الدكتور عبدالعزيز المفتي
اسباب ثورة الاكراد على التركمان
استولى التركمان على معظم أنحاء كوردستان واستوطنوها وأسسوا فيها إماراتهم بعد أن قضت دولتهم السلجوقية (الاتراك) على معظم الإمارات الكوردية واستولوا على القرى الكوردية وأزاحوا كثيراً من أكراد السهول إلى المناطق الجبلية واغتصبوا أملاكهم وغيروا بسرعة أسماء كثير من المدن والقرى الكوردية ويقال إن مثل هذا التغيير كان عادة لدى التركمان وبزوال الدولة السلجوقية (التركية) في العراق وكوردستان سنة (547هـ / 1152م) لم تبق دولة كوردية مركزية قوية تشد أزرهم سوى إماراتهم الكوردية المتفرقة وفي سنة (581هـ / 1186م) ثار الأكراد على التركمان في "بلاد الكورد مثل الجزيرة والموصل وديار بكر وخلاط وشهرزور وأذربيجان والشام وقتل فيها من الخلق ما لا يحصى ودامت عدة سنين وتقطعت الطرق ونهبت الأموال" على ما كتبه ابن الأثير في الكامل حوادث سنة (581هـ -1186م). ولا شك أن الأكراد استطاعوا نتيجة تلك الثورة الكوردية التي دامت سنوات من إخراج السلجوقيين الاتراك من كثير من المناطق والمدن الكوردية في كوردستان واستعادة قراهم الكوردية وأملاكهم التي اغتصبوها السلجوقيين الاتراك ومنها إقليم شهرزور الحالي من السلجوقيين التركمان الذي ما زال كثير من القرى تحتفظ باسمائها التركمانية التي تدل على انتشار التركمان فيها إلى حد كبير وقد حصرهم الأكراد نتيجة تلك الثورة في مراكز المدن الكوردية الواقعة في شرق نهر دجلة وشمال جبل حمرين التي كانت تسيطر عليها السلطة العباسية في بغداد سيطرة تامة والواقعة على الطريق العام الذي سمى قديماً بالطريق الملكي (خط المواصلات) فحافظت سلطة الدولة العباسية على إبقاء التركمان في تلك المدن وهذا هو سر بقائهم فيها إلى الآن في المناطق الكوردية من كوردستان.
من المحتمل جداً أن قسماً من التركمان غادروا إلى خارج كوردستان أما الذين كتبوا وما زالوا يكتبون من أن الدولة العثمانية أسكنت التركمان في مدن خط (الطريق الملكي) خط المواصلات العام كي يحفظوا الطريق لمرور الجيوش العثمانية والقوافل التجارية هذه هي المرحلة الثانية لتواجدهم في المناطق الكوردية من كوردستان.
أما كيف انتهت تلك الثورة الكوردية وذاك القتال فكان ذلك بفضل وزير الدولة الأتابكية في الموصل (مجاهد الدين قيماز) التركماني والسياسي المحنك ذي السمعة الطيبة لدى الأكراد والتركمان معاً حيث دعا إليه رؤساء من الطرفين وصالح بينهم وأن المؤرخ الكبير ابن الأثير الجزري الذي تربى في المدينة الكوردية (جزيرة ابن عمر) حاضرة منطقة بوتان الكوردية ـ ترجم لمجاهد الدين قيماز على عمله هذا.
أما صلاح الدين الأيوبي فلم يتدخل في قتال لسنوات العدة ولم يصالح بين الأكراد والتركمان فإنه لم يكن يرغب في تقوية الأكراد ضمن البلاد الكوردية وإنما كان يهمه أن يجلب الأكراد إلى الشام ومصر ليستخدمهم في الحروب الصليبية ويتخذهم حطباً لنيرانها وفي التاريخ دلائل على ذلك منها أنه عندما أصبحت المنطقة الكوردية (كوردستان) من الزاب الكبير إلى أقصى حدود شهرزور تحت تصرفه صلاح الدين الايوبي بموجب معاهدة الصلح بينه وبين الأسرة الأتابكية التركية في الموصل سنة (581هـ-1186م) أحيا الإمارة القفجاقية التركمانية في كركوك وشهرزور الكوردية في كوردستان حيث منح المنطقتين لعز الدين حسن بن يعقوب بن قفجاق التي أذاق الأكراد الأمرين حسبما مضى وكان الأمير حسن بن يعقوب بن قفجان الذي يقيم في الموصل كما كان والده عزالدين حسن وكذلك جده (بعد أسره) وعندما قبض مظفر الدين كوكبرى بعد ذلك بسنوات على الأمير حسن بن يعقوب بن قفجاق أي بعد أن منحه صلاح الدين الأيوبي منطقة كركوك وشهرزور طلب منه إطلاق سراحه بناءاً على طلب من الخليفة فلم يمنح صلاح الدين الأيوبي المنطقتين لأحد من الأمراء الأكراد سواء من سلالة الأسرة العنازية (الآنازية) أو غيرها الكوردية ولم يحب صلاح الدين الايوبي أحياء أمارتهم الكوردية الموروثة سابقاً التي دافعت عن منطقة كركوك وشهرزور وحالت دون توسع التركمان فيها ومنها أن صلاح الدين الأيوبي عندما استولى على مدينة آمد (دياربكر) الكوردية سنة (579هـ ـ 1184م) لم يمنحها لواحد من الأمراء الأكراد وخاصة من سلالة بني مروان (الدوستكيين) الكورد أصحاب الدولة الدوستكية الكوردية ولم يرد صلاح الدين الايوبي أحياء دولتهم أو أمارتهم الدوستكية الكوردية وإنما أعطاها الى نور الدين محمد بن قرة أرسلان حفيد (أَرْتُقْ) قائد الدولة السلجوقية (الترك) المكلف بالقضاء على الدولة الدوستكية الكوردية التي كان أمنها وسلمها وديمقراطيتها بالنسبة لعصرها كدولة سويسرا في القرن العشرين كما أن صلاح الدين الأيوبي استولا على مكتبة دياربكر العامة التي كانت فيها أمهات المكتبات من العالم الإسلامي حيث كانت فيها مليون وأربعون ألف كتاب خوفاً من أن تنهب( ).
لقد مضت تسعة قرون على بداية استيطان التركمان في المدن والقصبات الكوردية المذكورة أي الموجة الأولى من التركمان (السلاجقة) مع احتمال استيطان التركمان من الموجات اللاحقة في العهد المغولي واق قوينلو وقره قوينلو واسر من العهد العثماني ومن المحتمل جداً أن التركمان الشيعة من الموجات اللاحقة لأن السلاجقة الاتراك كانوا سنة ومهما يكن فإن التركمان أصبحوا جزءاً من شعب كوردستان التي أصبحت وطناً لهم ولكن لم تصبح تلك المدن والقصبات المتناثرة وطنناً قومياً خاصاً بهم كأناضول وأذربيجان في روسيا سابقاً وشيشان وقرغيزيا والأقاليم التركمانية الأخرى في آسيا الوسطى على ما يحبذه ويدعي به قسم من التركمان التابعين لحزب الجبهة التركمانية المرتبطة بتركية دون الأحزاب التركمانية الأخرى مع أن تلك المدن والقصبات ليست متصلة بعضها ببعض بل هي متفرقة وسط المناطق الكوردية كوردستان كما أنهم لا يشكلون أكثرية سكانها حتى يكون دعوى ذلك القسم القليل أو نقل الجبهة التركمانية مقبولة بعض الشيء ولا يمكن تشكيل دولة أو نظام فدرالي أو حكم ذاتي لأقلية قومية لسكان مدن متقطعة من هذا القبيل ـ على جسور معلقة على ما قاله (السيد مشعان الجبوري) في ندوة له بجامعة صلاح الدين بأربيل سنة 2002 وليس من حق ذلك القسم من التركمان أن يدعي بأن كركوك أو أية مدينة أخرى من المدن المذكورة ليست مدناً كوردية أو ليست مدناً من كوردستان مع أن التركمان أقل بكثير وكثير من الأكراد في المدن والمناطق التركية في كوردستان تركيا أي في مناطق اناضول المختلفة فعلى هذا ليس من حقهم أن يقفوا ضد أي مشروع قومي كوردي في كركوك وغيرها وضد إدخالها في النظام الفدرالي على الأساس الجغرافي والتاريخي والقومي لكوردستان الجنوبية وعليهم أن يعلموا أن مصيرهم مرتبط بمصير الأكراد وبمصير كوردستان ولهم أن يطالبوا بكل ما يستحقونه من الحقوق الثقافية والاجتماعية وقد منحتهم حكومة إقليم كوردستان حقوقاً لم تمنحهم الحكومات العراقية المتعاقبة حتى إنهم لم يتجاسروا على المطالبة بها سابقاً فمثلاً لهم الآن في حكومة الإقليم (كوردستان) كلية ومعاهد تركمانية ولهم جمعياتهم وأحزابهم السياسية الحرة ولهم اعضاء في برلمان كوردستان ووزراء .
أما الادعاء بأن كركوك (مدينة القوميات المتآخية) حيث يقيم فيها بجانب الأكراد التركمان وقسم من العرب والمسيحيين. فإن الغرض هو فصل كركوك عن كوردستان الجنوبية كوردستان العراق وإلا فلماذا لا تعد بغداد واستنبول وطهران مدن القوميات المتآخية ففي بغداد ما عدا المسيحيين الكثيرين وما عدا التركمان ومئات الألوف من الأكراد فقط إن لم نقل فيها أكثر من مليون كوردي وفي استنبول ما لا يقل عن خمسة مليون من الأكراد مع أن الأكراد هناك يقولون أن فيها أكثر من ستة مليون كوردي ما عدا القوميات الأخرى من اللاظ واليونانيين والأرمن والابجاز والجركس والبلغار وغيرهم وأما طهران فإن الفرس فيها أقلية بالنسبة لسكانها من التركمان والكورد والأفغان والعرب وغيرهم فلماذا لا تتخذ هذه المدن (مدن القوميات المتآخية) ولا يشكل فيها نظام أداري خاص ومستقل ومنفصل عن باقي المدن الأخرى في العراق وتركية وإيران، أو هل أن (القوميات المتآخية) والديمقراطية التي يدعى بها أعداء الكورد من خصائص تربة كركوك الجيولوجية؟ ولماذا لا توجد في بغداد واستنبول وطهران وكذلك دمشق التي فيها مئات الألوف من الأكراد من أحفاد الأكراد الذين اتخذهم صلاح الدين الأيوبي حطباً لنيران الحروب الصليبية وعدم وجود مدرسة ابتدائية كوردية واحدة؟ لعل ان (مركز كربلاء للبحوث والدراسات) في لندن بتوجيهات سياسية من أحفاد الضباط السياسيين البريطانيين (برسى كوكس وارنولد ويلسن وأدموندز) وأمثالهم ممن وهبوا كوردستان الجنوبية (كوردستان العراق) بما فيها كركوك للعراق العربي الجديد أو بتوجيهات منهم ومن أمريكا أول جهة إبتدعت تعبير (كركوك مدينة القوميات المتآخية" تمهيداً لتقسيم آخر لكوردستان فإن مركز كربلاء للبحوث والدراسات أقامت ندوة في لندن في (21 و22 تموز 2001) تحت شعار (كركوك مدينة القوميات المتآخية نموذجاً لعراق المستقبل) دعا مجموعة من العرب والأكراد والتركمان إلى المشاركة فيها بكتابة بحوث بصدد كركوك وفي أحد الأيام أبلغ (السيد جلال جوهر) وزير الصناعة في إدارة حكومة السليمانية السيد عبد الرقيب يوسف أنه مدعو أيضاً للمشاركة في الندوة وطلب منه الأسراع في كتابة بحث وقال عبدالرقيب يوسف لم يبق متسع من الوقت لموعد قبول البحوث فكتب بحثاً بعنوان (المعالم الأثرية والتراثية في كركوك) وذلك إثر قراءة هدف الندوة في الصفحة الأولى من برنامجها بصورة مستعجلة وسطحية وأرسلت البحث إلى المركز بالفاكس في السادس عشر من شهر أيار2001م ثم لما قرأت برنامجها بدقة وجدت أن المركز كربلاء للبحوث والدراسات فصل كركوك عن كوردستان وكتب أنها مدينة "تربط شمال العراق بوسطه وجنوبه" وكتب "شمال العراق" بدلاً من اسم "كوردستان العراق" حسب المصطلح الذي وضعته الحكومة العراقية تجنباً من ذكر اسم كوردستان فراجع الأخ جلال جوهر الذي اعتبره من الكوادر المخلصين وقال إنه الان متردد في المشاركة في الندوة للسبب المذكور إذ أحس أن وراء هذه الندوة خطة سرية ومؤامرة ضد كركوك لغرض فصلها عن كوردستان العراق بعد القضاء على نظام العراقي وصدام حسين في المستقبل، وإن جاز لكم أي (أحزاب سياسية) المشاركة في مثل هذه الندوة (والسياسيون في كل واد يهيمون) فلا يجوز له ذلك وأنه يعتبر نفسه مؤرخاً يحاسبه التاريخ فندم وكتب رسالة إلى مركز كربلاء للبحوث والدراسات بانسحابه من المشاركة في الندوة لأن ما ذكر من هدف الندوة يتناقض مع رأيه ومع مقالاته ومع أحاديثه في التلفزة بصدد كركوك وأرسلت إليه الرسالة بالفاكس ثم كتب إليه رسالة بتاريخ 17/7/2004 شكره على شطب اسمه وبلغ بعدم الاستفادة من بحثه المذكور حتى مجرد الإشارة إليه في الندوة بل وإتلاف نسخته لأنه لم ينشره( ) علماً أن جمعاً غفيراً من الأكراد حضروا الندوة بينما كان الواجب مقاطعتها اعتقد بسبب عدم فهم الغاية من ذلك المؤتمر.
أن سياسيينا الكبار من الحزبين الكورديين الحاكمين وأجهزة إعلامهما بدأوا يطلبون ويزمرون للمصطلح الجديد "كركوك مدينة القوميات المتآخية" سواء لبساطتهم السياسية أو ركضاً وراء الرياء السياسي حتى بعد فصل كركوك الكوردية عن كوردستان العراق وتشكيل إدارة جديدة مستقلة فيها بعد تحرير العراق من قبل التحالف الدولي وما زال مصير كركوك الكوردية مجهولاً في المستقبل بينما كان يجب إلحاقها بحكومة إقليم كوردستان وقد أبقتها أمريكا لحد الآن مملوءة بعرب (التعريب) الصداميين بدون تغيير جوهري في وضعها الموجود في أيام الحكومة السابقة ونظام حزب البعث السابق وعدم إزالة آثار التعريب والتبعيث وما زالت الآلاف المؤلفة من سكانها الأكراد الذي طردهم منها النظام البائد لغرض تعريبها تقيم مشردة في المحافظات التي طردهم منها ذلك النظام، الكثير ليسو ضد تآخي القوميات (ياليتها) ولكنهم ضد فصل النفط كركوك عن كوردستان العراق وضد تقسيم خامس أو سادس لكوردستان.
أما البحث عن (المعالم الأثرية والتراثية في كركوك) فقد كتبه الاستاذ عبد الرقيب يوسف بحذر شديد حيث ركز فيه على ما كانت في قلعة كركوك من المباني التراثية ... (لمحاضرة اخرى) لما أن منطقة القلعة في كركوك كانت قد دمرت في 1998 بأمر من صدام حسين عندما صعد القلعة في 16/3/1990 ولم يتطرق عبد الرقيب يوسف في البحث إلى المباني التراثية المزخرفة خارج القلعة وحتى قشلة كركوك الرائعة نفسها كي لا ينتبه نظام صدام حسين إليها فيهدمها وقد نشر عبدالرقيب يوسف البحث بسرعة في مجلة كركوك العدد (1) السنة الثالثة سنة 2001 كي لا تنشره الندوة ضمن البحوث المخصصة لها.
إن العلاقات بين الأكراد والتركمان كانت جيدة في كركوك وأربيل وغيرهما ولم يكن بين الجانبين حقد قومي، واختلطوا حتى بعلاقات المصاهرة الكثيرة ولكن بخطة مدبرة من قوى قومية عربية سياسية أو من جهة تركمانية متطرفة على ما يقوله البعض حدث في الذكرى الأولى لثورة 14تموز1958م أي في الرابع عشر من تموز 1959م قتال في كركوك ذهب ضحيته أناس من الطرفين ترك أثراً سيئاً في العلاقات بين الطرفين لسنين لقد كتب (الدكتور نوري الطالباني) في كتابه (منطقة كركوك ومحاولة تغيير واقعه القومي ص 135 – 139) عن هذه الحادثة بدقة وهو يلقي بالمسؤولية على القوميين العرب والبعثيين في أجهزة السلطة وعلى التركمان( ). أما الآن فأن الأحزاب التركمانية المخلصة ما عدا حزب الجبهة التركمانية المرتبطة بتركية والموجه من قبلها لها علاقات طيبة مع الأكراد وحكومة الإقليم في كوردستان والأحزاب الكوردية إلى درجة كبيرة لأنهم يعلمون أن مستقبلهم يتحد مع مستقبل الأكراد ويعارضون التدخلات التركية المضرة بالتركمان وبالأكراد معاً.
أخيراً يجب أن يشعر التركمان الآن أنهم أضعف من الأكراد في الدولة العراقية فليعلموا أنهم في غابر الزمن سيطروا على البلدان الواقعة فيما وراء أفغانستان حتى سورية أو حتى البحر الأبيض المتوسط وأصبحوا سادة العرب والأكراد والأقوام الأخرى في تلك البلدان ونشأ منهم قواد حرب ورجال عمل وإدارة وسياسة ويفتخروا بتاريخ التليد (وتلك الأيام نداولها بين الناس).
أخيراً لقد ظهر نتيجة الانتخابات في العراق في (30/1/2005) أن نسبة الأكراد في محافظة كركوك (التاميم) كانت تزيد على نسبة التركمان والعرب والطوائف المسيحية مرة ونصف تقريباً حيث حصل الأكراد على (237.303) صوتاً من مجموع أصوات الناخبين في محافظة كركوك وهو (400.892) ناخباً وكان مجموع أصوات الناخبين من غير الأكراد (164.777) صوتاً وبضمها أصوات الناخبين التركمان وهي (88.320) صوتاً أما أصوات التركمان في العراق كله فكانت (98521) صوتاً، فحصل التركمان على كرسيين فقط في البرلمان العراقي.
وكانت كل من الجبهة التركمانية وحكومة تركية تدعيان أن في شمال العراق أي في كوردستان الجنوبية كوردستان العراق هناك ثلاثة ملايين تركماني وأحياناً أكثر من ثلاثة ملايين تركماني.
حصل الأكراد على هذه النسبة العالية رغم ما قامت به حكومة النظام السابق (ونظام حزب البعث) من ترحيل وتهجير قسري للأكراد من مدينة كركوك ومن اقضيتها وجلب العرب إليها لغرض التعريب ورغم فصل ثلاثة أقضية كوردية عنها وهي قضاء طوز (قضاء كَيل ـ سابقاً نسبة إلى عشيرة كَيل الكوردية) وقضاء كفري وجمجمال للتقليل من نفوس الأكراد في هذه المحافظة (كركوك) كجزء من خطة التعريب.
3008 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع