ياسين الحديدي
ازمة وقود وارتفاع سعر الامبير للمولدات الاهلية في كركوك
الجيش يتدخل نيابة عن ادارة كركوك مرة ثانية وثالثة من اجل المواطن الكركولي في معالجة ازمة البنزين المستعصية واين في مدينة الذهب الاسود وحمايته والذود عن كرامته التي اهانتها حكومة كركوك واعلامها الذي يتعكز علي المصلحة والمنفعة من خلال التظليل الاعلامي بالتبريرات الواهية والسكوت والتفرج علي الفاسدين من اصحاب العلاقة والمشرفين علي محطات التعبئة والسكوت عنهم يعني الرضا والقبول اين ذهبت تصريحات المسئولين والتفنن بالحديث بالمؤتمرات الصحفية عند معايشة المدير العام الموفد من بغداد للمعايشة ذهبت ادراج الرياح امام المافيات وقوتها وسطوتها وسيطرتها علي مصدر القرار اليس في ذلك علامة استفهام وتعجب لم يفلحوا الا ان قدموا في معالجتهم اربعة قرابين ضحايا للتكفير عن ذنوبهم ونقلهم خارج المحافظة وهم ضحايا بالانابة عن الرؤوس وتركز طلب المسئولين وهمهم الحق يقال المطالبة برفع وتاجيل ومساعدة اصحاب المولدات بالاعفاء الضريبي وزيادة الحصة حقهم لانهم يمتلكون اعداد من مواقع المولدات حديث الشارع بالله عليكم ياناس ازمة بنزين رهيبة وازمة كاز منذ اسبوعين وازمات تنفقد وتعود لعبة الحية والدرج ولحقها بالامس اقرار تسعيرة 15 عشر الف دينار رغم تحسن التجهيز في الايام الاحيرة من شهر شباط وبداية اذار وتحسن الجو اليس يفسر انه الانتقام والاستهانة بالناس رغم تذمر المواطن من التسعيرة اكثر من سنة.
تحية الي الجيش البطل وتحية لقائد العمليات وهو يشعر بالم المواطن المسكين
والي متي يبقي البعير علي التل رغم ذلك والحق يقال ان هناك خدمات واضحة في الشوارع بالاكساء رغم مايسجل عليه من عدم الاتقان في العمل ويتم مراجعته بوجود التعرجات والنزول في الشوارع وهو واضح للعيان ولايحتاج الي شاهد في تسعين وشارع بناية المحاكم الجديدة وما يجري حاليا في شارع المطار والنفق قرب شقق الغاز ولا اجدثكم عن الشارع المودي الي المطار والمبالغ التي صرفت علية باعادة اكسائه عدة مرات ولا احدثكم عن شرع فرعي يربط بين شارع المحطة ومركز القورية جهود مشكورة ولن تحتاج الي مراقبة واتقان بالعمل من قبل المهندسين المشرفين ولا احدثكم عن نفق المعارض والاكساء الردئ وعدم وجود الاضائة والعلامات الفسفورية علي معظم الجسور.
للعلم منذ 2003 لم يتم تشييد محطة تعبئة حكومية لحد الان غير محطة السلام والمدينة توسعت افقيا وعاموديا كما لا اعرف السر في تفاوت الاسعار وعدم توحيدها في العراق وحسم الموضوع جذريا وتسقيط التبريرات ولا اعرف السر في عدم تجهيز المحطات الاهلية وتوقفها وهي البديل عن الحكومية لمعالجة الترهل وتشجيع القطاع الخاص فعلا الرقيب يحتاج الي رقيب وهكذا جنت براقش علي نفسها رب ضارة نافعة حكمة مفيده ومنها يجني الثمر من حلال طيب.
2653 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع