عهود الشكرجي
لتكن حَفناتُ البكاء مُتساقطة
انثرها في اودية الذكريات
واكونُ عنها مُتباعدة
كفــَاّي اطلقها للريح
ايها الغدر
لن تستريح
يكفينا نَتجَرعُ هُمومِ ايامنا
دُموعُنا
لنْ يُجففها اللًيل الطويل
ٌنَحيب
عَويل
يومٌ عاصِفٌ مُجعد الوجه
فيهِ الهمومُ سَاهرة
لا خطى
لا امل
لا مكان
لا زمان
صَقيعٌ من العزلةِ الباردة
تلكَ الامنيات
نامت في صحراءِ الخيال
فَراشاتٌ مُلًونة
لنْ تَكونَ الوانها كَكلماتِ عَابرة
لا يزالُ في روحِها الربيع
مازلتُ هُناك
مازالَ فنجَانُ القهوة دافئاَ
كلماتي حَفرتُهاعلى تِلكَ النافذة
كُلُ الاشجار والابنية تنَتظر
وعودٌ كانت هُناك
تَحتَ السماءِ الخالدة
اْقحوانة انا
فَتَرجّل عن نَجمتكَ الساطعة
لا تَجعل للفراقِ بٌد
لا تتخلى عن سريالية دُخاني المُتَصاعدة
ماكانَ مثلي يوماً مئِاتٌ في واحدة
ايها الليلُ الطويل
يابراكينَ النيران تَحتَ ثلوجٍ هَامِدة
ياليلةَ عُرس
ياشَجرةَ نَخيل
ياجنةِ خَالدة
اني لِجراحِكَ غَافِرة
الاّ
عَيني اليكَ ليست نَاظرة
عهود الشكرجي
2586 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع