أحمد العبدالله
ما قلَّ ودلّ من أحداث العراق المحتلّ(٤)
(1). (القعقاع)؛اسم مدرسة متوسطة في حي الخضراء ببغداد, في 2010عُرضت معاملة بشأنها تخص صرف أموال لترميم وتوسيع بعض مرفقاتها, على(خضير الخزاعي)؛ وزير التربية(الدعوجي)في حكومة الهالكي الأولى. وما أن وقعت عينه على اسم المدرسة, حتى أصابه مسّ من الجنون, وتذكّر كيف كان لهذا البطل العربي الإسلامي صولات وجولات مع الفرس المجوس في معارك تحرير العراق في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه), يوم جعل(كسراهم)يتجرّع(كأس السم). فهمّش عليها بما يلي؛(لن تتم الموافقة على صرف أي اعتماد مالي لهذه المدرسة حتى تغيّر اسمها البغيض)!!.
أقول؛ هذا الزنديق تكلّم هذه المرّة بدون(التقية)المعهودة, والذي رضع الحقد والبغضاء على العرب المسلمين من أثداء فارسية مجوسية!!. قال تعالى؛((قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)).
(2). عبد الباري عطوان؛ كاتب صحفي فلسطيني معروف, كان يدبّج المقالات في مدح الرئيس صدّام حسين, ويدافع عنه بشراسة في القنوات الفضائية خلال فترة التسعينات, واستمر على هذا المنوال لغاية سنة 2011 تقريبا. ولأجل ذلك كانت بعض الأبواق الشيعيّة في الكويت والعراق بشكل خاص, تتهجم عليه وتصفه بأقذع الألفاظ, وأطلقوا عليه تسمية(عبد الباقي دولار)!!. ولكن(ابن دولار)هذا, بعد أن أتاه(المدد)من طهران, عَمِل(جقلمبة)!!, وطَفِق يسبّح بحمد الدجال(خامنئو), و(يبشّر)الناس بأن هذا المجرم اللّعين سيقود جحوشه من محور الدجل والنفاق والمخدرات والفساد, ويدخل القدس فاتحا وممتطيا ظهورهم, ليرفع فوق أسوارها راية(أبي لؤلؤة المجوسي)!!. ويختم مقالاته بعبارته الشهيرة؛(والأيام بيننا)!!.
أقول؛ يا عبد الباري.. والله الذي لا إله إلّا هو, لأن تبقى القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي إلى حين, خيرٌ ألف مرة من أن تدنّسها قاذورات الفرس وحثالاتهم, لأنهم سيجعلون من الأقصى المبارك ماخوراً للّطم والمتعة والدجل. وإذا كان الاحتلال الإسرائيلي سيّئاً مرّة واحدة, فـ(الاستدمار)الفارسي المجوسي أسوأ منه بمليون مرّة..(والأيام بيننا)!!.
(3). في السنوات الأخيرة كثر محلّلي(السبتتنكات)الذين يلوّثون الأسماع والأبصار والأفئدة بكل ما هو قبيح. فيبتدأ أحدهم بشنِّ حملة شعواء على(العملية السياسية)وشخوصها الفاسدين ولا يستثني منهم أحدا. ولكن ما أن يتم التخصيص بالأسماء, حتى يبدأ(المحلل السبتتنكاني), بالثناء عليهم ويصفهم بأن هذا؛(سيد يرتدي عمامة رسول الله)!!, وذاك؛(مجاهد في سبيل الله)!!, والآخر؛(زاهد من ربع الله)!!,..الخ. وأما إذا(تجرّأ)أحدٌ ومسَّ إيران بشقِّ كلمة, فعندها تقوم قيامة(المحلل), ويحصل عنده(اتحاد الفتحتين)!!, ويبدأ باللطم والعويل والصريخ وتنتفخ أوداجه غضبا, ويستميت دفاعا عنها, أكثر من دفاعه عن أمّه وأبيه وصاحبته وبنيه!!!.
للراغبين الأطلاع على الجزء الثالث:
https://www.algardenia.com/maqalat/57730-2023-02-25-10-59-28.html
2543 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع