اي واحد منكم الى محرك البحث الشهير Google وكتب الحروف الثلاثة التي ذكرتها اعلاه وهي VPN فانه سيحصل على النتائج شبيهة او تقريباً شبيهة بالتي وضعتها لكم بالشكل التالي:
هناك كما تلاحظون مئات المواقع التي تستطيع منحكم خدمة الـ VPN. البعض منها مجاني والبعض الآخر بمبلغ سنوي زهيد. ليس هناك واحد منهم محدد افضل من غيره. ولكن اي واحد منهم سيتمكن من توفير الغطاء اللازم لكم. ولكي تتمكنوا من التمتع بهذه الخدمة فانكم تحتاجون الى شخص تقني بجانبكم (بالعراق) لديه الحد الادنى من المعرفة بالحواسيب والشبكة العنكبوتية . إذ يقوم بتنزيل تلك الخدمة بحاسوبكم فتتمكنون بعدها من التعليق بكل حرية. وهذا كل ما في الحكاية. (بسيط مو؟)
1113 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع