د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٣٤٣
راجع كمال طبيبه الاخصائي، والي طلب منه إعادة تحاليل للتأكد من الشفاء، فسأل كمال الطبيب:
رأيك أسويهن عند نفس المختبر الي دزيتني عليه المرة السابقة، لأن سوالي تخفيض حوالي خمسة وعشرين بالمية من قره اسمك، يبين صديقك أبو المختبر، فضحك الدكتور وگال:
لا والله مو صديقي، وقصة التخفيض قصة اشويه غريبه فراح أحچيها الك وبدا يحچيها وگال:
فد يوم اجاني محلل من هذا المختبر، وعرض عليَّ نسبة من كلف التحاليل الى أدزها الهم، فبوكتها طردته وگتله انتو متستحون، وثاني يوم اجاني صاحب المختبر أستاذ بالتحليلات ورجل وقور، وبعد ما عرفني على اسمه، عتبت عليه بشدة، فرد عليّ وگال:
ترة المختبر مالتي زين بكل المواصفات وآني تعبان عليه، وما عندي أي نيه امشي بهذا الطريق الأعوج لاستغلال المريض، بس ربعك الأطباء همه الي أجبروني وباقي المختبرات، فذبيت القلم مالتي وگتله اشلون، رد علي بألم:
بالبداية إجويّ أطباء يساوموني على تحديد نسبة، ولما رفضت، گاموا كل تحليل يجيهم من مختبري وعلى الرغم من دقته يگولون للمريض هذا مو خوش مختبر وتحاليله مو مضبوطه روح سوي عد غيره، فكسروا المختبر، فاضطريت أنطيهم نسبة تطلع من جلد المريض. وختم الطبيب سالفته:
بعد هذا گلت لصاحب المختبر خوش لعد آني الي أدزهم سويلهم الخصم (٢٥٪) رجعه الهم مباشر، لأني ما أقبل حرام، وتفضل يا سيدي هاي ورقة التحليل وألف عافية التخفيض.
1062 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع