د.ضرغام الدباغ
دراسات ـ إعلام ـ معلومات
العدد : 352
التاريخ : 2024
وليم شكسبير
وِليم شكسبير / William Shakespeare: هو شاعر ومسرحي وكاتب، مهم في تاريخ الأدب الأنكليزي، وأعمال محفوظة : 39 مسرحية، 158 قصيدة قصيرة (سوناتات)، وقصتان شعريتان(قصائد سردية طويلة)، وقد ترجمت أعماله إلى معظم اللغات الحية.
ولد شكسبير وترعرع في مدينة ستراتفورد، عام 1562وتزوج للمرة الأولى وهو في الثامنة عشر من عمره، وأنجب منها ثلاثة أبناء (سوزانا، والتوأم جوديث وهامنت. وأبتدأ حياته الناجحة في لندن (1585 ــ 1592)، كممثل وكاتب وشريك في عروض مسرحية، " رجال اللورد تشامبرلين"، وتقاعد حوالي عام 1613 وهو في سن التاسعة والأربعين حوالي عام وأمام في مسقط رأسه ستراتفورد، حيث توفي بعد ذلك بثلاث سنوات عام 1616 بعد مرض ألم به.
والأخبار الواردة عنه كثيرا ما تنتابها الشكوك، حول طبيعة حياته المهنية والعائلية،ومعتقده الديني، بل وحتى حول صحة أنتساب أعماله إليه فعلاً، أم أن آخريم قد كتبوها له. بسبب ضعف التسجيل في تلك المراحل المبكرة.
وكان شكسبير قد أنجز أعماله المشهورة بين أعوام 1589 ــ 1613، وفحوى أعماله كانت تدور بين الكوميديا والأحداث التاريخية، وألعمال التراجيدية كتبها فيما بعد (1608 فصاعداً)، ومن أهم تلك الاعمال هاملت وماكبث الملك لير، وعطيل. وفي سنوات حياته الأخيرة أتجه إلى الكتابة الكوميديا التراجيدي، وغرفت أيضاَ " بالرومنسيات ".
وخلال سنوات حياته، طبعت ونشرت العديد نمت أعماتله بطيعات تتفاوت في جودتها، وعام 1623، نشر صديقان من أصدقاؤه نصاً بأسم (First Folio) " الأوراق الأولى " ، وهذا في الواقع تجميع لأعماله الدرامية، وتضمنت معظم أعماله الدرامية من المسرحيات، تصدر الطبعة قصيدة للشاعر البريطاني بن جونسون، وله مقوله مشهورة عن شكسبير " إنه شاعر جميع العصور وليس عصرنا هذا ". ويقر النختصون بأدب شكسبير، أن نصوصه تعرضت على مدى مئات السنوات إلى العديد من التعديلات والتفسيرات، وأعطاؤها البعد السياسي والثقافي.
وواجه شكسبير الفقر بعد عام وبعد سنة 1575 ، وواجه المحاكم بسبب دائنيه، حين أخفق في تسديد ديونه، ومثل أمام المحاكم. وفي عام 1592 كان أسمه قد سجل ضمن قائمة من لا يحضرون شهريا إلى الكنيسة، كما كانت قوانين صاحبة الجلالة تنص عليه " وهذا سمح لبعضهم أعتبارة " كاثوليكياً عاصياً " ووصفه آخرون بأنه بيوريتاني، ولكن شكسبير تمكن من أستعادة ثروة أبيه
وفي 27 / تشرين الثاني ــ نوفمير / 1582 (كان شكسبير في الثامنة عشر من العمر) حصل على أذن خاص بالزواج، وفي شهر أيار ــ مايو / 1583، (أي بغد زواجهما بستة أشهر) أنجبت زوجته توأمين من البنات : هامنت، جوديث، وهناك أنقطاع في أخباره، حيث أنه هجر زوجته، وكان يعمل بالتمثيل في لندن.
سنوات شكسبير الأخيرة وموته
عاش شكسبير أعوامه الأخيرة مع أصدقائه، عيشة وادعة منعزلة، كما يتمنّى جميع العقلاء أن يقضوها. كان لديه من الثروة ما يكفي لحياة كريمة، ويقال أنه قضى بعض السنوات، قبل أن توافيه المنية، في مسقط رأسه ستراتفورد ويروي «نيكولاس رو» عنه: «إن ظرافته الممتعة، وطيبته قد شغلتاه بالمعارف، وخولتاه مصادقة أعيان المنطقة المجاورة».
لقد مات شكسبير كما عاش، من غير ما يدل كثيراً على انتباه العالم، ولم يشيّعه إلا أسرته وأصدقاؤه المقربون، ولم يُشِد الكتاب المسرحيون الآخرون بذكراه إلا إشادات قليلة، ولم تظهر الاهتمامات الأولى بسيرة شكسبير إلا بعد نصف قرن، ولم يكلّف نفسه أي باحث أو ناقد عناء دراسة شكسبير مع أي من أصدقائه أو معاصريه. مات شكسبير بعد أن عانى من حُمّى تيفية، وقرع جرس موته في كنيسة ستراتفورد في 23 نيسان، في اليوم الذي ولد فيه قبل 53 سنة، وقيل إنه دفن على عمق 17 قدماً، وهذه الحفرة تبدو عميقة بالفعل، وقد تكون حُفرت مخافة عدوى التيفوس، ولعل شكسبير هو من كتب على شاهد القبر: "أيها الصديق الطيب، كرمى ليسوع لا تحفر هذا التراب المسّور ههنا مبارك من تحفظ هذه الأحجار وملعون من يحرك عظامي". لقد أعطى العالم أعماله، وصداقته الطيبة، ولكنه لم يعطه جثمانه أو اسمه. حمل المشيعون باقات من إكليل الجبل أو الغار، وألقوها على القبر الذي يزوره إلى يومنا هذا آلاف المعجبين.
شكسبير كاتباً مسرحياً
أشد المآسي قسوة في أعماله لا تخلو من لحظات تزخر بالهزل المكشوف وهو يصور الحياة التي تنبض في صوت مكتوم على توقيع العواطف والشهوات، والمتناقضات، بلغة تتسم أحيانا بالغرابة، وأحيانا أخرى بالعاطفة، والتي أكسبت أعماله طابع المأساة العالية.
يمكن تقسيم نتاج شكسبير المسرحي إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي: المأساة والملهاة والمسرحيات التاريخية، كما كتب عددًا من المسرحيات التي يصعب إدراجها ضمن هذه التصنيفات المألوفة، واعتاد النقاد إطلاق صفة «المسرحية الرومنسية» أو «التراجيكوميدية» عليها. ومن الممكن، ابتغاءً للسهولة، تقسيم نتاجه إلى أربع مراحل، مع أن تاريخ كتابته للمسرحيات غير معروف بصورة مؤكدة. تمتد المرحلة الأولى من بداياته وحتى عام 1594، والثانية من 1594 ـ 1600، والثالثة من 1600 ـ 1608، والأخيرة من 1608 ـ 1612. وهذه التقسيمات تقريبية وضعها مؤرخو المسرح ونقاده لمتابعة تطور حياته الأدبية ضمن إطار واضح. تقع المرحلتان الأولى والثانية ضمن مرحلة المسرح الإليزابيثي Elizabethan Theatre نسبة إلى الملكة إليزابيث الأولى، أما المرحلتان الثالثة والرابعة فتقعان ضمن مرحلة المسرح اليعقوبي نسبة إلى جيمس "يعقوب" الأول ملك إنجلترا الذي تولى العرش في 1603 وتوفي عام 1625.
أهمية شكسبير
لا يمكن مقارنة الشهرة التي اكتسبها أي كاتب آخر بشهرة شكسبير عالمياً على كافة المستويات، فقد دخل إلى جميع الثقافات والمجتمعات الأدبية والفنية والمسرحية في كل بلدان العالم. وقد اعتمد في مسرحه وشعره على العواطف والأحاسيس الإنسانية، مما عزز من عالميته واستمراريته. فأبطال مسرحياته المأساوية شخصيات تتميز بالنبل والعظمة والعواطف الإنسانية، وتؤثر في الجمهور والقراء أينما كانوا ولاتزال الشخصيات الكوميدية تضحك الجمهور لما في تصويرها من ذكاء ودقة وفكاهة. وتترك شخصياته النسائية، مثل كليوباترا وجولييت والليدي ماكبث وروزالند وبورشيا وبياتريس وميراندا، أكبر الأثر عند القراء وجمهور المسرح والسينما أينما كانوا.
وتكمن براعة شكسبير في القصص المثيرة التي يستخدمها في مسرحياته، والمخزون الغني من الشخوص التي يمتزج فيها الخير والشر والعاطفة والعقل، واللغة الشعرية البليغة، والبراعة في التلاعب بالكلمات والألفاظ، والمفردات الجديدة.تعود أهمية شكسبير في كونه الابن النجيب لفكر وفن عصر النهضة الأوربية بامتياز. فهذا الفكر الذي عالج جوهر الإنسان الفرد وموقعه في الكون ودوره في الحياة، على كافة الأصعدة، إنعكس بتجلي في مسرحياته، ولا سيما في المرحلتين الثالثة والرابعة؛ وما شخصيات هذه المسرحيات، على تنوعها وتباينها إلا تعبير عن معاناة الفرد في واقعه وتوقه إلى الانعتاق من أي قيد يعرقل تفتحه وطموحه. ويتجلى نضج شكسبير الفكري والفني في صياغة الصراع الذي يخوضه الفرد بين نوازعه وغرائزه وطموحاته وبين ظروف الواقع المحيط والحتمية التاريخية. فلا توجد في مسرحيات شكسبير شخصيات معلقة في الهواء، بل هي دائماً ابنة واقعها بتجلياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وعلى الصعيد الفني كان شكسبير نفسه ابن واقعه ومعطياته، وقد تجلت عبقريته الفنية في استيعاب الأشكال الفنية التراثية والمعاصرة والشعبية وإعادة صياغتها استجابة لمتطلبات العصر ولشروط الممارسة المسرحية في دور العرض الفقيرة بالتجهيزات المسرحية آنذاك. ومن هنا خروجه على القوانين الكلاسيكية (الوحدات الثلاث) وتأكيده على الحبكة المزدوجة، بل الثلاثية أحياناً، كما في «حلم ليلة منتصف الصيف»، ومزجه المرهف بين الواقعي والخيالي وبين العواطف والأهواء المتضاربة، واستخدامه الشعر والنثر في العمل المسرحي الواحد وبمستويات لغوية مختلفة حسب طبيعة الشخصية وموقعها الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى التأكيد على تعدد أمكنة الأحداث وفتح الزمن من دون أية تحديدات تقيد حريته.
إن من يتعمق في أعماله يتلمس بشكل واضح كون شكسبير ابن إرهاصات الثورة الصناعية والازدهار الاقتصادي والانفتاح على العالم الواسع تلبية لطموح الفرد الجديد، ابن أواخر عصر النهضة.
مسرحية ماكبث
العطور العربية: بعد أن شاركت ليدي ماكبث زوجها في مقتل دونكان، بانكو، وليدي ماكداف أصبحت تعاني من الأرق وتملكها إحساس الندم، وبدأت مشي خلال نومها وتتذكر الجرائم التي اقترفتها. تذكر الليدي ماكبث العطور العربية وأنَّ هذه العطور لن تساعدها على التخلص من رائحة الدماء:[52] «لا زلتُ أشمُ رائحة الدم. وليس بمقدور كل العطور العربية أن تعطر هذه اليد الصغيرة. أواه! أواه! أواه» (شكسبير، ماكبث. تحمل صورة الدم والعطور العربية معان رمزية في المسرحية، حيث يرمز الدم إلى شعور الذنب الذي يسيطر على ضمير ماكبث. أما عدم قدرة العطور العربية على تعطير يدي ماكبث فهي استعارة على انعدام طريق الغفران لخطاياها «فرائحة الدم في هذه الحالة تعبر عن الأزمة الأخلاقية في حالة الليدي ماكبث».
مسرحية أنطوني وكليوباترا
مصر وكليوباترا: في هذه المسرحية يتم تصوير مصر على أنها بلد غني وكثير الثروات. ومن الممكن ملاحظة هذا التصوير لمصر من خلال وصف كليوباترا خلال استقبالها أنتوني حيث كانت تجلس على ذهبي زورق اللون:[53] "كان الزورق الذي جلست عليه كعرش مصقول يبرق على وجه المياه. وكان رأسه من ذهب مطروق، أما الأشرعة فكانت من أرجوان معطر، ووقعت النسمات في حبها. والمجاذيف كانت من فضة (شكسبير، أنتوني وكليوباترا
وفي مشهد آخر، يتم تصوير كليوباترا بأنها ملكة فاحشة الثراء وتمتلك الكثير من المجوهرات: «كانت ترقد تحت خيمتها الموشاة بخيوط من ذهب، فبدت أجمل من فينوس، ربة الجمال فاق بها ما تبدع الطبيعة من جمال» (شكسبير، أنتوني وكليوباترا
يتم الفصل بين هوية روما ومصر في المسرحية، حيث يتم تقديم المدينتين على أنهما أضداد لا يجتمعان على شيء. فروما هي بلد السياسية والسيادة، أما مصر فهي بلد المتعة والثراء. ولذلك يتم تسليط الضوء بأن شخصية أنتوني قد تغيرت للأسوأ بعد أن ذهب لمصر ووقع في حب كليوباترا. " يبدو أن روما ومصر هما موقعان لأنماط إدراكية مختلفة للغاية، والتي بدورها تستند إلى معتقدات مختلفة جدًا حول طبيعة العالم المادي."
هنري الثامن
محاوله الغوص هذه إلى الأعماق يحاولها كل مبدع أي كان موقع إبداعه، بقلمه وريشته وأزميله وفكره، في ذهنه صورة، فكرة يريد إخراجها بوسيلته، يريد أن يضعها بصورة جميلة، ومفهومة، يريد تعميم فكرته، صورته .. بعض الخطباء يتكلمون أمام الجماهير غير ما يتحدثون به في القاعات المغلقة، رؤية أمواج الجماهير تشعرك أنك أمام بحر عميق لا قعر ولا ضفاف له، هذه الجماهير تمتلك قوة سحرية، ومخاطبتها عمل ينطوي على شعور بالتحرر من الخوف نهائياً، أمامك موجة هائلة، عليك أن تكون ربان سفينة ماهر، حاذق ومخلص، وإلا فالجماهير تنزلك أسفل السافلين .... عليك أن تنظر في أعين الناس وماذا تريد، هي تريد غير هذا الذي أمامها .. تريد الجديد .. تريد الأفضل، لذلك في قد لا تعلم بالضبط ماذا تريد، ولكنها تريد الأفضل، وينبغي أن تكون أنت أو الحركة أو الفكرة التي تتضمن هذا الجديد ..الكون كله يهرول .. عليك أن تهرول معه ..ليبقى أسمك في القائمة
أقرأ ماذا يكتب شكسبير في مسرحية هنري الثامن، هو لا يكتب عن تجربة سباحة عابرة بالطبع، بل عن شواطئ محفوفة بالمخاطر خاض فيها دون أن يحسب عواقبها ... البحار التي يقصدها شكسبير ليست تلك التي تعج بأسماك القرش والأنواع المفترسة من الحيوانات المائية، شكسبير يقصد الأرض المليئة بالبشر المفترسين لبعضهم، هي تجربة إنسانية عميقة ربما أعمق من المياه التي خاضها، وأمواج هائلة ليس بمقدور أي ساعد أن يواجهها
لقد غامرت
وكأنني واحد من الصبية اللاهين على قمم الموج
مثلهم أحاول تطويح كيس منتفخ بالهواء
صيفاً بعد صيف
في بحر المجد
لكن البحر كان عميقاً ... عميقاً جداً
أعمق مما أستطيع اللهو فيه
البحر أعمق مما أستطيع اللهو فيه .. لاحظ هو لم يكتب تفصيل ما حدث ...هو يقول أنه خاض مغامرة ... والبحر كان عميقاً ... أعمق مما كان يتصور ...!
تأثيره
تركت أعمال شكسبير انطباعًا طويل الأمد على المسرح والأدب. وسّع شكسبير الإمكانيات الدرامية للتشخيص والحبكة واللغة والنوع الأدبي. حتى في روميو وجولييت على سبيل المثال لم ينظر إلى الرومانسية كموضوع يستحق المأساة. استخدمت المناجاة الفردية بشكل عام لنقل المعلومات حول الشخصيات أو الأحداث، ولكن شكسبير استخدمها للكشف عما يدور بعقول الشخصيات. أثر عمله بشكل كبير على الشعر في وقت لاحق. حاول الشعراء الرومانسيون إحياء الدراما الشعرية لشكسبير، ولكن دون نجاح يذكر
أثر شكسبير على روائيين مثل توماس هاردي وويليام فوكنر وتشارلز ديكنز. تدين مناجاة الروائي الأمريكي هيرمان ميلفيل بالكثير لشكسبير. الكابتن اهاب في موبي ديك هو بطل مأساوي كلاسيكي مستوحى من الملك لير. حدد العلماء 20000 قطعة موسيقية مرتبطة بأعمال شكسبير. وتشمل ثلاثة عروض أوبرا لجوزيبي فيردي وماكبث وأتلو وفالستاف. ألهم شكسبير أيضًا العديد من الرسامين بما في ذلك الرومانسيين وما قبل الرفائيلية. ترجم الفنان الرومانسي السويسري هنري فوسيلي صديق وليم بليك مسرحية مكبث إلى الألمانية. اعتمد المحلل النفسي سيغموند فرويد على علم نفس شكسبير ولا سيما في مسرحية هاملت لصياغة نظرياته عن الطبيعة البشرية.
كانت قواعد اللغة الإنجليزية والهجاء والنطق أقل توحيدًا في وقت شكسبير مما هي عليه الآن، وقد ساعد استخدامه للغة على تشكيل اللغة الإنجليزية الحديثة. نقل صمويل جونسون عنه أكثر من أي مؤلف آخر في كتابه قاموس اللغة الإنجليزية، وهو أول عمل جاد من نوعه. لقد شقت تعبيرات مثل حبس أنفاسه في مسرحية تاجر البندقية، ونتيجة مفروغ منها في مسرحية عطيل طريقها إلى الكلام الإنجليزي اليومي.
امتد تأثير شكسبير إلى ما هو أبعد من بلده الأصلي ولغته الإنجليزية. كان تأثيره في ألمانيا ذو أهمية خاصة، ترجمت أعمال شكسبير في وقت مبكر من القرن الثامن عشر على نطاق واسع وحظيت بشعبية كبيرة في ألمانيا. كان كريستوف مارتن ويلاند أول من نشر ترجمات كاملة لمسرحيات شكسبير بكل اللغات.
من أقوال شكسبير
• ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب.
• أنك تقتل يقظتنا. الذي يموت قبل عشرين عاماً من أجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين.
• إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين.
• الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا إلا أمثالهم.
• هناك أوقات هامة في حي كبير، وأن كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.
• لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء.
• إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها، لماذا؟ لأن الحب أعمى.
• يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.
• لكن الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم.
• إن المرأة العظيمة تُلهمُ الرجل العظيم، أما المرأة الذكية فتثير اهتمامهُ. بينما نجد أن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب، ولكن المرأة العطوفه، المرأة الحنونه، وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية.
• الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة.
• يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
• إن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه.
• إننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء، فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا.
• على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً.
• إن الغيرة وحش ذو عيون خضراء.
• الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافا.
• لا يكفي أن تساعد الضعيف بل ينبغي أن تدعمه.
• قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا. إذ إن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام.
• قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد!
• ليس من الشجاعة أن تنتقم، بل أن تتحمل وتصبر.
• من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام.
• لا يتأوه عاشق مجاناً.
• عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى، بل كتائب كتائب.
• لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه إذنك.
• لا تأبه بالمحبطين، حافظ على نفسك من أعداء النجاح.
• البعض يولدون عظماء، والبعض يحققون العظمة والبعض تُلقى العظمة عليهم.
أعمال شكسبير الكاملة
العظماء
تاجر البندقية
زوجات وندسور المرحات
جعجعة بلا طحن
مهزلة الأغلاط
ترويض النمرة
العاصفة (مسرحية)
الليلة الثانية عشرة
السيدان الفيرونيان
عذاب الحب الضائع
حكاية الشتاء (مسرحية)
حلم ليلة صيف
كما تشاء
العبرة بالنهاية
تاريخيات
حياة وممات الملك جون
ريتشارد الثاني
هنري الرابع، الجزء 1
هنري الرابع، الجزء 2
هنري الخامس
هنري السادس، الجزء 1
هنري السادس، الجزء 2
هنري السادس، الجزء 3
ريتشارد الثالث
هنري الثامن
تراجيديات
روميو وجولييت
مأساة كريولينس
تيتوس أندرونيكوس
تيمون الأثيني
يوليوس قيصر
ماكبث
هاملت
ترويلوس وكريسيدا
الملك لير
عطيل
أنطونيو وكليوباترا
سيمبلين
قصائد
سوناتات شكسبير
فينوس وأدونيس
اغتصاب لوكريس
الحاج المغرم [e]
العنقاء والسلحفاة
شكوى عاق
مسرحيات مفقودة
الحب مجهود رابح
كاردينيو
كتابات مشكوكة في صحتها
أردن فافرشام
ميلاد مرلين
لوكرين
مبذر لندن
المتزمت
ماساة البكر الثانية
سير جون أولدكاستل
لورد توماس كرومويل
مأساة في يوركشاير
إدوارد الثالث
سير توماس مور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
الموسوعة الألمانية
بحوث ودراسات عن حياة وأعمال شكسبير
2138 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع