د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٦٣٢
فيصل الأول، كتب رسالة سنة (١٩٣١) گال بيها: ما لگيت بالعراق أمه، أكو جماعات وأقوام، ويقصد بالأمة (الوطن)، وحاول يسوي وطن، يجمع الكل بمشاعر مشتركة، ومات موته غريبة واجه بعده غازي المات بحادث سيارة عجيبة، وبعده جا فيصل، انقتل بمصيبة، وانقتل من بعده القتلوه، واستمر مسلسل القتل للرؤساء الى (٢٠٠٣) عدا عبد الرحمن، وكلهم گبل ما يموتون كانوا يحچون بالوطن، لكن ولا واحد منهم گدر يسوي وطن بيه مشاعر تجمع الجماعات وتربط مصالحها الخاصة بمصلحة وطن. وطبعاً الي اجوي بعدهم بهذا الزمان هم حچوا بالوطن، لكنهم ما سوو شي ولا راح يسوون، وأكو من يسأل ليش؟.
والإجابة تتشعب وتطَوّلْ، وحتى لا تطول، لازم الي يدوْ وطن يوگف يم الأفكار والآراء والسلوك الخاص لكل جماعة، والي نشوف بيها انحياز وتفضيل للخاص، ونفره ورفض لخواص الغير، فمثلاً: الشيعهَ لو يعلگون العشرة شمع للعراق، أكثر السنهَ يعترضون والأكراد ما يرضون. والسنهَ لو يجيبون للعراق مي الحياة، أغلب الشيعة يشككون والأكراد ما يوثقون. وإذا الأكراد گالوا شي، لا السنة يصدگون، ولا الشيعهَ يقتنعون. وفوگاها صاروا يشمتْون: تنفجر سيارة بأربيل، أكو من الوسط والجنوب يگولون(حيل) وإذا صارت عركة عشاير بالجنوب، باقي الوسط والشمال يصيحون(حيل)، وأكيد المجتمع الي يفكرون أهله بهاي الطريقة، لا يمكن يسوي وطن لا اليوم ولا بعد مية سنة.
1061 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع