أحمد العبداللّه
هادي العامري..ذيل إيراني يحكم العراق!!
(نحن مع الامام حتى آخر قطرة دم, الامام إذا يقول حرب..حرب, الامام إذا يقول صلح..صلح. نعم, نحن مع الإمام)!!!. قائل هذا الكلام شخص يزعم انتسابه للعراق, وهو(هادي العامري), ولكنه فارسي متطرّف, بل أكثر تطرّفًا من الفرس أنفسهم, وطائفيّ متعصّب, وجندي نذر نفسه لتنفيذ مشروع الدجال(خمينو)في العراق. والمفارقة إنه بعد عقد ونصف من كلامه هذا, صار أحد الذين يتحكّمون بمصير العراق, وببركة(الشيطان الأكبر)!!, وزيرًا وقائد ميليشيا ارتكبت الكثير من الجرائم كالخطف والاغتيالات والتصفيات الجماعية والتهجير ونهب البيوت وحرقها, وبدوافع طائفية بحتة. وإزالة قرى كاملة وتسويتها بالأرض في المحافظات الغربية, خلال ما سُمّي بالحرب على داعش في 2014 وما بعدها.
https://www.youtube.com/watch?v=EsAfmPUJQ4Q&t=1s
بدأ مشواره مع(المعارضة الشيعية)مطلع الثمانينات، عندما هرب من العراق إلى سوريا، وهناك اتصل بجماعة باقر الحكيم ثم سافر إلى إيران والتحق بهم، وأمضى السنوات العشرين التالية هناك مشاركًا في العدوان الإيراني على العراق, وقاتل مع حرس خميني وأسّس(فيلق غدر), الذي نفّذ عمليات تخريب في جنوب العراق ومنطقة الأهوار, بين عامي 1991-2003.
وكان يصف الجنود العراقيين المدافعين عن وطنهم بـ(المنافقين)!!. وكرّس نفسه لخدمة المشروع الإيراني, وارتكبت ميليشيته جرائم قتل وتطهير طائفي ضد أبناء العراق بعد الاحتلال, وكانت منظمته سبّاقة في عمليّات الاغتيالات والقتل(فرق الموت). وهو يحمل الجنسية الإيرانية ومتزوج من امرأة إيرانية ويحمل رتبة عميد في الحرس الثوري, ومسؤوله المباشر الذي يتلقى منه الأوامر والتعليمات, حتى بعد أصبح وزيرًا, هو المجرم المكنوس المعلوس(شويًا)قاسم سليمانو, ومن شدّة ولائه له صرّح مرة؛(إن على العراقيّين أن يصنعوا تمثالا لسليماني)!!. وعندما هلك بكاه بكاءًا مرًّا,ووقف أمام ما تبقّى من أشلائه ناعبًا لاطمًا.
وقد ظهر في مقطع مصوّر وهو يقبّل يد الدجال(خامنئو), وجعل مطاري بغداد والنجف والأسطول الجوي العراقي في خدمة الجهد العسكري الإيراني لدعم المجرم(بشارون اللقيط)وذبح الشعب السوري المنتفض. ووجّه له(فايق الشيخ علي)أصابع الاتهام باغتيال الطيارين والضباط العراقيين, واتّهمه بالفساد واختلاس المليارات من أموال العراق, وتوّعد بسوقه للقضاء, قائلا له؛(حينما تصدر أحكام الإعدام بحقك وحق ذيولك, سأعلّقك في ساحة التحرير, قسمًا بالله). ووصفه بأنه(قاتل ومجرم), وإنه سرق أموال العراق لحساب إيران و(باع) أجواءه , عندما كان وزيرًا للنقل في زمن حكومة الهالكي بين 2010-2014.
وأكّد(أبو وحيد الحيالي), وهو عنصر سابق في(منظمة بدر), ويقوم بنشر فضائحهم ومخازيهم في قناته(حقائق بلا قيود),على (اليوتيوب), إن(حرامي الهوش)كما سمّاه؛قام بسرقة أبقار ومواشي المحافظات الغربية وشحنها بالسيارات العسكرية إلى معسكر(أشرف/ المقر السابق لمجاهدي خلق)في ديالى, ومنه يوزّع المسروقات لأفراد منظمته, كرشىً لينتخبوه. حيث عرض مقطعًا مصوّرًا بتاريخ 19-3-2021 لشخص من المنظمة, يشكر فيه(المجاهد)!!هادي العامري, الذي أعطاه بقرتين ويطلب منه اثنتين أخريتين. ويختتم مناشدته؛ بأن يجعل عمله هذا(في ميزان حسناته)!!. ولِمَ لا, والقوم يستند دينهم على عقيدة؛(خذ مال الناصب حيثما وجدته, وادفع إلينا بالخُمس)!!!.
وفي تصريح له في 8-4-2023, لم يسبقه فيه أحد من الخونة والجواسيس على مر العصور, ويكشف مقدار الدونيّة والتبعيّة والحضيض الذي وصله, يقول؛(اننا نعاهد خامنئي سنبقى أوفياء وخدمًا لتنفيذ قراراته في تحقيق المشروع الثوري في العراق والمنطقة وما فتوى الجهاد الكفائي إلا بداية لاحتواء دول المنطقة تحت راية خامنئي)!!. ويضيف بمنتهى الصلافة والوقاحة؛(سنبقى نقاتل كل عراقي يقف ضد إيران الحبيبة, والحمد لله سخّرنا المال العام العراقي لخدمة مشاريع الثورة الإسلامية, وهذه الآن إيران الثورة قد انشأت المفاعل النووية وصنعت الصواريخ الباليستية بفضل المال العراقي الذي سخرناه لها)!!!.
فمتى يُساق هذا المجرم الذي أوغل في الخيانة والإجرام والفساد والتبعيّة لأيران, لقضاء وطني صارم وعادل, للاقتصاص منه على ما جنته يداه التي تسيل دمًا, وينال الجزاء الذي يستحق؟.
1101 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع