حچاية التنگال ٢٣٨١

                                                   

                           د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٢٣٨١

صفو الربع تاليها ما يشتغلون شغل سياسة، وانما يلعبون لعب جهال، انت تْطلِعْ مظاهرة تريد اصلاح، آني هم أطلع مظاهرة تطالب بحماية الدولة والحفاظ على المفتاح.
انت تجيب بعران، آني أجيب هوش وطليان.
انت تسگف سمچ وتسوي لفات گص حتى تزيّد العدد، آني أجيب گيمر لريوگ الصبح وللغدا أذبح غزلان.
انت تسرب وثيقه حاچي بيها لمن چنت تعبان، آني أطلعلك مثلها بالعشرات تحچي يومها بحرگه گلب من چنت نعسان.
تگلي استغليت وبگت، ونص ربعك مسيطرين على دوائر الدولة وفاسدين، انت هم بگت، وأزنيت، وطغيت، وعطلت، وخنت وعندي كل الاثباتات.
هذا مشهدنا السياسي ومسرح الشارع الكبير في بغداد، مشكلته ما دا يبقى بيه اللعب، لعب جهال بريء براءة الأطفال وبس، وانما دا تزيد بيه حدة النقد والتسقيط، والملاسن، وشر الغسيل الوصخ على العام، وكل ساعة تمر من العمر نشوف ونسمع جديد.
وهيچ لعب ثگيل يخوف، لأن لمن نرجع لعركاتنا، نشوف أغلبها تبدي عتب ثم سب وشتم وتنتهي بالمگاوير، ولمن نرجع للحروب الأهلية نشوف أغلبها بدت من تصرف شخص مو على البال أو من خطأ واحد زغير موجود بالساحة غفل، وساحتنا تدرون اشگد طاشين بيها زغار، اشمدرينه ما يتعاركون على كراعين باچة لو على جلد غزال، وتكبر عركتهم لخارج المنطقة الخضراء إلمليّانهَ سلاح، صدگ من گال العقل زينه وخزينه، بس منين يجي العقل بساحة مليانه حقد وازغار.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

905 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع