أحمد العبدالله
ما قلَّ ودلّ من أحداث العراق المحتلّ (٥)
(1). إعلامي ساقط و(ابن متعة), ولم تعرف التي ولدته من بذر في أحشائها هذه النطفة القذرة إلّا بـ(القرعة)!!. يعمل في قناة فضائية مملوكة لإحدى الميليشيات الإيرانية في العراق. خصّص حلقة من برنامجه, حملت عنوان(عزوبية البصرة يهددها معاوية)!!. بدأها بالتجاوز الوقح على أصحاب رسول الله الكرام(رضي الله عنهم جميعًا), من خلال(بوابة)معاوية بن أبي سفيان. وقد شاركه في هذه(العزوبية)!! ممثّل مغمور, تحوّل إلى لطّام بعد الاحتلال ومن(مدّعي المظلومية)!!.
أقول:العقيدة الشيعية وُجدت لتهديم الدين الإسلامي من خلال(تسقيط)رجالاته, الذين تتلمذوا على يد النبيّ الكريم(صلى الله عليه وسلم), وحملوا راية التوحيد إلى مشارق الأرض ومغاربها. فيبتدؤون من مفصلها(الرخو)!!؛يزيد ومعاوية وعمرو بن العاص, لينتهوا بـ(أصحاب السقيفة)!!, وأمّهات المؤمنين؛طعنًا وتكفيرًا وبهتانًا, هم ومن يواليهم. فلا يبقى من الإسلام شيئا!!!.
*****
(2). مغنّي مشهور من جيل السبعينات ومن المقرّبين جدًّا لرجالات العهد السابق, غنّى كثيرًا لحربنا الدفاعية العادلة مع الفرس المجوس وفي تمجيد الرئيس صدّام حسين. في تصريح له مؤخّرًا على قناة(الحرة), شطب على نصف تاريخه الفني عندما(تبرّأ)من أغانيه الوطنية السابقة, بقوله؛(إنه أُجبر عليها)!!. وقبل ذلك أراد أن يقلّد آخرين, ليغرف مزيدًا من الأموال, فأعلن نيّته في اصدار كتاب بعنوان(أنا وصدّام)!!. يعني(الفنان المُجبر)!!, لم يتواضع قليلا ويجعل عنوان كتابه؛(صدّام وأنا), أو(مغنّواتي الرئيس)!!,مثلا. يحكي فيه ذكرياته مع الرئيس, وإنه كان مطربه المفضّل. ولكنه صرف النظر عن نشره بعد نصائح تلقّاها من أصدقاء له من خارج العراق تحديدًا, بأن ذلك لا يصبُّ في مصلحته, بل سيلحق ضررًا بسمعته وشعبيته.
أقول:كواليس الإذاعة والتلفزيون سابقًا, تنفي نفيا قاطعًا(نظرية الإجبار)!!, وتؤكد إن الفنانين(جميعًا وبلا استثناء), كانوا(يلزمون سره), ويتدافعون بالمناكب لتسجيل أغاني التمجيد بالرئيس صدّام حسين, طمعًا أو تزلّفًا أو اقتناعًا. ومن يزعم خلاف ذلك, فعليه بمراجعة مستشفى الشماعية للأمراض العقلية, والواقع خلف(سوگ العورة)!!.
*****
(3). مغنّي آخر لا يقل شهرة عن الأول, صرّح في مقابلة مع قناة الجزيرة, إن الرئيس صدّام حسين قد استدعاه(شخصيًّا)!, وطلب منه تقديم أغاني في الإشادة بالملك فهد قبيل زيارته للعراق في ربيع عام 1989, فسجّل أربع أغاني وتم عرضها أثناء الزيارة ولاقت استحسانا, وناله تكريم مُجزٍ من رئاسة الجمهورية. وبعد احتلال العراق للكويت وتوتر العلاقة مع السعودية وملكها, طلب منه أن يسجّل أغاني جديدة, ولكنها هذه المرة في ذمّ الملك فهد, فاعتذر عن ذلك قائلًا؛(هل أنا قرد)؟!!.
أقول: يبدو إن صدّام حسين كان يشغل(رئيس)قسم الموسيقى والغناء في دائرة الإذاعة والتلفزيون, وليس(رئيس)جمهورية العراق. وإنه يجتمع بالفنانين بين يوم وآخر ويطلب منهم عمل أغاني حسب المواسم!!.
للراغبين الأطلاع على الجزء الرابع:
https://www.algardenia.com/maqalat/57812-2023-03-02-18-06-55.html
824 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع