أحمد العبدالله
سليم الجبوري والنائب الذي(باع)مقعده
سليم الجبوري؛واحد من ....الشخصيات السُنيّة التي أنتجها زمن الأوغاد بعد 2003, نائبًا مزمنًا ثم رئيسًا لمجلس النواب. فهو تنطبق عليه(المواصفات) التي تشترطها إيران لمن يمثّل السُنّة العرب كـ(ديكور)أو(كومبارس)في العملية السياسية البائسة, بألّا يهشّ ولا ينشّ, ولا يطالب بحقوق أهله, مقابل أن يتم غض النظر عن نهبه للمال العام المخصص لمحافظته, ويتم إغراقه بالفساد, وتوثيق ذلك من قبل ما تُسمّى بـ(هيئة النزاهة). وأي محاولة منه للـ(تمرّد), سيتم فورًا استدعاء تلك الملفات والتلويح له بها, حتى يمتثل صاغرًا, ولسان حاله يقول؛(أنا عبدكم المطيع, وخادمكم الوضيع), ويعود نادمًا في زمرة (التوابين)!!.
هو ينتسب لمحافظة ديالى, ومن قضاء المقدادية بالتحديد, وهذه المحافظة ذات الأغلبية السُنيّة, تعرّضت لعملية تغيير سكاني واسع منذ بداية الاحتلال الغاشم, نفذتها الميليشيات الإيرانية, وخاصة(ميليشيا غدر)لصاحبها هادي العامري. وغدت فريسة للميليشيات الإجرامية الطائفية، وأمسى أهلها بين مغدور أو مختطف أو مسحوق أو فارٍّ بجلده. و(الشيطان الأخرس)؛سليم الجبوري وزملاؤه من نواب ديالى يتحملون مسؤولية كل الدماء التي سُفكت فيها، بسبب صمتهم ومهادنتهم للميليشيات الشيعية التي باتت تسيطر عليها تمامًا, حفاظا على كراسيّهم المتآكلة والمنخورة, كحالهم!!.
في مطلع سنة 2016, تعرّض قضاء المقدادية لهجوم همجي من قبل تلك المليشيات الطائفية المجرمة, وقتلت(100)شخص, وفجّرت وأحرقت تسعة مساجد وعدد كبير من المنازل والمحلات التجارية العائدة لمواطنين سُنّة، وطالبت هذه الميليشيات عبر مكبرات الصوت, السكان السُنّة بالاختيار بين الموت أو الرحيل عن المدينة خلال 24 ساعة!!. وكان موقف رئيس البرلمان؛سليم الجبوري؛مخزيًا ومخجلا، إذ وصف هذه المجزرة بأنها؛(أمرٌ غير مقبول واستفزاز لمشاعر الناس هناك)!!!. وعندما حاول زيارة المدينة, طردته الميليشيات من أطرافها, ولم تسمح له بالدخول, وبصقت في وجهه!!.
وقال الشيخ محسن الخزرجي، وهو زعيم عشائري في ديالى؛(إن بقاء سليم الجبوري في منصبه رئيسا للبرلمان حتى يثبت للعالم الكذبة الكبرى، والمسمّاة حكومة الشراكة الوطنية)!!، واتهمه ومجموعته السياسية بأنهم؛(يخدمون المخطط الطائفي في محافظة ديالى من خلال سكوتهم عمّا يجري فيها).
وبينما كانت ديالى تئنُّ من الوجع والعذاب الذي سامه لها حثالات إيران وتكاثرت على أهلها خناجر الغدر الفارسية المجوسية, وهي المحافظة التي كانت مضرب المثل في الجهاد ومقارعة الأعادي, حتى قيل في وصف أهلها؛(ثلثين الطك لاهل ديالى), كان ابنها العاق سليم الجبوري,(يشدُّ الرحال)إلى الكويت لزيارة الإعلامية فجر السعيد للـ(اطمئنان على صحتها)!!. كما أجرى عملية(زرع شعر لصلعته الملساء)!!, وعملية أخرى لتجميل وجهه القبيح وأشفاره المتدليّة, بمبلغ(60) مليون دينار فقط!!. وهو مبلغ قريب من مبلغ إزالة بواسير(الناهب) خالد العطية, والذي كان(59)مليون دينار فقط, حيث استقبله أهل محافظته؛القادسية, بالأهزوجة الشهيرة؛(نفطات الشعب فدوة لبواسيره)!!.
وفي آب 2016, اتهم وزير الدفاع خالد العبيدي، عند استجوابه في جلسة علنية للبرلمان, اتهم سليم الجبوري بمساومته على عقود التسليح والإطعام مقابل إفشال استجوابه الأول في(مجلس النُهّاب), مع دفع مليوني دولار على سبيل الرشوة. وبدلا من محاسبة المرتشي؛رئيس مجلس(النُهّاب), أقالوا وزير الدفاع!!, والذي علّق قائلاً؛( لقد انتصر من أوصل العراق إلى ما وصل إليه الآن،...،حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات، لكن يبدو إن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى).
وفي سنة 2018, أقدم مطشر السامرائي؛ النائب من الحزب الإسلامي عن سامراء, وبعد أن أوشكت نيابته على الانتهاء, على(بيع)!!مقعده النيابي للسياسي الفاسد مثنى السامرائي؛المستشار لدى رئيس البرلمان, وبمبلغ(تافه جدًا)ولا يتعدى النصف مليون دولار فقط!!. وكانت فضيحة مخزية رعاها رئيس(مجلس الفاسدين)؛سليّم الجبوري نفسه, والذي قبض(دلّالية)من هذه(الصفقة الصغيرة), والتي لا تُعدّ شيئًا مذكورا, مقارنةً بـ(توسنامي)الفساد الذي اجتاح البلاد بعد 2003.
إن من حق(السمسار)سليم الجبوري أن يقبض(عمولة)على أتعابه كوسيط!!, كما إن من(حق)السيد النائب(الإسلامي)؛مطشر السامرائي أن يبيع مقعده لـ(تأمين مستقبله)!!. المقعد الذي ائتمنه عليه ناخبوه كما يُفترض, ولكن(الضرورات تُبيح المحظورات)!!. و(مطشر)الحريص على(تهذيب)لحيته لأنها(سُنّة مؤكدة), هو صاحب التصريح الشهير بأنه يعارض إلغاء رواتب تقاعد النواب, لأنه لا يريد أن يصبح؛(دايح مثل الشعب العراقي البائس)!!!.
https://www.youtube.com/watch?v=s3k0wx2fqeI
...........................................
الحلقة الثانية من زمن الأوغاد؛https://www.algardenia.com/maqalat/58715-2023-05-10-19-16-18.html
3179 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع