د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٥١٦
گبل چم سنة أو بركضة الفساد السياسي، چانت الگلوب رچيجة، ولمن فاسد يصادف عثرة بطريقه، يغيب عن الساحة لو ينجلط وبعد ما تصيرله چارة، مثل أبو حميد الي بضربة وحدة، وبعقد واحد انفتحتله بأول سنين الديمقراطية كل أبواب السما قبل ليلة القدر بيومين، وإجته خوش فلوس، وهو هم عنده خوش عقل اقتصادي وخبرة متراكمه من شغلة الأولي عتاگ، فما چذب خبر، خلهَ إفلوسهَ على فلوس ربعهَ العتاگة، وسَوُولهم بنك، وصار أبو حميد الرئس، بدأ أخونهَ يتحايل وصار يشتري عقارات للبنگ، يَخليها باسم ولدهَ ومرته، لأن القانون ما يقبل للبنگ يستثمر بالعقار لصالحه. وطبعا گام ينطيهم قروض بالمليارات، ولمن صار الاستحقاق، المرة والولد تعفرتوا عليه، راد منهم يسددون ما سددوا، طلب منهم يبيعون قسم من الأملاك ما باعوا، گلولهَ گطنه وشيلها من أذانك، هاي مالاتنه وحللانه، يعني الولد الفاسدين ضربوا الأب الفاسد بوري فساد معدّلْ، المسكين ما تَحمل هذا الوفاء الفاسد، ولأن أعصابه مو قويه انجلط على طول، لكن بعد عشر اسنين، أشو السيد زهير واللواء ضياء من كمشوهم بالجرم المشهود وسجنوهم ما اهتزلهم جفن، ولمن طلعوهم يفترون دا يلمون الدين الي عليهم، هم ما تأثروا ولا گلبهم زادت دگاته، ومن سألت صديق نفساني لزيادة الخير خيرين: أگلك ليش؟ گال يبين والله أعلم أن الجهاز العصبي للفاسدين تطور بالعراق العظيم مع تطور أشكال الفساد، وصارت عندة مناعة ضد الجلطات النفسية والاكتئاب، گتله إذا هذا فعلاً هذا الي صار فراح نقبض فلوسها من دبش.
1107 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع